مسابح متنقلة للترفيه عن الأطفال وسط لهيب الصيف في مخيمات شمال سوريا
وسط مخيم في شمال سوريا، تعلو قهقهات أطفال يقفزون داخل أحواض سباحة أحضرها متطوعون محليون، في محاولة للتخفيف من حدّة الحر ورسم الفرح على وجوه صغار نشأوا أو وُلدوا خلال سنوات الحرب.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00تعلق قهقهات أطفال يقفزون داخل أحواض السباحة في مخيم للنزحين في ريف حلب الغربي في شمال سوريا
00:10هذه الأحواض أحضرها متطوعون محليون في محاولة للتخفيف من حدة الحر ورسم الفرح على وجوه صغار نشأوا أو ولدوا خلال سنوات الحرب
00:23هذه أول مرة يدخل علينا الشباب مثلاً
00:27هذه أول مرة يدخلوا علينا
00:29المسابح كانت مسابح عاية
00:31هذه أول مرة بيشوفوها
00:32لسا ما شايفوا شيء متى المسابح عاية
00:34أبداً
00:36في أطفال أحضرها بداخل السباحة؟
00:37أبداً أبداً
00:38والله يعني ما طلعوا برات المخيم نهائياً
00:40يعني كانوا يعرفوا بس الطشط
00:42هذا الطشط الصغير يعرفون يحطوه فيه مي بس
00:44فقط لا غير
00:45ما بيعرفوا شيء خالص مسابح
00:47وتعاني مئات مخيمات النزحين في شمال سوريا وشمال غربها من نقص حد في المئة
00:53يرده نازحون ومنظمات محلية وعملون إنسانيون
00:57إلى توقف منظمات عدة عن تقديم خدماتها
01:01جراء تراجع تمويل الجهة المانحة
01:04فهذا النشاط هو للتخفيف عن الأطفال في ظل الحرارة الموجود
01:08كانت الفكرة أنه نحن نجيب منتج على الأطفال في المخيم
01:12ممكن الأطفال ما بيعرفوا شيء منتج على سبيحة أو مثلا مشوار سبيحة أو مسبح
01:18فحبينا نحن نجيب لهم هذا المسبح لعندهم على المخيم
01:21تم تجهيز المسابح الشراء
01:24بعد ما جيبناها جهزناها ونعبناها مي
01:26وأجت الأطفال لحتى تسبح
01:29ومع أن ينهي الأطفال السبحة
01:31حتى يجلسون حول طاولات بلاستيكية وضعها فريق المتطوعين لتناول العصائر والفوكه
01:38والله ما بيعرفوهم ولا ما شافوهم
01:40ما بيعرفوهم ولا ما شاف مسبح هنا
01:42حلفلك يمين
01:43ممكن هذا الحزهات ما يجربوا يسبحوا فيه
01:46لأنهم محرومين
01:48ببلادنا كانوا صغار
01:50والحزين كبروا كبروا على العطش وعلى الجوع وعلى التراب وعلى الخيم وعلى الشمس
01:54وبحسب مكتب تنسيق الشعون الإنسانية التابع للأمم المتحدة
01:59يحتاج أربعة ملايين ومائة ألف شخص في جمال غرب سوريا
02:03يمثلون ثمانين في المائة من السكان
02:06إلى دعم في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة
02:09خلال العام الحالي
02:11لكن هذا القطاع هو الأقل لتمويلنا