قيامة أرطغرل الحلقة 161 _ مواقف من السيرة

  • 2 days ago

Category

📺
TV
Transcript
00:00عند زواج نبينا بأمنا السيدة خديجة رضي الله عنها
00:06كان سر اللقاء بينهما هو الحب والاحترام والوفاء
00:11الذي يكفي لتكون عائلتهم في قمة السعادة
00:15فنبينا بعد وفاة السيدة خديجة أظهر احترامه وحبه لها والإخلاص لها طوال عمره
00:24بذكره لها بالخير دائما أمام الناس
00:29الحب بين نبينا وبين السيدة خديجة استمر كما هو لمدة تقارب خمسة وعشرين عاما
00:39والسيدة خديجة كانت داعمة لنبينا ومصدقة لما يقوله
00:45وعندما نزل الوحي عليه كانت هي أول من شاركه بسره العظيم هذا
00:53أكبر دعم لنبينا في تلك الأيام قدمته السيدة خديجة
00:59عندما كان نبينا الكريم يختلي بنفسه في المغارة
01:04كانت سيدتنا خديجة تحضر الطعام وتأخذه بنفسها
01:10رغم وجود من يعمل لديها وهم كثر
01:13ونبينا الكريم كان يشعر بأن زوجته قادمة
01:18فيقترب من حافة الغار ليقابلها
01:21وهذا لأنه كان يعرف جيدا صعوبة ومشقة دخول الغار
01:27ولا يريدها أن تتعب
01:31والذات يوم كانت السيدة خديجة واقفة تنتظره عند باب الغار
01:37والشمس تصطع فوق رأسها
01:39فقال لها حين خرج
01:41يا خديجة لما تفعلين هذا الجو حار وجسدك المسن سوف يرهق
01:49فقالت له سيدتنا بينما يقبع سيدي تحت الشمس
01:55لا يمكنني أن أبقى في الظل
02:00لقد أظهرت معنا الروابط والمحبة العائلية في حياتها مع نبينا الكريم
02:06وبوقوفها بجانبه
02:10ولكن عندما ماتت صديقة العمر والحبيبة
02:14أي سيدتنا خديجة رضي الله عنها
02:17أصاب نبينا هم كبير جدا
02:21وذاك العام سمي عام الحزن
02:25ونبينا كان يذكرها بعد وفاتها في كل وقت وكل حين بالخير
02:31ولم ينكر فضلها
02:34وكل ما ذكرت أمامه يملأه الحزن
02:39الروابط التي بين نبينا وبين السيدة خديجة
02:44قد ظهرت لنا جلية مرة أخرى بعد فتح مكة المكرمة
02:51المسلمون الذين خرجوا يوما من بيوتهم قد أتوا لكي يفتحوا مكة من جديد
02:59ونبينا القائد لجيش من عشرة آلاف شخص من المؤمنين
03:05ذهب بنفسه لزيارة قبر السيدة خديجة وذرف الدموع
03:10والصحابة حين سألوا النبي أين سيدعون الخيمة التي سينصبونها
03:17نبينا طلع منهم أن ينصب الخيمة مقابل القبر
03:23حتى ينظر إليه كل يوم وهكذا أظهر وفاءه لها ثانية
03:34فالحب هو رحمة الله بأبناء آدم
03:40وهنيئا لمن يتمسك بالحب والاحترام والوفاء
03:46الوفاء عدم النسيان
03:50في كل وقت وقت الرخاء ووقت الحزن ومن يستطيع فعل هذا هو المحب

Recommended