نسمات صيفيّة مع عمر حمادي
مع المبدع زياد بو ذيب
مع المبدع زياد بو ذيب
Category
📺
TVTranscript
00:00واتفرهي وأحلى الآغاني والترابيه
00:03مع مر بن حمادي كل ثلاث
00:05من ثمانية العشران تعليل في نسمات صيفية
00:12نسمات أدبية
00:14نسمات أدبية
00:19مرحباً زي ما سمعين نواصل رحلة معكم في برنامج نسمات صيفية
00:23ونمر إلى فقرة نغنى من نسمات أدبية
00:27في نسمات أدبية اخترنا لكم من قصيدة عانترة بن شداد
00:33التي ما طلعوها حكم سيوفك في رقابل وعظلي
00:37بصوت ضيفنا العزيز سي زياد بوظيف
00:41لنقرز بعض الأبيات اللي فيها حكم حكمة
00:47فيها حكم حكمة تعفارس وشعر
00:49لأن عانترة بن شداد هو تجتمع فيه قيمة الفروسية
00:54وقيمة الشعر
00:56أكيد
00:57فيها عدة نقاط
01:00هو شعر عانترة محبب لقلبي جدا
01:04لأنه شعر فروسية شعر صحراء
01:08كذلك القصائد هذي أنا قرأتها لما كنت في ليسي جنورة
01:15الأساذ يعني كانوا محفظين
01:19الأساذ يعني كانوا يلحوا على أننا نحفظ القصائد
01:25القصائد من العصر الجاهلي
01:29والعصر العباسي والأموي
01:33الشعر القديم
01:36فعانترة يعني وأيضا الوالد كان يشتري أيضا كتب
01:40وكان جملة الكتب ديوان العانترة
01:44فكنت أقضي وقتي في قراءة القصائد
01:48حفظت بعض منها ونسيت أكثرها
01:51إذن نحن نتحدث عن قصيدة حكم سيوفك في رقاب العبد
01:57وإذا نزلت بذار ذنل فرحلي
02:00وإذا بليت بظالم كن ظالما
02:02وإذا لقيت ذوي الجهالة فدهلي
02:05وإذا الجبان نهاك يوما كريهة
02:08خوفا عليك من ازدحام الجحفلي
02:10فعصي مقالته ولا تحفل بها
02:13واقدم إذا حق اللقى في الأول
02:15واختر لنفسك منزلا يعلو به أو متكريما تحت ظل القصة
02:20إلى نهاية القصيدة يعني حتى
02:23واختر لنفسك منزلا يعلو به أو متكريما تحت ظل القصة
02:29فالموت لا يلجيك في الآفات
02:33حصنا ولو شيته بالجندلي
02:35موت الفتى في عزة خير له من أن يبي تأسير طرف أكحلي
02:41إن كنت في عدد العبيد فهمتي فوق الثرية والسماك الأعزلي
02:45أو انكرت فرسان عبس نسبتي فسنان رمحي والحسام يقر لي
02:51وبذابلي ومهندي نلت العلا لا بالقرابة والعديد الأعزلي
02:56ورميت مهري في العجاج فخاضه والنار تقدح من شفار الأنصلي
03:01خاض العجاج محجلا حتى إذا شهد الوقيعة عاد غير محجلي
03:06ولقد نكبت بني حريقة نكبت
03:09لما طعمت صميم قلب الأخيلي وقتلت فارسهم ربيعة عنوة
03:15وانهي الزبان وجابر بن مهنهلي
03:18وابن ربيعة والحريش ومالكا والزبرقان غضا طريح الجندلي
03:23وأنا ابن سوداء الجبين كأنها ضبع ترعرع في رسوم منزلي
03:29الساق منها مثل ساق نعامة والشعر منها مثل حب الفلفل
03:37والثغر من تحت النثام كأنه برق تلألأ في الظلام المزدلي
03:43يا نازلين على الحما ودياره
03:46يا نازلين على الحما ودياره هل لا رأيتم في الديار تقلقن
03:51قطله الزكم
03:53رائع جدا هنا في هذه القصيدة هناك قيم الفتوى
04:00قيم الفتوى بمعنى مفهوم الفتوى
04:03مفهوم الفتوى والرجولة والبطولة تختلف من عصر إلى آخر
04:09هنا عنتر بن شبدان يرسم لوحتين
04:16لوحة عن حول البطولة
04:20لوحة كما يراها الآخر ولوحة كما يراها هو
04:25إذن الآخر يرى البطولة بالعديد الأجزالي
04:29بالحسب والنسب والجيوش وكثرة القبيلة
04:36وبالمال والجاه والمجد المادي
04:43بينما هو يرى البطولة من نوع آخر
04:46البطولة أن تكون أن تصنع نفسك بنفسك
04:50نصامي نعم
04:51أن تكون أنت هو من يعتز بك قومك لأن تعتز أنت بهم
04:57بنفسي فخرته لا بجدودي
05:02هنا قال أنا ابن سوداء الزبين
05:06ولكنني طعمته فرسانة من الفرسان والقادة العظام
05:13الذين يخروا أمامهم
05:17من كان يدعون أنه أحسن منه نسباً وقوتاً
05:20فإذا به منها يقضي عليهم بنفسه
05:26وهنا البطولة أن تصنع نفسك بنفسك
05:30لا أن تستمدها من غيرك
05:33لذلك أنا خاصة هذا الشعر عنطري يسليمني كثيراً
05:39لأنه فيه اعتزاز بالنفس ليس من فراغ طبعاً
05:43ليس درجسية وإنما كما قلت هو عصامي
05:48وفيه أخلاق الفرسية أخلاق العرب حتى وإن كان في الجاهلية
05:53معروف على أنطر أنه عزيز النفس
05:56كما يقول أنه غضو طرفي إن ما بدت لجارتي حتى يواري جارتي مأواها
06:07نعم هو عنطر في الحقيقة ينطلق يستمد مفهومه فتوى من عصام الجاهلية
06:13كما قال طرفه من العبد
06:15إذا القوم قالوا من فتاء خلت أنني عنيت
06:19فلم أكسل ولم أتبرد
06:21ولست بحلال اتلاعي مخافة ولكن متى يسترفد القوم أرفد
06:25إذن رسالة نقدمها للمستمعين والشباب
06:29أن البطولة لا تقام على المظاهر بل على المآثر
06:36المآثر التي تنفذها الإنسان بنفسه
06:40الأفعال التي يقوموا بها لغيره
06:43الأعمال التي يقوموا بها الحسنة طبعا لغيره
06:46ليست من فراغ
06:49ولذلك يلخص أستاذ معي العزيز مهندس زياد
06:54يلخص البطولة إذا نزلت بدال ظل فرحلي
06:59حكم سيوفك في رقاب العذلي
07:02وإذا نزلت بدال ظل فرحلي
07:04وإذا بليت بظالم كن ظالما
07:08إذن هنا أن تخاطب القوم بما يفهمون
07:15الظالم تخاطبه بظلمه
07:17والأرواح هي نهاية القصيدة
07:19لا تسقني ماء الحياة بذلتي
07:21فلأسقني بالعزي كأس الحامضلي
07:23ماء الحياة بذلتي كجهنم
07:25وجهنم العزي أكثر من ذلك
07:28نحن لا نقبل الظل
07:31وأصلا هي منطقة تمزاوى معروفة عليها بالأنفة
07:35والشموغ طبعا
07:37وأدعي إن شاء الله أن نحفظ عليها الأخلاق
07:41وإن كانت من الجاهلية
07:43ولكنها امتدت حتى بعد ما بعد الإسلام
07:46يعني بصراحة من يسمع أن الأخ زياد وزيد
07:50معناها بصراحة ما يقولش أنه هو يعيش في فرنسا
07:54عمره كله في فرنسا وعشر سنين من أهم جيش
07:57يعني ما زالت فيك أكل قيم مضيفية
08:02التي تربيت عليها في بازمة يعني
08:04أكيد طبعا
08:05ورغم أنك برك الله في فرنسا
08:07ما تحتل مناصب عليا في الدولة
08:10نرجع للموضوع الأمانة
08:12هي في النهاية أمانة
08:14أنا طبعا أمثل نفسي
08:16بالعكس أما أمثل العربي
08:20أمثل المسلم هناك
08:22فمن واجبي أن أحافظ على الأخلاقي وقيمي
08:27التي تربيت عليها وأنا أفتخر بها كذلك
08:29لما يسألوني أنت من أين
08:31أقول بكل عفوية أنا عربي
08:33ربما حتى من الصحراء
08:35فهم يستغربون يعني من الجواب
08:37ولكن أفاجئهم بذلك
08:39ويتسألون يعني كيف أنت من الصحراء
08:42ومن أي صحراء أنت
08:44لا غير ذلك يعني من الأسئلة
08:47فأجيب يعني بكل عفوية أنا من الصحراء
08:49ابن البادية
08:50يعني تربيت تحت النخيل في الواحات
08:54وما بين الكثبان الرملية
08:56ولكن في المقام يعني
08:59بالتوازي مع هذه البيئة
09:02ربما هي قاسية نوعا ما
09:04ولكن تعلمنا
09:07تعلمنا الكثير
09:08تعلمنا التكنولوجيا
09:10وإن كانت يعني
09:12البيئة غير
09:13يعني ما تسمحش بالتكنولوجيا
09:15ولكن تعلمنا
09:16تعلمنا العلوم الصحيحة
09:20العلوم يعني مثل الرياضيات
09:22يعني في معهدنا
09:25يعني كنا محطين بأساد جيدين جدا
09:30فهذا لما نعمل ذلك
09:32نعم الحمد لله أن كل حال
09:34ونحن كما تعرف يعني
09:36نحن الصفراء وهناك
09:37صحيح والله
09:38شكرا لنا
09:41أعزائي المستمعين يبقوا معنا
09:43كالعادة نخرج من الفاصل ونعود