• 3 months ago

Category

📺
TV
Transcript
00:00موسيقى
00:12موسيقى
00:29من هذا المتفجر جنوبا؟
00:32والله لن أدعه
00:34ربما أطلقه البعض عيناً عليه
00:38أدركه يا مغداد
00:40توقف، توقف يا هذا
00:59موسيقى
01:05حبابي
01:07ابن غزوان
01:08وابن عتيق
01:10ابقوا أنتم مع المشاهد
01:12موسيقى
01:26من أنت؟
01:28رجل يسعى للعمرة بالكعبة
01:30على شريعة الله وسنة محمد؟
01:32على شريعة قبائل العرب
01:35إذن لست بمسلم
01:36ولم يسبق رأيناك من قبل
01:38وما شأنكم به؟
01:40هل من أحد يمنع من أن يعتمر؟
01:42ولما لا تكون غير ذلك؟
01:45لما لا تفسح من أنت ومن أين جئت؟
01:48لا حق لكم في شيء من ذلك
01:51موسيقى
01:57ألم أراك من قبل في يثرب؟
01:59موسيقى
02:06أدركه
02:08يريدك أن ترى رسول الله
02:10أدركه يا مغداد
02:11موسيقى
02:15والله إنه أنت
02:17توقف يا مغداد
02:19فلنأخذه إلى رسول الله
02:21قيّدوه
02:23تركوني وشأني
02:25هيا
02:26موسيقى
02:36خذوا الغنائم حتى أراها رسول الله
02:39موسيقى
02:44اربطوه في هذه النخلة
02:46إلى أن يراه رسول الله
02:48موسيقى
02:59ستتذكر اسمك حين أراك رسول الله
03:03موسيقى
03:11أراه رسول الله؟
03:13نعم
03:14وسألا تعلمون ما اسم هذا الرجل؟
03:16فقلنا لا يا رسول الله
03:17فقال هو ثمامة بن أثالي الحنفي
03:20ماذا؟
03:21ألم يحاول إيذاءه؟
03:23وقتل بعض المسلمين؟
03:25نعم
03:26سيد بني حنيفة في أرض اليمام
03:28هو بعينه
03:29أيهدر دمه ولم يقتل حتى الآن؟
03:31بل قال أيضا رسول الله وهو يمضي عنه
03:34أحسنوا أسره
03:36عجبا
03:38أيحسنوا إليه في أسره أيضا؟
03:40لابد أن في تقدير رسول الله شيئا لا نفهمه الآن
03:44وماذا قد يكون؟
03:45سيتضح
03:46سيتضح يا عفرا
03:48وأدركيني بطعامك هيا
03:51أحبك حين تتدور جوعا
03:56يأتي عمي كل يوم ويسأل عنك
03:59يا أبا مسعود
04:01يا أبا مسعودة
04:03ماذا؟
04:05أبي حق يا عفرا؟
04:07نعم
04:09هذا ما قالته المرأة حين رأتني
04:17آه
04:21أي مصير تعس يا سيد بني حنيفة
04:26ها أنت ترى محمدا عن قرب
04:30حين جاء ونظر إليك
04:33ولن تكن تدرك أنه يملك هذا الوجه
04:37وتلك النظرة
04:40حين جئت قبلها
04:42قبلها كنت تهم البطعن من لا تعرف له وجها أو نظرة
04:48من تكرهه وحسب
04:52عندها
04:54سقط قلبي للوهلة الأولى
04:58لكن
05:00حين قال
05:02أحسن أسره
05:05بدأت أدرك أن من كان أمامي
05:08له وجه
05:10ليس ككل الوجوه
05:13ونظرة تنفذ على ترتد
05:17ليس هذا هو الذي كنت أكره
05:20ليس هو
05:22آه
05:26قال أحسن أسره
05:28لكن ما من أحد جاءني
05:31منذ قيدت بهذه النخلة
05:34آه
05:37أدركني الجوع والتعب
05:40حتى بدت لا أعبأ بمصيري
05:44فك وثاقه ليطعم ويشرب
05:50هذا طمر من دار رسول الله
05:53أمر لك به
05:55وهذا لبن من عقته
06:00حق
06:02رأيته في المرة الأولى يخاطبك بعد أن انتهى من صلاة الأشهاء
06:08قد أخمن ما يقول رسول الله
06:11ولكن
06:13ماذا كان ردك؟
06:16سألني
06:18ماذا عندك يا ثمانة؟
06:20قلت له
06:21عندي خير يا محمد
06:23إن تقتل
06:25فإنك تقتل ذا دم
06:27إذن
06:28فأنت تقر بمن قتلت منه
06:31وإن تنعم
06:33فإنك تنعم على شاكر
06:36وإن كنت تريد مالا فسل
06:39تعطى منه ما شئت
06:41لقد أخطأت في الثالثة
06:44سبقتك إليها قريش بكل مالها
06:48ثم تركني ومضى دون رد
06:53أكمل طعامك
06:56بعد أن يكمل يا رتوي
06:59رده إلى قيده
07:05رده إلى قيده
07:19أيها العبد
07:21ماذا؟
07:22مولاي
07:23ماذا بك مولاي؟
07:25خذ
07:29وما هذه؟
07:31خذها إلى خيبر
07:33خيبر؟
07:35أنت تخاطر بحياتي يا مولاي
07:37نفذ ما أمرتك به وإلا قتلتك
07:40خذها وعود في الهزية الأخيرة من الليل
07:46ليتك تقتلني وتريحني يا مولاي
07:49ماذا؟
07:50لا شيء
07:52لا شيء يا مولاي
07:53كنت فقط أسأل
07:55هل هي بسبب سيد بني حنيفة وما جرى منه؟
07:59هذا ما أسعدك مثل الهوى وليس كذلك
08:02لا لا لا يا مولاي
08:05أنا أهلي نائم وأهلي
08:09سأذهب
08:16حيتني أهلك وأنا في الطريق ولا أعود إليك
08:28أين ذهبوا به؟
08:31والله لا أدري
08:33والله ما زلت في غيظ من تك
08:36كان علي قتله عندما أزحت اللفام عن وجهه
08:39الغريب أن رسول الله كلما مر عليه ليسأل
08:42رد بنفس الرد بإصرار
08:47هل سمعت يا مخدد؟
08:48ماذا يوسف؟
08:49أبلغت يوسف يا أولاد لقد ناجى ناجى
08:53أطلقه رسول الله أطلق صراحة
08:56أتصدق ابن زعورة حقا؟
08:57لا ابن زعورة لا يكذب
09:00اذهب أيها المقدد إلى ذال النبي
09:03تجدوه الآن عنده لقد أمر بدخوله
09:07ولولا أني أسرعت إلى صاحب يوسف لأبلغه بالأمر
09:11لكنت الآن معه
09:13أتصدق لي؟
09:15هيا هيا
09:19هيا هيا
09:22قل له إنه بالداخل فإنه يكذب ابن زعورة
09:27أحقا أطلقه رسول الله ثم طلبه عنده
09:31أطلقه فذهب إلى حيث اختسل وتطهر
09:36ثم طلب الدخول إلى الرسول ليسلم بين يدي
09:44والله يا محمد
09:46ما كان على ظهر الأرض وجه أبغض إلي من وجهك
09:51وقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي
09:55والله ما كان دين أبغض إلي من دينك
09:59فأصبح دينك أحب الدين كله
10:03والله ما كان بلد أبغض إلي من بلدك
10:07أصبح بلدك أحب البلاد
10:12يا محمد أقد أصبت في أصحابك دم
10:18فما الذي توجبه عليه؟
10:23ويل لك يا ثمامة
10:26تعاهدني ثم تركع تحت قدمي محمد؟
10:33يا رجل
10:36ادعو لي الحارث
10:38وابن مشكل
10:40ومرحب
10:42ولكن لا انتظر
10:44مرحب لا
10:46بل لا تدعو لي سوى أبي خلاد
10:53والله يا محمد
10:55لأصيبن من المشركين أضعاف ما أصبت في أصحابك
10:59ولأضعن نفسي ومالي ومن معي
11:02في نصرتك ونصرة دينك
11:06يا محمد
11:08يا رسول الله
11:11خيلك أخذتني وأنا أريد العمر
11:15ماذا ترى أن أفعل؟
11:20السلام عليكم
11:22وعليكم السلام ورحمة الله
11:25أين ركوبت ذا أخي الإسلام؟
11:28في انتظارك
11:30ماذا قال لك رسول الله؟
11:32قال لي اذهب
11:35واعتمر يا ثمان
11:37على شريعة الله ورسوله
11:40نذهب إلى عرين المشركين مسلما
11:50أرأيتم؟
11:53أحسن الرسول إلى اليهود
11:56فأساء وغدر
11:59ولكنه أحسن إلى ثمامة
12:03فانظر ماذا سيصنع للإسلام ثمامة
12:08أتراه يصنع حقا؟
12:10سترون يا مقداد
12:13كيف يدخل بني حنيفة إلى الإسلام
12:17وربما اليمامة كلها
12:22صحبتك السلامة يا ثمامة
12:29أعرف أن محمدا أمر ثمامة
12:32أن لا يمنعهم من القمح ومن كل ما يحتاجونه
12:36لكنه فعل هذا لأنه أراد أن يبعث برسالة إلى قريش
12:42يقول فيها
12:44إنه قد انتصر عليهم
12:47ظننته انتصارا لأخلاق الإسلام
12:50هذا ما يوحي به
12:52أتعلمون أن خيبرأرسلت لقريش مدينة
12:56أتعلمون أن خيبرأرسلت لقريش ما تحتاجه دون أن تنتظر زغالة
13:01أتعلمون أن هناك من يجمع حوله جمعا غفيرا
13:05ليخرج لمواجهته بدعم منهم
13:08من يا سيد يفريق
13:10من أمدهم بالمال والسلاح
13:12ولما لا يمدوننا ونخرج مع هؤلاء
13:15كفا حمقا وإياكم وفلتات اللسان إلا ما أمر به
13:21لن نشارك الخارجين لقتال محمد
13:24بل سنخرج مع جيش محمد
13:27وأظن أنها ستكون غزوة لا سرية يبعث بها
13:32أي سيخرج محمد بنفسه
13:35وستكون تلك المعركة الكبرى
13:39أقريش هي أم بن غطفان؟
13:41لا تمعن في السؤال
13:43هيا اجمعوا أجتاتكم وانتظروا ما سيعلنه محمد عن هذه الغزوة
13:53لتصدقوا سيد يثرب في كل ما يقوم
13:58نعد للخروج معه؟
14:00لن أعيد ما قلت
14:23تفضل يا مخلات تفضل
14:26كتوا أزيد من الخيبة
14:29وأرسل إلى مرحب ليشبت
14:34ولما يشبت مرحب أو غيره
14:37إن فشلنا في هدم محمد دون حرب بيننا وبينه
14:42إن تأكد أن هذا لم يعد يجدي
14:45فلابد أن نستعد للحرب كما يؤمن مرحبا
14:50دعنا نتفق على ذلك بوضوح وننتهي
14:53أنا لا أريد أن أتراجع عن سعي بهذه السهولة
14:58ومن ناحية أخرى
15:00أبدو قد كسرني مرحب برأيه
15:04فلأكون ساعتها ذلك الرجل الذي يشار إليه
15:09ماذا تريد يا سلام؟
15:11أن تسعى أنت ومن نثق بهم من كبار خيبر
15:16لدعم رأي مرحب
15:18فيجب أن نكون على استعداد
15:21إلا أن هناك مضر
15:23أقدر فيك أن مصلحة اليهود تعنيك أولا وأخيرا
15:28حتى لو تراجعت عن رأيك
15:31أنا لن أتراجع عن رأيي يا أبا خلاد
15:34لن أتراجع
15:36حتى أسدد ضربة قوية إلى محمد لا يعرف من أين أتت
15:40هذا لو تم
15:42سيكون قتاله أيصر لنا
15:45أنت لا تعرف يا أبا خلاد
15:48كم أنفقت في هذا السبيل إلى الآن
15:51يا معشر المسلمين
15:54يا معشر المسلمين
16:01أكد بريدة الأسلمين
16:03ما تردد عن استعداد بني المستلق
16:06وكبيرهم ابن أبي ضرار
16:08أيعد قومه لمحاربتنا حقا
16:11ويجمع غيرهم
16:13وسيخرج رسول الله معنا
16:16وهو الآن مع أصحابه
16:18يشاورهم في أمر ذلك الغزو
16:20إذن فلنمادرهم بغزوة
16:23الآن وبغته
16:25فاحشدوا القوم على عجل
16:28وسيبقى زيد بن حارسة على المدينة
16:30كما أمر رسول الله
16:33الله أكبر
16:35الله أكبر
16:37الله أكبر
16:39الله أكبر
16:41الله أكبر
16:43الله أكبر
17:03هي فقط تأخرنا
17:08تخزونا ابن أبي
17:11أمام رسول الله ونصرة جينه
17:15حللوا خلفي
17:17تبعيك يا رسول الله
17:19تبعيك يا رسول الله
17:21تبعيك يا رسول الله
17:23تبعيك يا رسول الله
17:25تبعيك يا رسول الله
17:27تبعيك يا رسول الله
17:33ألم ترى كيف أن كبير بني المستلق
17:36قد جمع حوله حجدا من القبائل حين قدمنا
17:40وأنت
17:42ألم ترى كيف تفرق عنه كالخراس الضالة حين بدأ القتال
17:49وابن أبي وحماسه ألم يضهشك
17:52بل لا
17:54وأذكر قول الله تعالى
17:56أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين
18:00ثم لا يتوبون
18:02ولا هم يتذكرون
18:04صدق الله العظيم
18:07الله كم يكابد رسول الله في الصبر علي
18:11فهو وزمرته هناك وسطهم
18:14كأنه من جاء بالنصر على بني المستلق
18:20أسرع بإخبار رسول الله حتى أرى ماذا أفعل معه
18:23يا بحر المهاجرين
18:25يا بحر المهاجرين
18:27يا بحر المهاجرين
18:29إذا أراد محمد إنقاذ المهاجرين بعد أن كاد الأنصار أن يكسروا
18:37أظهروا غضبكم لآل يثرب
18:40فوالله ما نحن وهم إلا كما قال الأقدمون
18:43سمن كلبك يأكلك
18:47لو خرجنا إلى المدينة
18:50لا يخرجن الأعز منها الأذل
18:54ولكن أنتم من فعلتم هذا بأنفسكم
18:58أحللتموهم في دياركم
19:00وقاسمتموهم أموالكم
19:04وانظروا ماذا كانت النتيجة
19:07والله لو أمسكتم عنهم لتحولوا إلى غير ذلكم
19:12أنتم من فعلتم هذا بأنفسكم
19:15أيها الحق
19:20لما قاسمتموهم أموالكم
19:24لما أحللتموهم في دياركم
19:29آه لو أمسكتم عنهم
19:33آه
19:51وإني يا سلام أقول
19:55لو أنكم دعمتم بني المستلق
20:00لما انكسروا هكذا
20:07وإذا طاش صوابي
20:12ونسيت ما آليت على نفسي
20:18أن أبتيه لمحمد
20:22وقد يمضي بذلك
20:28إذا أن أطرد
20:33فهي لي سبيلا
20:53بلغ رسول الله كل ما قلته بعد معركة بني المستلق
20:59يا عبدالله ابن أبي فماذا ترى
21:06يشاع عني الكثير فماذا قلت
21:10قلت لو رجعنا إلى المدينة
21:14سوف يخرج الأعز منها الأذل
21:17وغير ذلك
21:19تبا أأجمع من لي عليهم كلمة
21:23لأخرج مقاتلا ضد الشرك
21:26فيكون هذا جزائي
21:29وتجيء أنت وتخاطبني هكذا
21:32أتعرف
21:34لقد أخبر الغلام زيد بن الأرقم عمه بما سمعه منك
21:39وليس هناك ما يدعو غلاما مثله أن يكذب
21:42طالب بعض الصحابة برأسك
21:46فأبى رسول الله
21:49واختارا أن يميل إلى أن الغلام التبس عليه
21:53ولكن لتعرف
21:56أن رسول الله يصبر عليك صبرا لا أحد منه
22:00لأذهبن إلى رسول الله وأقسم بين يديه
22:04على كذب ما قاله الغلام وما قاله غيره
22:06فلتحضر معي لتسمع وترى
22:09لن أحضر ولن أسمع
22:12ولكن اعلم
22:14جاءت لحظة تقتضي أن يقتص منك
22:17فلن أسمع لأحد بذلك
22:21هذا ولدي
22:23هذا ولدي الحباب
22:25أتدري لما لن أسمع لأحد
22:28لأني أقسمت لو أمر رسول الله بذلك
22:31أكمل يا ولدي
22:36أترى أي تمحنة وضعت ولدك هذا فيها
23:01ما هذا صارت يثرب مرعى
23:04من أين جئت يا صاحب الخراف
23:07تعج من هنا يا رجل
23:09يا لها من طفلة جميلة
23:12تعج من هنا
23:14ما هذا
23:16خنجر في يده خنجر في يدي خنجر
23:20الحقونة
23:22أهلا
23:24أغيبوا
23:26أغيبوا
23:28أغيبوا
23:29أغيبوا
23:31أغيبوا
23:37لا ألمس أحد
23:39لا ألمس أحد
23:41حتى ينظر رسول الله في أمره
23:48هيا يا لها
23:50هيا
24:00لها
24:06لما تشغل نفسك بالتمري يا عم
24:10أدخل أدخل
24:15تفضل يا عم
24:21هيا يا ولد هيا
24:24هيا عمك ينتظر طلتك هيا
24:30أين زوجك يوسف
24:32جاءه الحباب فخرج معه وإن بدى عليه بعض الضيق
24:36وكيف لا يضيق من أفعال أبيه
24:39ليسامحني رسول الله إن سألت
24:41لما يحتمل ابن أبي هذا
24:43ويتحمل أيضا من معه
24:45حوله طغمة من ذرية إبليس مندسة بيننا
24:50لكن لما
24:52ألم يستقر الأمر للإسلام والمسلمين بالمدينة
24:55ماذا يفيده أو يفيد من معه
24:56ربما يتصورون أن ابن أبي سيعود إلى عرش يثرب كما وعد
25:02بينما هو
25:04متحالف مع ألد أعداء المسلمين
25:08تسألين من أقول لك
25:10مع قريش ومع يهود
25:12وربما ظني غطفان
25:15كان الله فيهم
25:17يا يوسف
25:19يا يوسف
25:22يا يوسف
25:24يا يوسف
25:26الراعي المجنون
25:28كاد يقتل الناس أو يقتلني
25:31أي راعي؟
25:33كان يتسلل قرب المسجد
25:35ثم سحب سكينه
25:37فصحت بالناس
25:39قرب المسجد؟
25:41والله إنه يقصده
25:45إذن اعترف بأن أبا سفيان هو من أرسله
25:49واحتجز ما بقي له من أجره إلى أن ينجح في مهمته
25:54ويبلغه بقتل رسول الله
25:56أرأيتم
25:58حين استجارت قريش به كي يرفع ثمامة عنهم حصار القوت والقمح
26:04أمر رسول الله ثمامة
26:06فأغاثهم وأطعمهم من جوع
26:09هل استشر داء الغدر حتى وصل إلى سادة قريش؟
26:13هذا والله فعل ضعيف الزليل
26:16ولو كانت قريش في كبريائها وقوتها
26:20ما فعلت
26:22غير أني أسأل
26:23من أعطى الفرصة لتأمين وجود هذا الراعي بجوار المسجد
26:28إلا أن يكون بيننا
26:30أي يكون ابن أبي ضالعا في الأمر أيضا؟
26:34والله لو كان
26:36لكنت أول من يكشف سره ويحاسبه
26:40حباب
26:42حباب
26:43حباب
26:53أنتم لا تعلمون ما يقاسيه بسبب أبيه
27:14أصل الأمر إلى الرعاية
27:20محسنة
27:23محسنة حقيقة
27:30مربع
27:33مربع
27:36مربع
27:38مربع
27:40مربع
27:41مربع
27:47لما لم يأتي له باب سائلا
27:51إن كنت أنا من دس هذا الراعي
27:57وكيف دخل بالغلم إلى ساحة المسجد
28:05لما لم يأتي
28:09مربع
28:12لماذا تشير
28:15لماذا تشير
28:21حباب
28:29أراك قد عدت؟
28:32أعتذر يا يوسف
28:35ولكني
28:37لكني لم أعد أحتمل
28:38لما تحمل نفسك هذا كله
28:41ولا تزير وزرة وزر أخرى
28:44الإسلام لا يحملنا وزر الآخرين حتى لو كان أباك أو أخاك
28:50أعرف
28:52أعرف يا يوسف
28:54ولكن
28:56ولكن رغم كل ما فعل
28:58ما زال والدي
29:01وأتمنى
29:03أتمنى أن يكتسل قلبه من هذا كله
29:06هناك سبب لما يفعل
29:09وهو بالتأكيد حرمانه من ملك كان يطمح له
29:12فهو ليس بهذا الشر كله
29:14ولك أن تأمل في تحوله يوما ما
29:17أو على الأقل تملك أن تحاصر شروره
29:21بما يفتح بابا للتصالح مع ما قدر الله
29:24أقسم أني حاولت مرارا ومرارا
29:27ولكن
29:29أعد المحاولة يا حباب
29:31أنت بهذا تنفع معشر المسلمين
29:32في معركة فيها الكثير مما هو خاف علينا
29:36سواء كانت مع قريش
29:39أو مع يهود خيبر أو غيرهم
29:44أراك تكاد تقتنع
29:48أعدك أنني سأحاول مجددا
29:51يجب أن تحاول
29:53هيا بنا
29:55هيا لنعود إلى البيت
30:03السلام عليكم
30:05وعليكم السلام ورحمة الله
30:08أريد أن أقابل رسول الله ابن مسلم
30:10دعني أوضح لك يا مقدد
30:13أقسمت بأن لا يذهب لقتل أبي سفيان بعد دفعه بهذا الراعي إلا أنا
30:18فلما لا تتركني أقابله
30:20لأن رسول الله حدد السرية التي ستذهب إلى مكة ردا على ما حدث
30:26وحدد من على رأسها
30:29كيف وأنا الأجدر بذلك
30:30وأنا الأجدر بكل ما في مكة ومن فيها
30:34ومن على رأس السرية يدري أيضا
30:37إنه عمر بن أمية الضمري
30:40ومعه سلمة بن أبي سلمة
30:44وصاحبهما
30:46لا قول بعد قول رسول الله
30:57أبي
30:58أبي
31:00كان العرش على بعد خطوة واحدة مني
31:06عندما دخل محمد على ناقته القصوى
31:11فطار عرشي في الهوى
31:17ألا تفقد عقلك؟
31:20أجل
31:23فقدت عقلي
31:25وصرت أرول سوب كل من يريد دماره ودمار دينه
31:33أجل
31:35أفهم هذا الآن
31:37ولكن ماذا لو انكسر هؤلاء أمام المسلمين الواحدة والآخر
31:43وهو ما جرى تقريبا
31:46تلك هي المصيبة
31:49ولم أدري
31:51أقوة كانت فيه لم أكن أتوقعها
31:57أم هو الحظ؟
32:00فريش مرها أنفها في التراب
32:04رخما هزيمة أحد
32:08وبنوا غطفان
32:11كلما أقاموا حلفا
32:14صار شؤما عليهم
32:16وقبائل اليهود طردت من يسرب كلها
32:21حتى حيي
32:25الذي لم تفتر همته
32:30أخذه الموت في لحظتي
32:35لكن
32:37شعر
32:40ولكن بقيت خيبر
32:43أجل
32:46ما بقي إلا خيبر
32:51أما زالت تمثل لك أملا؟
32:57أملا؟
33:00لا
33:03لكني أثق بأبي رافع
33:07فهو لم يتوقع
33:09ولن يتوقع
33:12هل لديك دليل على ذلك؟
33:17كل ما حدث
33:20كان خلفا
33:23حتى هذا الرعي؟
33:26الرعي لا
33:29أظن أنه أبو سفيان
33:33أما أبو رافع
33:36أما أبو رافع
33:39فهو أكثر عنادا مني
33:43وأكثر ثراء مني
33:46ينفق دون حساب على كل من يعينه على محمد
33:51ولقد اجتمعت قبائل اليهود تحت يدي
33:56بعدما طردت من يسرب
33:59وإذا؟
34:02إذا ماذا؟
34:05أتظل ثراء؟
34:08ماذا تريد يا ولدي الحبيب العباب؟
34:12لما لا تزن الأمور بعقلك الراجح
34:15الذي كنت تقود به يترب
34:18وتعتلي به عرشه؟
34:21أنت طولت وقت تستدرج أباك لسكره
34:27رغم سكري
34:29أخشى عليك أن انتصرت خيبر يوما
34:32أن لا أتمكن من حمايتك
34:36أما أنا فداني
34:39فقد استطيع أن انتصر على محمد وعاده
34:44أن أفعل شيئا وحيدا طيبا في حياتي
34:50وهو حماية ولدي
34:53ولكن أخشى أن لا تحميني
34:58لو كسرهم محمد
35:01بل إن رسول الله يستطيع أن يحميك مما ينالك ودائما
35:07ولما؟
35:09إكراما؟
35:11لا أدري
35:13ولكن أرجو أن تنام في الهواء الضلق حتى تستفيق
35:18انتظر يا حباب
35:21لن تخرج خاليا الوفاة
35:25أتعرف شيئا عن بني سعيد في بني بكر؟
35:30سمعت عنه
35:32هذه المرة لم يذهب أبو رافع إليهم أو يستدعيهم
35:40بل هم من جاءوا إليه
35:43إن أردت أن توضح أكثر فأوضح
35:47يريدون أن يؤازروه ويخرجوا ضد محمد
35:55يعرفون سخاءه بالطبع
35:57لكن ليس المال هذه المرة
36:03بل التمر
36:05يريدون التمر خيبر لقاء رأس محمد

Recommended