"الأحزاب الثالثة" تدخل سباق الرئاسة أمام ترمب وهاريس بلا أمل في الفوز.. منافسة.. ماذا يكسب مرشحوها من خوض الانتخابات الأميركية؟
#أميركا
#قناة_العربية
#أخبار_الساعة
#أميركا
#قناة_العربية
#أخبار_الساعة
Category
📺
TVTranscript
00:00حزبٌ جمهوريٌّ يمثّله ترامب، وآخر ديمقراطيٌّ تمثّله هاريس.
00:07هذا ما تسمعون عنه عادةً عندما يتم الحديث عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
00:13لكن هناك أحزابٌ سياسيةٌ أخرى تنافس، ونادراً ما يسمع باسمها.
00:23هذه الأحزاب تعرف عادةً باسم الأحزاب الثالثة.
00:27لا تحظى عادةً بالزخم نفسه، الذي يحظى به الحزبان الجمهوري والديمقراطي.
00:33أبرزها الحزب الليبرتاري، الذي أسس عام 1971، وهو حزبٌ يروّج للحريات المدنية ويدعو للحد من حجم ونطاق سلطة الحكومة.
00:46حزب الخضر، الذي أعيد تأسيسه بشكله الحالي عام 2001، يدعو إلى سياساتٍ صديقةٍ للبيئة، ويناهض الرأسمالية والعنصرية والحروب.
00:57حزب الدستور، والمعروف سابقًا باسم حزب دافع الضرائب في الولايات المتحدة، والذي تأسس عام 1991.
01:08وهناك أيضًا المرشحون المستقلون، الذين يستغلون تزايد الصخط من المرشحين الرئيسيين، ترامب وهاريس، لتعزيز حضورهم.
01:18تطلب الولايات عادةً من الأحزاب الصغيرة أن يكون لديها عددٌ معينٌ من الناخبين المسجلين، للحفاظ على مكانها في بطاقات الاقتراع.
01:29فيما يطلب من المرشحين غير المنتمين إلى أحزاب، جمع عددٍ معين من توقيعات الناخبين المسجلين، الذين يعتقدون أنهم يجب أن يكونوا على ورقة الاقتراع.
01:43وتواجه الأحزاب الثالثة والمرشحون المستقلون عادةً العديد من التحديات قبل أن تصبح تهديداً حقيقياً للحزبين الديمقراطي والجمهوري،
01:55مثل قوانين الوصول إلى صناديق الاقتراع، وقواعد تمويل الحملات الانتخابية والتغطية الإعلامية، ونظام المجمع الانتخابي.
02:05ونتيجةً لذلك، لم يفز أي مرشحٍ من حزبٍ ثالث بالرئاسة على الإطلاق، ولم يتم انتخاب سوى عددٍ قليلٍ منهم لعضوية الكونغرس أو مناصب الدولة.
02:18فيما يخشى بعض الديمقراطيين والجمهوريين من أن يؤثر مرشح الأحزاب الثالثة والمستقلون على حضوظ مرشحي الحزبين المتنافسين، خصوصاً في الولايات المتأرجحة.