كيف نرضى بقضاء الله وقدره.. ميزان بسيط يساعد على ذلك يوضحه الشيخ حافظ عبد الحليم

  • last month
#بنت_البلد .. كيف نرضى بقضاء الله وقدره.. ميزان بسيط يساعد على ذلك يوضحه الشيخ حافظ عبد الحليم خلال لقائه اليوم ببرنامج بنت البلد مع الفنانة نشوى مصطفى
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N

Category

📺
TV
Transcript
00:00حضركم مع عودتنا بنبتدي الفقرة بالصلاة على سيدنا النبي.
00:03صلى الله عليه وسلم.
00:05اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة ترضى بها عنا وترفع بها درجاتنا وتقضي بها حوائجنا وحوائج كل من قصدنا في حاجة يا رب العالمين.
00:14اللهم أمين.
00:15اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد النور وأهله.
00:20أمين يا رب صلى الله عليه وسلم.
00:22مولانا الفقرة دي عايزين نتكلم عن قدر الله.
00:26وإزاي نبقى عندنا تمام التسليم بقدر الله بلا اعتراض؟
00:34هو من أجل هذا الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل مباشين ومنذرين من أجل التسليم لقضاء الله وقدره من أجل الإطمئنان لحكمة الله سبحانه وتعالى.
00:43والله سبحانه وتعالى في القرآن قال إن كل شيء خلقناه بقدر.
00:47كل شيء في هذا الكون مقدر ومرتب ومنظم وفق مراد الله سبحانه وتعالى ويسير على ما قدر ربنا سبحانه وبحمده.
00:55والله سبحانه وتعالى قال بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى الذي قدر فهدى.
01:01ويعرفنا ربنا سبحانه وتعالى أن كل الأشياء في هذا الكون تجري وفق إرادتي سبحانه وبحمده.
01:08فقال سبحانه وتعالى أفحسبتم أنما خلقناكم عبثة وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق.
01:15فما في شيء في الكون يجري إلا بعلم الله سبحانه وبحمده وبإرادة الله سبحانه وتعالى وبقدر الله سبحانه وتعالى.
01:24وجزء من الإيمان الذي يؤمن به الإنسان هو أنه يرتقي بالمرء إلى درجة الإيمان.
01:29نحن لدينا الإسلام في مرتبة الإسلام التي هي الأركان الإسلام الخامسة شهدت أن لا إله إلا الله أنا محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه السبيل.
01:41ده كده مرتبة الإسلام ثم يرتقي المرء بعد ذلك إلى مرتبة الإيمان اللي هي الإيمان بالأركان الستة
01:48إلي أن تؤمن بالله وملائكته وأن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن وباليوم الآخر والقدر خيره وشره والقدر خيره وشره.
02:00بعد ذلك مرتبة الإحسان اللي هي أن تعبد الله كأنك ترى. طيب أنا مطلوب مني أن أنا أسلم لقدر الله سبحانه وتعالى.
02:08إيه المعينات التي تعينني على التسليم لقدر الله سبحانه وتعالى؟
02:12أول حاجة أنك أنت أصلا تعرف الله لو علمت قدرة الله سبحانه وتعالى لا أطمئن أنت لا.
02:18وإحنا في العادي بتاعنا كده الواحد فينا بيبقى راكب عربية وماشية في طريق لمجرد أنه عارف أن دوات خبرة في السواق شوية بيبقى مطمئن.
02:28بتركب طيارة بتبقى عارف أن شركة الطيران مختارة قطان جيد جدا وقائد للطيارة جيد جدا وكمان عمل حساب كل تفصيلة فبتبقى مطمئن بتركب وبتنام وبتاخد راحتك على الآخر.
02:43ودول بشر زيهم زيك بالضبط يعني لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا دارا فكيف بأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يسير هذا الكون؟
02:49فمعرفتك بالله سبحانه وتعالى وقدرة الله سبحانه وتعالى وأن السماوات السبع والأراضين السبع وكل ما في الكون يجري وفق مراده
02:56وأنه لن يكون شيء في ملكه إلا بمراده فده يطمئنك شوي ومع ذلك الله سبحانه وتعالى لم يتركنا سده بل أرسل إلينا الرسل يطمئنون إلى هذا الأمر
03:07ودائما يذكرون بالله سبحانه وتعالى ويربطون به والله سبحانه وتعالى جعل في أمور في حياتنا تمر علينا تجعلنا نطمئن يعني
03:18الإنسان يطمئن إن ما يجريه الله سبحانه وتعالى هو الخير المحد له حتى وإن بدى لك خلاف ذلك
03:24حتى وإن بدى لك خلاف ذلك فآيات القرآن شاهد القرآن يقص علينا ويحكي لنا أخبار أقوام وأخبار ناس يبدو في ظاهر أمرهم الشر ولكن في باطنه تمام رحمة الله سبحانه وتعالى
03:40ودى قصص واقعية زى مثلا لما بنقرأ في يوم الجمعة في صورة الكهف وبنطلع على سيدنا الخاضر وسيدنا موسى لما خرق الخاضر السفينة
03:49هذا شر ما حدث فيما يبدو لنا قد جيت شيئا نكرب شيء يعني لا غير مقبول عقلا ناس أحسن وليك وتخرق السفينة
03:57ولكن لما نعرف القصة ونشوف بعد كده نعرف إن دا كان من تمام الرحمة لله سبحانه وتعالى حافظ على أموالهم
04:04وكذلك في قتل الغلام هذا الغلام يعني لم يحدث شيئا ولم يفعل شيئا وأبواه يعني ينتظرانه ثم يعني تنقطع قلوبهم عليهم بعد وفاته
04:17فنجد الحكم أن الله سبحانه وتعالى أرد أن يبدل هما خيرا منه زكاة أقرب رحمة
04:22وغيرها من القصص الكتيرة جدا اللي احنا أصلا بتحصل معنا في حياتنا
04:26ولكن في فرق بين العبد اللي هو أصلا مطمئن من بداية الأمر لقضاء الله وقدر الله
04:32وما يجريه الله عز وجل عليه ولسانه دائما إنا لله وإنا له راجعون
04:37اللهم أجرني في مصبته وإخلوفني خيرا منه
04:39وعايش بقول الله عز وجل لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتيكم
04:43عايش بالميزان دا لفي فرح باللي جاي لإن أنا معرفش اللي جاي دا تورقي
04:48ولا في حزن على اللي فات لإن أنا معرفش أصلا فاتني عشان أي خير سيأتي لي
04:53فالميزان دا مهم جدا أن أنت تمشي به في الحياة
04:56ففرق بين اللي بيمشي بالميزان دا والعبد والعايزه بالله
05:00اللي هو لا يرضى بما قضى الله إلا بعد أن يجرب نتيجة
05:05ففي ناس كده بعد لما يشوف النتيجة يعني
05:08مثلا واحد ما جابش مجموع كويس فما دخلش الكلية اللي هو عايزه
05:13هتلاقي أمه بقى في نكد وفي البيت وأبوه زعلان وهو متنكد عليه
05:17وممكن يدخل في اكتئاب وياخد أدوية اكتئاب
05:21وفي الآخر يضطر يدخل الكلية ديال اللي دخلوا لها التنسيق
05:25ويعيش فيها وبعد كده سبحان الملك يترقى في الدرجات
05:28وتكون الكلية دي وش الساعدة عليه
05:30أكتر من أي حاجة تانية هو اللي كان نفسه فيها
05:32في الوقت دا يعمل إيه؟ يقول يا ربنا اختار لي الأحسن
05:35دا بقى عبد سوء
05:37ليه؟
05:38ليه بقى عبد سوء؟ لأنه هو مقتنعش بأن ربنا اختار له الأحسن غير بعد ما شاف النتيجة
05:42لكن من الأصل لا كل ما قدره الرحمن ومفعول
05:46فلك الحمد على ما اخترت يا رب العالمين
05:49والله سبحانه وتعالى بيعرفنا دا كتير جدا
05:52يعني في القرآن الكريم تعرفي
05:54في قصة سيدنا موسى أو في قوم سيدنا موسى كان رجل اسمه قارون
05:59ودي في سورة القصة ربنا سبحانه وتعالى حكى لنا ان قارون كان من قوم موسى
06:02كان رجل غني جدا وثاري جدا
06:05وعنده من الكنوز لدرجة ان ربنا بيقول ما ان مفاتيحه لا تنقو بالعصب
06:09وكان اربعين واحد يشيلوا المفتاح بتاعة الخزين بتاعته
06:13فمر من المرض خرج على قومي في زينته
06:17طعف النفوس بقى العزين الدنيا
06:20قال الذين وردون الحياة الدنيا
06:22يا ليت لنا مثل موت يا قارون انه لذو حظ عظيم
06:25ايه دا يريد عندنا زي اللي عندنا
06:27زي كتير جدنا من لنا بيتمنى
06:30الحاجات كتيرة في الدنيا
06:32انه لذو حظ عظيم
06:34فربنا سبحانه وتعالى اراهم فيه اية
06:37فخسفنا به بداره الارض
06:38لانه اصلا ما كان يتق الا
06:40سبحان الله
06:41فخسفنا به بداره الارض
06:42لما شافوا النتيجة ان ربنا سبحانه وتعالى اعطاه الملك
06:45ولم يحفظ حق الله فيه
06:47فخسف به
06:48هنا بقى في اللحظة دي قالوا ايه
06:50قالوا وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ
06:55لَوْ لَأَمَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا
06:58لولا ان ربنا بيحبنا كانت دانا زيه
07:01كانت دانا عشان يخسف بنا سبحان الله
07:02ايوه فهم ما رديوش عن ربنا ولا شافوا اختيار ربنا الاحسن غير بعد لما النتيجة جت
07:07لكن الاصل في العبد ان هو ايه
07:09ان هو يرضى بما قضاه الله من غير منا اشوف النتيجة
07:12لاني اصلا متأكد ان اختيار الله سبحانه وتعالى ليه
07:15الافضل

Recommended