قصة الأميرة و حبة البازلاء 4 قصص للأميرات - قصص للأطفال - قصة قبل النوم للأطفال - رسوم متحركة

  • last month
قصة الأميرة و حبة البازلاء 4 قصص للأميرات - قصص للأطفال - قصة قبل النوم للأطفال - رسوم متحركة
قصة الأميرة و حبة البازلاء 4 قصص للأميرات - قصص للأطفال - قصة قبل النوم للأطفال - رسوم متحركة
قصة الأميرة و حبة البازلاء 4 قصص للأميرات - قصص للأطفال - قصة قبل النوم للأطفال - رسوم متحركة

Category

😹
Fun
Transcript
00:00في قديم الزمان وفي أرض بعيدة كان يعيش أحد الأمراء
00:06وكان قد آن لهذا الأمير أن يتزوج
00:09ولكن للأسف لم يكن للأميرة المناسبة له وجود
00:19وحتى يعثر على أميرته سافر الأمير حول العالم
00:23وقامت كل الأميرة في الممالك المجاورة بزيارة قلعة الملك حتى تلتقي بالأمير
00:37ولكن الأمير وجد صعوبة في اختيار الأميرة المناسبة
00:46وكان والده الملك يريد تزويجه لأميرة حقيقية
00:51وبعد المحاولة لسنوات عديدة فقد الأمل في إيجاد الأميرة المناسبة
00:58استمر الأمير في ممارسة حياته وهو حزين ومحبط وغارق في أفكاره
01:04وكان الملك والملكة حزينين بسبب هذا الموقف
01:09في ليلة أخرى حزينة بينما كان الأمير جالسا يفكر
01:14هبط عصفة شديدة وكان المطر يحطر بشدة
01:18وكان البرق يضرب بينما هزيم الرعد يدوي في القلعة
01:28كان الأمير يجد صعوبة في النوم بينما كان يشاهد ضوء البرق من نافذته
01:34ولكن على الناحية الاخرى لم يستطع التوقف عن التفكير بأميرته المستقبلية
01:41ومع كل الضوضاء بالقلعة أدركت إحدى الخانمات أن هناك من يطرق بالباب
01:48فتحت الباب فوجدت فتاة صغيرة ترتجف وقد اتلت بشدة من المطر
02:01وبرغم حالتها كانت الفتاة ما تزال تبدو جميلة ورقيقة للغاية
02:06وبصعوبة استطاعت التحدث
02:09من فضلك، هل يمكنني الدخول؟ أنا وحيدة وقد فقدت طريقي بالغابة
02:15شعرت الخادمة بالأسف من أجلها
02:18لذا فقد ركضت لتنقل الخبر للملك والملكة
02:23لا يمكن أن نرفض استضافة زائر في تلك الساعة من الليل فلتقوم بإدخالها
02:30قام الملك سريعا بإخبار الحراس بالموقف وأمرهم
02:35قام الحراس باستحاب الفتاة إلى غرفة المعيشة بالقلعة وأجلسوها أمام المدفأة
02:44ما إن رأت ملابس الفتاة المبللة أمرت الملك الخدم بأن يأتوا بملابس مناسبة للفتاة
02:56وبينما كنا وحدهم سألت الملكة
02:59في هذه الساعة وذلك الطقس هل هي أن أسألك عما تريدين؟
03:04أنا أميرة من أرض بعيدة تعرضت قلعتنا لهجوم الأعداء
03:09وحتى يقوموا بحمايتي قام والدي ووالدتي بإرسالي سراً مع جنديي
03:15ولكن ما أنحل منتصف الليل وبسبب العاصفة فقدنا أثر بعدنالبعض
03:21وهانذا قد وجدت قلعتك
03:25وجدت الملكة صعوبة في تصديقها
03:29ومع ذلك فقد وجدت صعوبة أكبر في أن تخرجها من القلعة
03:37كان لدى الأمير فضولاً لرؤية تلك الفتاة الغامضة
03:40كان يريد مقابلتها
03:44وفي تلك اللحظة كانت الفتاة ترتدي الثوب الذي منحتها إياه الملكة
03:50وكان شعرها قد جف
03:52وكانت تشعر أنها عادت لطبيعتها
03:55الآن وقد أصبحت أكثر جمالاً ورقة
03:58وما أن دخل الأمير إلى الغرفة لم يستطع تصديق وجود هذا الكم من الجمال والرقة
04:04وكان مأخوذاً بوجودها
04:07ولكنه لم يزال يريد التأكد من كونها أميرة
04:11فقامت الملكة بإخبار الأمير أنها ستتولى هذه المسألة
04:15وتتأكد ما إذا كانت الفتاة أميرة حقيقية أم لا
04:19هل هي أميرة حقيقية سنعرف ذلك الليل
04:24قام الأمير والأميرة بالتحدث طوال الليل
04:27وعلى قدر ما كان الأمير معجباً بالفتاة
04:30كان يريد معرفتها بشكل أفضل
04:33كانت الملكة تحضر غرفة الضيوف من أجل الفتاة الصغيرة
04:37وقامت بوضع حبة بازلاء تحت فراشها
04:41ثم غطتها بسبع حشايا
04:46نامت الفتاة الصغيرة في هذا الفراش العجيب
04:49الذي تم إعداده لها تلك الليلة
04:54في الصباح التالي كانت الملكة في انتظار استيقاظ الفتاة الصغيرة
05:00وعندما فعلت قامت بسؤالها
05:02هل نمتي جيداً بالأمس؟
05:04أنا أشكرك بشدة على استضافتي
05:06أنا محظوظة للغاية
05:08ولكني وجدت صعوبة شديدة في النوم
05:10أو حقا؟
05:12إني أتساءل لماذا؟
05:14هل يمكنني معرفة السبب؟
05:16نجاسي يؤلمني وأعاني من آلام الظهر
05:19كأنني كنت أنام طوال الليل فوق شيء شديد القسوة
05:24كانت هذه تحديداً هي الإجابة التي تنتظرها الملكة
05:28كانت تعلم أنه لم يكن سوى للأميرة
05:31ألا تشعر الراحة بالنوم على فراش ذو ثبع حشايا
05:40ذهبت إلى جانب الأمير وشرحت له ما حدث
05:43بسماعه كل هذا ومعرفته أخيراً أنها حقاً أميرة
05:47لم يستطع الأمير كتمان سعادته
05:50قام بإخبار الملك أنه يريد الزواج من الأميرة
05:54وقد كان الملك يتوقع طلب ابنه بالزواج منها
05:57وهكذا طلب الأمير من الأميرة أن تمكث في القلعة لبضعة أيام أخرى
06:02حتى تنتهي الحرب في مملكتها
06:05في الواقع قام الأمير بإرسال قواته لإنقاذ وطن الأميرة
06:09ثم لاحقاً تقدم الأمير لطلب الزواج من الأميرة
06:14هل تقبلين الزواج بي يا أميرتي؟
06:20وما إن حصل على الإجابة حتى عاش في سعادة أبدية
06:32وفي تلك الليلة قام الأمير بوضع حجم الزواج
06:36وتأكد من إظهارها في أفضل ركن في القلعة
06:40ولمدة سنوات كانت حبة البازلاء تجذب زيارة ممن يؤمنون بالحب الحقيقي
06:49ظلت قصة الأمير والأميرة متداولة يحكيها الناس لسنوات عديدة
07:07ذات يوم وفي أرض بعيدة بعيدة كانت تعيش فتاة شديدة الجمال
07:14رحلت والدة سندريلا منذ زمن بعيد جداً لهذا كان أبوها يربيها
07:24وفي أحد الأيام عندما تزوج أبيها مرة أخرى تغيرت حياتها بشكل نرامي
07:31انتقلت زوجة أبيها الجديدة وأختيها الاثنتين إلى منزل سندريلا
07:39ومنذ أول لقاء بينهما لم تستطع زوجة الأب تحمل رؤية سندريلا
07:45كانت زوجة الأب وإبنتيها الاثنتين شديدين غيراً من جمال سندريلا ورقتها
07:51ولم تكن أخوات سندريلا جميلات بقدرها
07:57بالإضافة لذلك كانت وقحتين وسيئة الأخلاق
08:03وفي أحد الأيام وبسبب ظروف العمل اضطر والد سندريلا للسفر في رحلة طويلة
08:12وكان هذا هو الوقت الذي أخذته سندريلا للسفر
08:16وكان هذا هو الوقت الذي حولت فيه زوجة الأب والأخوات حياة سندريلا إلى عذاب مقيم
08:25بينما كانت سندريلا في الحقيقة تتحدث إلى طيورها المفضلة اقتربت منها زوجة أبيها
08:32بدءاً من اليوم سوف تعيشين في السندرة وسوف تقومين بكل أعمال المنزل أيضاً
08:38لا أريد أن أراك تتجولين في المنزل بتلك الملابس
08:41لم تدري سندريلا بماذا ترد وبلا حيلة نفذت ما أمرتها به زوجة أبيها
08:48فجمعت أشيائها وانتقلت إلى السندرة
08:53بعد هذا اليوم بدأت سندريلا تقوم بكل أعمال المنزل بنفسها
08:59كانت تشعر بالإرهاق الشديد ولكن لم تشعر زوجة أبيها ولا أخواتها بالشفاقة نحوها
09:05امسحي الأرضية مجدداً ألا ترين أنها ما زالت متسخة
09:09أنت لم تقوم بالغسيل بعد وأنا لا أجد شيئاً مناسباً ألبسه
09:14لم تكن سندريلا تملك أصدقاء سوى الفئران والطيور التي تعودت المجيئ إلى نفذتها
09:20وبسبب البرد كانت سندريلا تهبط الضرج سراً في الليل إلى جانب المدخنة وتدفئ نفسها بالنيران الخامدة وتنام
09:28وبينما كانت الأيام تمر نشرت المملكة أحد الإعلانات في المدينة
09:35سوف يقيم أميرنا حفلة راقصة في القلعة
09:39كل الفتيات المؤهلات للزواج مدعوات إلى تلك الحفلة
09:45وما انسمعت أخوات سندريلا بالدعوة حتى أنها ستقوم بحفلتها
09:50كانت تشعر بالإرهاق الشديد ولكن لم تكن سندريلا تملك أصدقاء سوى الفئران والطيور
09:58ولكنها ركضت إلى المنزل وأخبرت ولدتهما
10:02سوف تكونان أجمل بنتين في الحفلة بالتأكيد سيختار الأمير إحدى كن
10:08بهذه الطريقة سوف نعيش جميعنا في القصر صحيح يا أما؟
10:12يجب أن نحضر بعض الفساتين والأحدية لكن يا بنات تحركن سوف نذهب للتسوق
10:19تركت زوجة الأب المنزل مع بناتها ومنما كانت سندريلا تسمع حديثهم
10:25كانت تقف حزينة وهي تشاهد
10:29استمرت تحضير لمدة أيام وتمت خياطة فساتين الأخوات
10:37كانت كل يوم تقفان أمام المرأة وتحدثن أنفسهم
10:42سوف نكون أجمل فتيات في الحفلة
10:49أخيرا أتى اليوم الكبير واستيقظت الأخوات مبكرا جدا في ذلك الصباح
10:55وهكذا نادين على سندريلا
10:59سندريلا! سندريلا! تعالي هنا في الحال
11:04أين كنت؟ أسرعي وحضري لنا الحمام
11:07أخذت سندريلا تساعد في تحضير أخواتها طوال اليوم
11:13مشتي شعري بلطف هكذا سوف تقتلعينه
11:17بحلول المساء كنا قد أنهينا كل التحضيرات من أجل الحفلة الرقصة
11:22تبدين جميلات يا بنات جميلات جدا
11:24استجمعت سندريلا شجاعتها وقامت بسؤال زوجة أبيها
11:30هل يمكنني اذهاب أنا أيضا للحفلة الرقصة؟
11:34من؟ أنت؟
11:36نعم إنهم يقولون أن كل الفتيات الصغيرة يمكن هنا الحضور
11:44هل هذا ردائك للحفل؟
11:47إن الأمير يبحث عن زوجة لا عن خادمة يا عزيزتي
11:51هيا بنا يا بنات حتى لا نتأخر عن الحفل
11:55وأنت تأكدي من إنهاء جميع الأعمال المنزلية قبل الذهاب إلى الفراش
12:00ذهبت زوجة الأب ومعها بناتها في طريقهم إلى القلعة
12:05وحدها في المنزل أقفت سندريلا تبكي
12:12لماذا لا أستطيع أنا أيضا الذهاب إلى القلعة؟
12:16لو كان والدي هنا لما حدث كل هذا؟
12:19مباشرة في تلك اللحظة ظهر ضوء لامع جدا
12:24في البداية لم تفهم سندريلا ماذا كان ذلك
12:28كانت تحدق في الضوء ثم فجأة ظهرت جنية جميلة في وسطه
12:36سندريلا الجميلة لا تبكي أنت أيضا سوف تذهبين إلى الحفلة الرقصة في القلعة
12:44لم تصدق سندريلا عينيها فسألت في صدمة
12:47هل يمكنني الذهاب؟ فقط انظري إلي
12:51لا تقلقي أنا هنا لأساعدك والآن ستأتي لي بثمرة يقتين وسبعة فئران
12:58لم تفهم سندريلا لماذا تريد الجنية تلك الأشياء ومع ذلك فقد قامت بمعطوبة منها
13:05أولا ذهبت إلى المطبخ وأحضرت ثمرة يقتين كبيرة
13:10ثم ذهبت إلى الصندرة وأحضرت أصدقائها الفئران ونزلت مجددا
13:17بعصرها السحرية قامت الجنية بتحويل ثمرة ليقتين إلى عربة خيل جميلة
13:25ثم اتجهت إلى الفئران قامت بتحويل أحدهم إلى الصائق والستة الباقيين حولتهم إلى ستة أحصنة جميلة
13:38كانت سندريلا مندهشة للغاية وهي غنظر إلى عربة الخيل
13:42ثم اتفتت لها الجنية وعندما لمستها بعصاها السحرية تحول رذاء سندريلا القديم إلى فستان حفل جميل
13:58وتحول النعل في قدمها إلى حباء زجاجي جميل
14:03لا أبدوك أميرة
14:06ولكن لا تنسي يجب أن تعود إلى المنزل عندما تدق الساعة الثانية عشر
14:12لأن كل شيء سوف يعود إلى ما كان بحلول ذلك الوقت
14:19استمعت سندريلا إلى الجنية بحرص شديد
14:23ثم قفزت إلى عربة الخيل خاصتها وبدأت تقودها نحو القلعة
14:28توقفت عربة الخيل الفاتنة أمام القلعة
14:32عندما دخلت سندريلا عبر الأبواب الضخمة إلى قاعة الحافي كانت كل العيون تتجه نحوها
14:42كانت تبدو جميلة وأنيقة للغاية
14:46لم تكن زوجة أبيها ولا حتى أخواتها يستطعن التوقف عن النظر إلى الفتاة الجميلة
14:52وبالطبع لم يستطعن التعرف على الفتاة الجميلة
14:56وبالطبع لم يستطعن التعرف عليها
15:00وفجأة ظهر الأمير على الدرج
15:05وتميزت سندريلا بحق وسط جميع الفتيات الصغيرات بالحافي
15:11وقع الأمير في الحب من أول نظرة لتلك الفتاة الصغيرة الجميلة
15:18وبينما كان الجميع من ضد بفضول بدأ يهبط الدرج ويقترب منها ببط
15:26كانت الأختان متحمستان بشدة فقد كان يتجه نحوهن
15:33وإنه آت إلي
15:35لا إنه آت إلي أنا
15:37ولكن الأمير تخطاهن وتوقف أمام سندريلا
15:44سيدتي الجميلة الصغيرة هل تسمحين لي بتلك الرقصة؟
15:49أومأت سندريلا بأدب
15:56بدأ الأمير بالرقص مع سندريلا وسط نظرات الفضول من جميع الحضور
16:04كانت سندريلا مهتونة بالموسيقى والرقص
16:09كانت تشعر وكأنها مع الأمير وحدهم بقاعة الحفي
16:17وأخذ يفتصان طوال الليل بلا توقف
16:21بطبيعي لم تنتبه سندريلا لمرور الوقت
16:26وفي لحظة معينة انتبهت لساعة ضخمة أمام عينيها
16:31وكاد منتصف الليل أن يحل
16:34وفي تلك اللحظة تذكرت سندريلا تحضير الجنية لها
16:38ولكن لا تنفي
16:40يجب أن تعود إلى المنزل عندما تدق الساعة الثانية عشر
16:44لأن كل شيء سيعود إلى ما كان بحلول تلك الوقت
16:51بهلعن شديد بدأت سندريلا تركض وتركت الأمير خلفها
16:57كانت تركضها بثمان درجة القلعة
17:00وأثناء ذلك فقدت فردة حزائها
17:03ولكنها لم تملك الوقت حتى للرجوع لتأخذها
17:07عندما ركضت أبعد دقت الساعة معلنة خلول منتصف الليل
17:11وعاد كل شيء إلى ما كان عليه قبل ذلك
17:15عندما حاول الأمير اللحاق بها
17:17لاحظت وجود فردة حزائها على الدرج
17:21ابحثوا عن مالكة ذلك الحذاء
17:24حتى لو اضطررتم لجعل كل بنات المملكة يجربونه
17:27فقط جدوها
17:29وصلت سندريلا إلى المنزل من قضعة الأنفاس
17:32وذهبت مباشرة إلى السندرة
17:34بدأت تسترجع أحداث ليلتها مع الأمير
17:37كانت تعرف أن ليس لديها فرصة معه
17:41وبالرغم من ذلك فقد وقعت في حبه
17:44كان من شبه المستحيل أن يعفه الأمير عليها
17:47وحتى وإن فعل فلن يستطيع التعرف عليها
17:51ذهب رجال الأمير من باب إلى باب في كل منازل المملكة
17:55يبحثون عن الفتاة صاحبة الحذاء
18:14ولكن الحذاء لم يناسب أي من تلك الفتيات
18:18في النهاية وصل رجال الأمير إلى منزل سندريلا
18:23كانت سندريلا سعيدة للغاية برؤية عربة الخير الخاصة بالملك أمام المنزل
18:29وبالضبط حين كانت على وشك مغادرة غرفتها
18:33ظهرت زوجة أبيها بالباب
18:35إلى أين تظنين أنك ذاهبة؟
18:37هل تريدين أن تلأخر تجربة الحذاء؟
18:44وبضحكة ساخرة أغلقت زوجة الأب باب السندرة
18:49لا أنفضلك توقفي افتحي الباب أرجوكي
18:53كم أنت مثيرة للشفقة
18:55ما الذي يمكن أن يتشاركه الأمير معك؟
18:58في البداية سمح الرجال للأخت النحيلة الكبيرة بتجربة الحذاء
19:02ولكنه كان صغيرا جدا على قدميها
19:05انظروا كيف يناسبني هذا الحذاء
19:09ثم قامت الأخت البدينة الأصغر بتجربة الحذاء
19:13ولكن قدمها البدينة لم تدخل حتى في حذاء
19:17ربما إذا قمنا بتجربته في قدمي الأخرى
19:20لم تفلح كل محاولاتهم مهما فعلوا
19:23وأخيرا كانت فرصة سندريلا المتبقية هي أن ترقد نحو النافذة
19:28ولكنها كانت مرتفعة للغاية
19:31لذا فقد بدأت تبكي
19:34أتى إليها أصدقائها الفئران عندما رأوها تبكي
19:39لقد حملتني زوجة أبي
19:41لا بد أنها تحمل المفتاح
19:43انزلق أحد الفئران عبر فتحة الباب وركض هابطا الدراج
19:47وكانت زوجة الأب على الباب مع رجال الأمير
19:51لماذا لا تأتون غدا؟ إنهن مرهقات قليلا اليوم
19:56لا بد وأن أقدامهن متورمة
19:58قفز الفأر على رداء زوجة الأب وخطف المفاتيح من جيبها
20:02وركض صاعدا الدراج
20:05ثم مرر المفاتيح من تحت الباب
20:08كانت سندريلا سعيدة للغاية عندما رأت المفاتيح
20:13وما إن فتحت الباب حتى ركضت هابطة بأسرع ما يمكنها
20:18كيف؟ كيف استطعت الخروج؟
20:21من فضلكم توقفوا لا ترحلوا أنا أريد أن أجرب الحذاء
20:26بدأت زوجة الأب مع ابنتيها بالضحك بشكل هستيري
20:34صمتا من فضلكم إنها أوامر الأمير أن تقوم كل فتاة في مملكة بتجربة الحذاء
20:40وعندما قامت سندريلا بتجربة الحذاء
20:44كان الجميع يشعر بالصدمة لأنه كان مناسبا لها تماما
20:53أيتها السيدة الصغيرة هل أنت صاحبة الحذاء؟
20:57أومأت سندريلا برأسها تؤكد له
21:00من فضلك تعالي معنا إلى القصر
21:03ذهبت سندريلا إلى القلعة مع رجال الأمير وذهبوا بها أمام الأمير
21:08بمجرد النظر إلى عينيها تأكد الأمير أنها نفس الفتاة التي رقص معها في تلك الليلة
21:16فقام بإمساك يديها
21:18أخيرا وجدت أميرتي هل تقبلين الزواج بي؟
21:22بعينين دامعتين من فرط السعادة قبلت عرض الأمير للزواج
21:27وتزوجا وعاشا في سعادة أبدية
21:31في قديم الزمان
21:33كان يعيش أحد الملوك برفقة بناته الاثنتي عشر الجميلات
21:39وكانت الأميرات جميعها تقيم بغطفة واحدة كبيرة جميلة
21:44كان الملك يقوم على حماية بناته بقلبه
21:48وعندما كانت الأميرات تذهب إلى الفراش في الليل لم يكن يسمح لهم بالخروج
21:54ولاكن كل صباح كانت الأميرات تستيقز على شيء غريب للغاية
22:00كانت أحذية الأميرات جميعها بالية
22:03كما لو كانت الأميرات ترقص طوال الليل
22:07وكان الملك يقوم بشراء أحذية جديدة لبناته كل يوم
22:12ولكن في الأيام التالية
22:14بدأ الباردة تسعى وأغطية فتحها
22:17وكان الملك يقوم بشراء أحذية جديدة لبناته كل يوم
22:22ولكن في الأيام التالية كانت الأحذية تبلى كالعادة
22:30لم يستطع الملك ولا رجاله في القلعة حل لغزة تلك الأحذية
22:36كيف يمكن حدوث ذلك؟ كيف يمكن لزوج من الأحذية أن يفسد هكذا في ليلة واحدة؟
22:42لا ندري يا جلالة الملك
22:44أخيرا قال الملك
22:46من كان منكم يستطيع حل لغزة الأحذية
22:50سوف أسمح له بأن يتزوج من يختارها من بناتي
22:55سوف يكون صهري وسيكون الملك من بعدي
23:00بشرط أن يقوم بحل اللغز خلال ثلاثة أيام بليالهم
23:04وإلا فسيقضي بقية حياته في السجن
23:08أتى كثير من الرجال اليافعين والأمراء من الممالك الأخرى للقلعة من أجل المهمة
23:15ولمدة أيام ظلوا جميعا يحرسون غرفة الأميرات الاثنتي عشرة
23:19ولكن بمرور الوقت لم يستطع أحدهم حل اللغز
23:23وظلت الأحذية تبلى بمرور الليل
23:30وأخيرا أراد أحد الرجال اليافعين أن يجرب حظه
23:35وخرج في طريقه إلى القلعة
23:39وبينما كان في طريقه قابل امرأة عجوز طويلة وضامرة
23:43وكان يبدو عليها الفقر الشديد
23:46ولدي العزيز أنا جائعة بالغاية
23:48هل يمكنك أن تمنحني من فضل أقطات من الخبز؟
23:52قام الرجل الصغير بمنح كل ما لديه من طعام في حقيبته للسيدة العجوز
23:58كانت سعيدة للغاية
24:00لأن كل من سبقه من الرجال المارين بها لم يمنحوها أي شيء
24:08عرفت السيدة العجوز أن هذا الشخص مختلف عن الآخرين
24:12لذا فقد قامت في المقابل بمنحه عباءة مصحورة
24:17خذ هذه العباءة المصحورة
24:19عندما ترتديها ستصبح غير مرئيا
24:22عندما تكون الساعة الثانية عشر ليلا
24:25قم بارتدائها
24:26ثم قم بالدخول إلى حجرة الأميرات وأنت متخخيا
24:30بهذه الطريقة يمكنك حل لغز الأحدية
24:34ولكن احذر لا تقم بشرب ما ستعطيك إياه الأميرة
24:38لهم من أميرات شريرها
24:40أخذ الرجل الصغير العباءة المصحورة وتوجه إلى القلعة
24:46وعندما وصل قال أنه قد أتى لحل لغز الأحدية
24:51في أول يوم وبينما كان يقوم بحراسة غرفة الأميرات
24:55خرجت الأميرة الكبرى بكوب من الليمونادة
25:00لابد أنك تشعر بالعطش لقد أعددنا لك بعض الليمونادة
25:05تفضل
25:06نسى الرجل الصغير تحذير السيدة العجوز وشرب منها
25:15وبعد قليل أصبح يشعر بالنعاس الشديد
25:19راح الرجل يغط في النوم طوال الليل في الغرفة التي قمنا بإعدادها له
25:25وعندما جاء الصباح قام الرجل الصغير فزعا
25:41لقد كان من المفترض أن أقوم بارتداء العباءة المصحورة وأدخل إلى غرفة الأميرات
25:46في الليلة الثانية قام الرجل الصغير مرة أخرى بحراسة حجرة الأميرات
25:52هذه المرة قامت أميرة أخرى بالخروج بكأسا من العصير في يدها
25:58كان الرجل الصغير يشعر بالعطش الشديد بينما كان يقوم بالحراسة طوال الليل
26:04بدون تذكير قام بشرب العصير الذي تم إعطائه له بالكامل
26:12وبالطبع راح في سباة عميق مرة أخرى
26:16في الصباح التالي عند استيقاظه تذكر الرجل أخيرا كلمات السيد العجوز
26:23ولكن احذر لا تقوم بشرب ما ستعطيك إياه الأميرة
26:28لا بد أن العصير يحتوي على أقراص المنومة
26:31في هذه اللحظة أتى الملك إلى جانبه
26:34لقد مر يوما وما زلت لا تستطيع حل لغزة الأحذية
26:38لذا فإن لم تستطع حله اليوم فسوف ينتهي بك الأمر في السجن وسوف تقضي فيه بقية حياتك
26:45انتهى الملك من حديثه ورحل كان الرجل الصغير ملزما بحل اللغز اليوم
26:52في تلك الليلة قام الرجل الصغير بالحراسة أمام غرفة الأميرات
26:57هذه المرة خرجت الأميرة الصغيرة تحمل في يدها عصير البرتقال
27:02ولكن الرجل الصغير كان متيقزا هذه المرة فأخذ الكأس وهو يشكر الأميرة
27:08وعندما رحلت الأميرة قام بصب عصير البرتقال في الوعاء المجاور له
27:14هذه المرة ظل يقف واعيا
27:18هبط الليل وسرعان منتصف الليل
27:21قام الرجل الصغير بارتداء العباءة وفي تلك اللحظة أصبح متخفيا
27:26قام بفتح باب الغرفة ببطء فلم يستطع تصديق ما يراه
27:31كانت جميع الأميرات تتدي أجمل فساتين الحفلات لديها
27:35وكانت قد أعدت شعرها وزينتها وارتدت أحدث أحذيتها
27:41لنرى إذ كان الرجل الصغير خارج الباب قد راح في النعاس
27:45فتحت أحد الأميرات الباب ونظرت للخارج
27:49وقامت أميرة أخرى بإلصاق أذنها بالحائط
27:52في هذه اللحظة عرف الرجل الصغير أنه يتوجب عليه إصدار بعض أصوات الغطيط
27:59بعد أن تأكدنا أن الرجل الصغير نائم
28:02قامت الأميرة الكبرى بدفع فراشها جانبا
28:05ثم قامت بالتصفيق ثلاث مرات
28:09فانفتح ممر سري في نفس مكان الفراش
28:12لم يستطع الرجل الصغير تصديق عينيه
28:15وبدأت الأميرات واحدة تلو الأخرى في الدخول
28:20وبالطبع كان الرجل الصغير لا يستطيع أن يدخل
28:25كان الممر السري يؤدي إلى درج مكون من مئات الدرجات الغابطة
28:33وبينما كان الجميع يغبط الدرج
28:35خطى الرجل الصغير بدون قصد فوق نورة إحدى الأميرات
28:39أوه لقد خطأ أحدهم فوق نورتي
28:42هذا لا يعقل هذا أنت بالتأكيد
28:47عندما انتهت خطوط الرجل الصغير
28:50وصل الجميع إلى داخل الغابة
28:52مروا عبر أشجار طويلة ذات فروع صدية جميلة
28:56كان الرجل الصغير بأخذ فارع وواصل متابعة الأميرات
29:00بعد سير طويل قام الجميع بالتوقف عند حافة نهر
29:06في النهر كان هناك إثنى عشر قارباً متخزين شكل البجعة
29:10وعلى مثلهم كان هناك إثنى عشر أميراً انتظار الأميرات
29:14ثم صعدوا إلى مكان آخر
29:16كان هناك إثنى عشر أميراً انتظار الأميرات
29:19ثم صعدت الأميرات على متن القارب
29:22وصعد الرجل الصغير على القارب الأخير
29:25القارب يبدو اليوم أكثر ثقلاً من العادة
29:27كما لو كان هناك شخص أخر على متنه
29:30هذا غريب
29:31بحقك توقفي عن الحلم
29:34عندما قام الجميع بعبور النهر
29:36مروا على قلعة كبيرة لامعة
29:39وكانوا يسمعون الموسيقى تأتي من الداخل
29:43عندما نظر عبر زجاج
29:45استطاع الرجل الصغير رؤية الكثير من الأشخاص الراقصة
29:50وبمجرد دخولهم إلى القلعة
29:52بدأت الأميرات في الرقص
29:54ولم يكن يصيبهم التعب
29:56بل كانوا يواصلون الرقص دائماً
29:59بالطبع كانت أحذيتهم قد بدأت تبلأ
30:02لم يكن الرجل الصغير يستطيع تحمل الجوع أكثر من ذلك
30:06لذا فقد تناول قطعة من الكعك من فوق المائدة
30:10وبدأ في الأكل
30:12ورأت الأميرة الصغرى ذلك
30:14هي كعكتي
30:16إن كعكتي تسبح في الهواء وكأنه يقوم شخص متخفي بأكلها
30:20بحق
30:21توقفي عن تلك الترهات
30:23قام الرجل الصغير بأخذ كوباً ذهبية من فوق المائدة
30:27بدون أن يلاحظ أي أحد
30:29قامت الأميرات بالرقص حتى الصباح
30:31ثم قامت بالصعود على متن القوارب
30:33فعبرت النهر
30:35ثم سارت عبر الغابة
30:37ثم صعدت درجاً طويلاً للغاية
30:39أخيراً وصلت الأميرات إلى القلعة
30:42ولكن كانت أحذيتهم كلها بالية مجدداً
30:47كان الرجل الصغير سعيداً للغاية أنه قد استطاع أخيراً حل لغزى الأحذية البالية
30:59وبعد وهلة جاء الملك إلى الرجل الصغير
31:02لقد انتهت مهلتك اليوم
31:04فهل حللت لغزى الأحذية؟
31:06نعم جلالتك لقد فعلت
31:09وقام بإخباره بكل شيء
31:12لم يصدقه الملك في البداية
31:15ولكن عندما قام الرجل الصغير بعرض الفرع الفضي
31:18الذي أتى به من الغابة
31:20والكأس الذهبية من القلعة اللامعة
31:23تأكد الملك أنه يقول الحقيقة
31:25وبالتالي فإنه حافظ على وعده وأعطاه الحق في الزواج من الأميرة التي يختارها
31:31قال الرجل الصغير أنه يريد الزواج من الأميرة الصغرى
31:36ولم تكن الأميرة الإثنة عشر سعداء
31:39لأن سرهن قد انتشف الآن
31:42ولكن الرجل الصغير والأميرة الصغيرة قام بالزواج وعاش في سعادة أبدية
31:51في قديم الزمان عاش رجل ثري جدا وكان لديه ثلاث بنات
31:56إثنتان منهن يتصفن بالجشع الشديد والأنانية
32:01ولكن الثالثة كانت تمتلك قلبا مليئا بالحب والعطف
32:09وفي أحد الأيام استقبل الأب أخبارا أن سفنه قد غرقت نتيجة العاصفة
32:16خسر الرجل المسكين كل شيء عدا بيته الصغير في القرية
32:22لم تكن الأختان الجشعتان راضيتين عن الموقف
32:26ولم تتوقفا طوال اليوم عن الجلوس والشكوى في كل مكان
32:33وبقيت أشغال البيت كلها من نصيب الإبنة الثالثة الجميلة
32:40بعد فترة سمع والدهن أن واحدة من السفن الضائعة قد وجدت طريقها إلى الميناء
32:46فبدأ في التحضير للذهاب للميناء على الفور
32:50وقبل رحيله سأل بناته
32:53ماذا أحضر لكن عند عودتي يا بناتي؟
32:56فستان
32:57حزاء
32:58قلادة
32:59سوار
33:00وماذا عنك يا جميلة؟ ماذا تريدين؟
33:03إن ظهرة ستكون كافية يا أبي
33:07وصل الأب إلى الميناء بعد رحلة طويلة
33:11لكن طاقمه لم يكن هناك على القارب ولم تكن السفينة أيضا صالحة للاستخدام
33:18شاعرا بالحزن والإرهاق بدأ رحلة عودته إلى المنزل
33:21كانت الدنيا ظلاما تقريبا عندما وصل إلى الغابة
33:25كانت الغابة مظلمة وباردة وكان الثلج يتساقط
33:30امتطى أبو حصانه لساعات وساعات على الجليل
33:42وأخيرا رأى قلعة مضيئة أمامه
33:52خطأ إلى الداخل آملا أن يساعده أحد
33:57كانت قلعة مريبة
34:00الأنوار مضاءة في كل مكان
34:03طاولة العشاء عامرة بالطعام
34:05وكانت النار مشتعلة في المدخنة
34:08لكن لم يكن هناك أحدا يمكن رؤيته
34:11نادى على الموجودين ولكن أحدا لم يرد
34:16أخيرا لم يستطع الاحتمال أكثر من هذا
34:19فبدأ بأكل بعض الطعام من على المائدة
34:23ثم نام على واحد من الأسرة
34:32عندما استيقظ الأب في الصباح وجد بعض الملابس بجانب الفراش
34:39نزل عبر السلالم
34:42وكان في انتظاره إفطارا شهيا على المائدة
34:45لا بد أن هذه القلعة تنتمي إلى جنية
34:48وإلا لم تكن لتساعدني بهذا الشكل
34:51أتمنى أن أستطيع شكرها على هذا
34:55عندما هم بمغادرة القلعة لاحظ أمامهم حديقة الأزهار
35:00فكر في نفسه
35:02أنا لا أستطيع تحقيق أميات بناتي الأخريات
35:05لكن يمكنني على الأقل تحقيق أميات جميلة
35:10وبنجرد أن التقط الزهر
35:15ارتجه وما حوله مع سماع زئيرا عنيفا
35:20وظهر من خلف الأشجار وحش يبدو عليه بالشر كأسد مفترس
35:25كاد الأب يسقط مغشيا عليه عندما رأى هذا الوحش
35:34لقد أنقذت حياتك
35:37أطعمتك وأعطيتك ملابس جديدة
35:41وها أنت ذا تسرق أزهاري
35:43هل هكذا تشكورني؟
35:47إنحن الأب على ربتيه وأخذ يتوسل اعتذارا
35:51قال أنه أراد أن يأخذ إحدى الزهور من أجل ابنته
35:55ما فعلته لن يمر مرور الكرام
35:59أرجوك سامحني
36:01سوف أسامحك بشرط واحد
36:05اسأل بناتك
36:07إن وفقت إحداهن أن تعيش هنا معي
36:11سوف أمنحك فرصة للنجاة
36:16قفز الأب على حصانه وعاد حزينا لطريق المنزل
36:22في المنزل كانت الأختان الجشعتان تستمعان إلى قصة الأب المهولة التي مر بها
36:28لكن لم تنسط إلى عدم الوحش
36:31لكن جميلة لم تتصرف مثل أختيها
36:33يا أبتي إذا سمحت لي فأنا أوافق على الذهاب إلى الوحش
36:39على الفور قابلت الأختان عرض جميلة
36:43حيث كانتا تعتقدان أن الأمر كله بسببها
36:48أخذ الأب جميلة معه متوجها إلى القلعة وهو حزين ويائس
36:54عندما وصل كان كل شيء كما كان
36:58كان الطريق إلى المنزل
37:00كان كل شيء كما كان
37:03كان الطعام على المائدة ولا يوجد أحد بالجوار
37:10وما إن جلسا للأكل حتى أتى الوحش
37:16بدأت جميلة تتجف من الخوف
37:20فقد كان الوحش مخيفا تماما كما أخبرها والدها
37:25سأل الوحش بصوت رقيق
37:30أتيت هنا بإرادتك الحرة؟
37:33نعم
37:35إذن سوف يرحل والدك في الصباح ولن يأتي مرة أخرى
37:45عندما استيقظت جميلة في الصباح عرفت أن والدها قد رحل
37:49ورأت إفطارا شهيا في انتظارها على المائدة
37:54أخذت تتجول في الحديقة لفترة وشعرت بالحزن عندما رأت الأزهار
37:59ثم أخذت تتجول داخل القلعة
38:01كان واحدا من الأبواب مزينا بالأزهار
38:05فتعجبت
38:13ففتحت الباب وتسللت إلى الداخل
38:18كان أثاث الغرفة تماما كما كانت تحب
38:21وكانت الغرفة مليئة بالكتب الأزهار والآلات الموسيقية
38:25فكرت أن من يصنع غرفة بهذا الشكل لا يمكن أن يفكر بإيذاء البشر
38:36ثم التقطت أحد الكتب
38:39على الكتاب وبحروف ذهبية كان المكتوب
38:42ملكتي العزيزة أمنياتك أمر علي مطاع
38:47أتمنى أن أرى أبي الآن
38:50وما إن قالت جميلة ذلك حتى ظهر والدها في المرأة عبر الغرفة
38:56كانت جميلة مندهشة للغاية
38:59كانت سعيدة مرة أخرى برؤية والدها
39:03في هذه الليلة وأثناء العشاء ظهر الوحش مرة أخرى
39:08هل تسمحين لي برؤيتك يا جميلة؟
39:11أنت تملك المكان لماذا قد تطلب مني ذلك؟
39:14لا أنت تملكين هذه القلعة الآن
39:17يمكنني الرحيل على الفور إذا أردت ذلك
39:21كانت جميلة مندهشة للغاية من إجابته
39:24وأريد أن أسألك سؤالاً
39:26هل تعتقدين أنني قبيح حقا؟
39:29في البداية لم تعرف كيف ترد
39:33ثم رفعت رأسها لتنظر إلى الوحش وأومأت برأسها أن نعم
39:39إذن هل تقبلين بالزواج مني؟
39:41هذه المرة أجابت جميلة بحدة؟
39:44لماذا؟
39:49استدور الوحش حزيناً وترك جميلة وحدها
39:53كان الوحش يزور جميلة كل ليلة عند العشاء
39:56وكان يعاملها بلطف شديد
39:59مع نور الأيام شعرت جميلة أنها قد بدأت تعتاد على وجود الوحش
40:05أتمنى لو لم يكن بهذا القبح
40:10مع مرور بضعة شهور لم تعت جميلة تخاف من الوحش
40:13بل بالعكس بدأت تعجب به
40:19ولكن في يوم من الأيام رأت في المرآة أن أبيها مريض
40:24فأسرعت نحو الوحش وطلبت منه أن يتركها تذهب للمنزل
40:27لأنها تريد العناية من الوحش
40:29فأسرعت نحو الوحش وطلبت منه أن يتركها تذهب للمنزل
40:33لأنها تريد العناية بأبيها المريض
40:36بالطبع يمكنك الذهاب
40:38ولكن إن لم تعودي
40:40قد أموت من الحزن
40:44سوف أعود بعد أسبوع أعدك بذلك
40:50قام الوحش بإعطاء جميلة خاتماً
40:53عندما تضع هذا الخاتم على منضغتها وتنام
40:55سوف تستيقظ لتجد نفسها في القلعة مرة أخرى
41:00في الصباح التالي
41:02استيقظت جميلة في سريرها بداخل منزل أبيها
41:06فرقتت مباشرة إلى أبيها
41:09عندما رآها والدها كان سعيداً للغاية
41:12حتى أنه شعر بالتحسن
41:15في الظهيرة جاءت أختي جميلة المتزوجتين حديثاً لزيارة الأب
41:21وعند رؤية جميلة بالمنزل
41:23أصيبت بالغضب المختلط بالحسس
41:25وكان قرارهن بصمع مكيدة
41:28لنجعلها تبقى هنا لأسبوع آخر
41:31حتى يأتي الوحش فيقتلها
41:37عندما ذهبت الأختان إلى جميلة تبكيان
41:40وتخبرها أنهن لا تريد فراقها
41:44وعدتهن جميلة أنها ستبقى أسبوع آخر
41:48بعد فترة قصيرة أدركت جميلة أنها تشتاق للوحش
41:52وفي يوم رأت حلماً أن الوحش كان ميتاً على الأرض في حديقة القلعة
41:59فاستيقظت غارقة في العرق
42:04إنما أفعله شديد القصوى والأنانية
42:07قامت جميلة فوراً بخلاء الخاتم عن إصبعها
42:10ووضعته جانبها على المندضة
42:12فاستيقظت في الصباح في قلعة الوحش
42:16وانتظرت الوحش طوال اليوم
42:18لكنها لم تراه في أي مكان
42:20انتظرت لساعات وساعات
42:24لكن الوحش لم يأتي
42:30وفجأة أخذت ترقد في الحديقة
42:34كان الوحش يبدو ميتاً على الأرض تماماً
42:36ولم يرد
42:38وفجأة أخذت ترقد في الحديقة
42:41وفجأة أخذت ترقد في الحديقة
42:43كان الوحش يبدو ميتاً على الأرض تماماً
42:45كما رأته في الحلم
42:48لقطت جميلة نحوه وعنقته
42:52كان قلب الوحش لا يزال ينبض
42:58وبالكاد فتح عينيه وتكلم بصعوبة
43:03لقد ظننت أنك لن تأتي
43:05لقد توقفت عن الأكل وهيئت نفسي للموت
43:09لكني أحبك وأريد الزواج منك
43:14في هذه اللحظة حدث شيئاً عجيب
43:16فجأة أصبحت القلعة أكثر وهجاً وجمالاً
43:21نظرت جميلة حولها وهي مبهورة
43:23ثم عادت تنظر للوحش مرة أخرى
43:27لكن في المكان الذي كان يرقد فيه الوحش
43:29أصبح يرقد الآن أميراً وسيماً ويافعاً
43:35عندما رأته بدأت جميلة بالبكاء
43:40من أنت؟ وأين ذهب الوحش؟
43:44نهض الأمير وبدأ يحكي قصته
43:48أنا الوحش؟ لقد قامت سحرة شريرة بإرقاء لعنتها علي
43:52فحولتني إلى وحش قبيح
43:55لو لم تقولي أنك تريدين الزواج مني
43:58لكنت سأعيش كوحش إلى الأبد
44:02عندما سمعت ذلك شعرت جميلة بسعادة بالغة
44:06فمع قلبها الطيب وجدت الحب الصادق
44:10تزوجت جميلة من الأمير وعاش في سعادة أبدية
44:16في قديم الزمان كانت هناك قلعة جميلة في أراضي بعيدة بعيدة
44:22في تلك القلعة العظيمة عاشت إحدى أجمل الملكات
44:26وكانت لدى تلك الملكة أمنية وحيدة تحقق لها السعادة
44:31ألا وهي إنجاب طفلة جميلة
44:34في يوم شتاء بارد بينما كانت تقوم بخياطة بلد
44:37بعض الملابس بجوار نافذة
44:40وفي غفلة منها جرحت نفسها بالإبرة
44:43فقامت فورا بمسح الدم عنها بقطعة من القطن
44:47وفي نفس اللحظة كانت تتمنى أمنية
44:50أتمنى أن تولد لي طفلة تكون بشرتها بيضاء كالثلج
44:54وتكون عيناها أشد وريقا من أنف الجواهر
44:57وتكون لديها شفاء حمرا
44:59وفوق كل ذلك تحمل قلبا مليئا بالبهشة والسعادة
45:03وذات يوم تحققت أمية الملكة طيبة القلب
45:07حيث أنجبت طفلة جميلة
45:10واختارت لهذه الطفلة الجميلة اسم سنوايت
45:14مرت السنين بسرعة
45:16ولكن السعادة لم تدوم طويلا
45:19لقد مرضت الملكة طيبة القلب
45:22ثم بعد فترة قصيرة ماتت
45:25بعد فترة تقدم الملك في السن وأصبح ضعيفا للغاية
45:29ولذلك فقد تزوج من امرأة أخرى
45:33كانت الملكة الجديدة بلا شك جميلة
45:36ولكنها كانت تمتلك قلبا قاسيا
45:39كانت امرأة متكبرة وغيورة
45:41كل يوم كانت الملكة تنظر للمرآة المسحورة كي تسألها
45:49مرآتي يا مرآتي
45:51هل أخبرتني من الأجمل بين الجميع؟
45:54وكانت المرآة المسحورة ترد دائما
45:56ولا واحدة منهن يا مولادي
45:59أنت الأجمل بينهن جميعا
46:02وكانت الملكة تصعد بشدة لهذه الإجابة
46:05منذ أن وصلت تلك الملكة الشريرة بدأ كل شيء في التغير
46:10وبسبب أفعالها السيئة واجهت المملكة كثير من المتاعب
46:16ولحل تلك المشاكل كان على الملك أن يرتحل بعيدا عن القلعة
46:21كانت الملكة الشريرة سعيدة للغاية
46:23لأن رحيل الملك يجعلها تفعل ما يحلو لها
46:30مرت السنين بسرعة وكبرت الطفلة سنوايت لتصبح فتاة صغيرة جميلة
46:40في مكان ليس بعيدا كان هناك أميرا يشرب بعض الماء من الناهر
46:46عندما رأى فجأة انعكاس سنوايت على صفحة المياه
46:50مباشرة أخذ ينظر حوله ولكنه لم يرى شيئا سوى الطيور تحوم من فوقه
46:56يومما وقفت الملكة مرة أخرى أمام مرآتها المصحورة
47:00مرآتي يا مرآتي هل أخبرتيني من الأجمل بين الجميع؟
47:05أجابت المرآة
47:07حسنا
47:09أنا آسف يا ملكة العزيزة لكنها ليست أنت
47:14إن سنوايت هي الأجمل على الإطلاق
47:17غضبت الملكة بشدة من إجابة المرآة السحرية
47:21ونادت فورا على الصياد المفضل لديها وأمرته بشيء رهيب
47:26سوف تأخذ سنوايت إلى الغابة وتأتيني بقلبها
47:37أخذ الحارس سنوايت إلى الملكة
47:43مرحبا سنوايت
47:44لقد فكرت أنك تشعرين بالملل هنا داخل القلعة
47:49فلتذهبي وتحصلي على بعض الهواء النقي في الغابة ولا تقلقي
47:54إن أفضل صياد موثوق لدي سوف يقوم بتأمينك هناك
47:58استحب الصياد سنوايت عميقا إلى داخل الغابة
48:02كان عليه أن يقوم بما أمرته به الملكة
48:15لكن ما إن رأى الصياد نقاء قلب سنوايت وكيف أنها مفعمة بالطيبة لم يستطع إذائها بأي شكل
48:25فقام بتحذيرها من العودة إلى القلعة مرة أخرى
48:29ومع غروب الشمس تركه الصياد في الغابة وقام بالعودة إلى القلعة
48:34كانت سنوايت خائفة للغاية وهي وحيدة داخل الغابات المظلمة
48:38فجلست تحت شجرة وبدأت تبكي حتى غلبها النعاس
48:46في الصباح استيقظت سنوايت على صوت نقيق الطيور
48:50مع تجمع العديد من الأصدقاء من الحيوانات الصغيرة حولها
48:56ولأن تلك الحيوانات عرفتها وكانت تحب أميرتهم قاموا بإرشاد سنوايت في الطريق
49:02قاموا بإرشادها وقاموا بإرشادها
49:05قامت الحيوانات بإحضارها إلى منزلهم وهو منزل لطيف وصغير مثله
49:11بتردد قليل فتحت سنوايت الباب
49:15كان كل شيء داخل المنزل صغيرا للغاية وغير مرتب على الإطلاق
49:20لم تستطع سنوايت معرفة صاحب هذا المنزل ولكن لم يكن لديها مكان آخر تذهب إليه
49:26لذا قررت أن تقوم ببعض التنظيف
49:36لالالالالالالالالالالالا
49:49بعد أن قامت بتنظيف المنزل وجعلته جميلا
49:54قامت سنوايت بتحضير بعض الطعام لتأكله باستخدام أدوات المطبخ الصغيرة
49:59في ذلك المنزل الصغير ومثل باقي الأشياء بداخله كانت الأسراء أيضا صغيرة
50:03ولكن سنوايت كانت متعبة للغاية حتى أن النعاس كاد أن يغلبها حيث كانت تقف
50:09فكرت سنوايت أن مكروها لن يصيبها في هذا المكان
50:13وبالتالي فإنها نامت على زوج من الأسرة بعد أن ضمتهما معا
50:18في المساء كان الأقزام السبعة وهم أصحاب هذا المنزل الجميل قد عادوا من العمل في المنجم
50:24وبمجرد دخولهم من البيت أصيبوا بالدهشة الشديدة
50:28كان المنزل نظيفا للغاية بالإضافة إلى ذلك كانت رائحة الطعام الشهية تملأ الجو
50:33أراد خيبان الحصول على صحن من الحساء فورا
50:36ولكنه كان أخرق بما يكفي ليسكبه كله على الأرض
50:40كان الضق يحاول فهم ما يجري
50:42هناك شيء مريب في هذا كله من الذي قام بكل هذا العمل؟
50:49لو كان لي أن أنام الآن فأنا متأكد أنني سأستطيع تفسير الأمر كله
50:56قال نعسان متثائبا صعد الأقزام السبعة جميعهم الدرج في هدوء
51:01عندما دخل الأقزام إلى غرفة النوم لم يصدقوا ما تراه أعينهم
51:05كانت هناك تستلقي على أسرتهم أجمل بنت رأتها أعينهم على الإطلاق
51:13بسماع أصواتهم قفزت سنوايت من نومها خائفة
51:17ورأت الأربعة عشر عينا للأقزام السبعة تحدق فيها
51:23أخيرا ومع بعض التردد قالت
51:26أنا سنوايت أعتذر بشدة إذا كنت أسأت التصرف
51:32حسنا نحن متأكدون من ذلك
51:36وإلا لماذا قد تنظفين البيت وتطبقين الطعام من أجلنا؟
51:40أجاب الدوق ثم قام بتقديمهم إليها
51:44نحن الأقزام السبعة
51:46هذا فرحان، غضبان، خيبان، عطصان، خجلان، وأنا
51:54الدوق، وهذا هو نعسان
52:11كانت سنوايت سعيدة لأنها حصلت على سبعة أصدقاء مرحين
52:16أخبرت سنوايت الجميع بما حدث
52:19شعر الأقزام السبعة بالحزن لسماع ذلك
52:22وطلبوا منها أن تبقى معهم
52:24بقبولها البقاء معهم دائما ما كانت سنوايت تساعدهم
52:29وبدأ الجميع في الحصول على أوقات سعيدة وهانئامان
52:33ولكن سعادتهم لم تكن لتضم طويلا
52:38ذات يوم وجهت الملكة نفس السؤال المعتاد إلى مرآتها المصحورة
52:43مرآتي يا مرآتي، هل أخبرتني من الأجمل بين الجميع؟
52:48لم تختلف إجابة المرآة عن المرة السابقة
52:50حسنا، أنا آسف يا ملكة العزيزة، لكنها ليست أنت
52:57إن سنوايت هي الأجمل على الإطلاق
53:00لكن الملكة كانت قد ظنت أن سنوايت ميتة
53:03لم تكن تعرف أن القلب الذي أتى به الصياد لغزال
53:06تنبهت الملكة إلى أنها كانت مختئى بالوفوق في الصياد
53:09وقررت هذه المرة أن تنهي المهمة بنفسها والأبد
53:13كان هذا صباحا مشرقا آخر في منزل الأقزام السبعة
53:16كانت سنوايت تودأ الأقزام إلى عملهم بقبلة على جبينهم
53:20وكان الدوق يكرر تحذيره كعادته
53:23لا تنسي قاعدتنا، إذا أتى أحد الغرباء يطرق الباب ونحن غائبون، فلا تجيبيه
53:31حسنا، سأفعل الدوق، ولكن يا شباب لا تتأخروا، مفهوم؟
53:36بينما كانت سنوايت تحضر العشاء كانت هناك طرقات على الباب
53:40ولم تكن تنتظر قدوم الأقزام في هذه الساعة
53:46من هناك؟ دوق؟ هل هذا أنتم يا شباب؟
53:50من الخارج جاء صوت امرأة عجوز تقول
53:53لا أنوي أي أزن يا صغيرتي، من فضلك افتحي لي
54:00بالنظر عبر فتحة الباب رأت سنوايت المرأة العجوز المسكينة بالخارج
54:05وفكرت أنها لا تنوي إذائها، لذلك فتحت الباب
54:09عزيزتي أياتفا الفتاة الجميلة، أنا سيدة مسنة مسكينة
54:14وقد كنت أعبر من هنا، فإذا أعطيتني صحنا من الحساء
54:18سوف أكون ممتنة لك إلى الأبد
54:21دعت سنوايت السيدة العجوز إلى الداخل
54:24وقدمت لها صحنا من الحساء الساخن
54:31أشكرك يا عزيزتي، أنا لا أملك المال
54:35ولكن لدي هنا أشهى وأفضل طفاحة حمراء من أجلك
54:43قدمة واحدة طعمها من الجنة
54:47أخذت سنوايت قدمة من الطفاحة بفضول
54:51وما إن فعلت حتى فقدت وعيها وسقطت على الأرض
54:55لم تكن السيدة العجوز سوى الملكة الشجيرة متخفية
54:59أما الطفاحة فلم تكن من الجنة ولكن مليئة بالثوم
55:03حتى إن قدمة واحدة كانت كافية حتى تجعل سنوايت تنام
55:07بحيث لن تستطيع الاستيقاظ أبدا
55:15عندما عاد الأقزام استبعت إلى المنزل
55:18وجد سنوايت مرقاة على الأرض
55:20ووجدت دق الطفاحة عليها أثار القدمة الناقصة
55:23لا بد أن الطفاحة التي أكلت منها مسمومة
55:26هذا ولا مفر من فعل الملكة
55:29كانت سنوايت جميلة للغاية حتى أثناء نومها
55:33حتى أن الأقزام وضعوها في صندوق زجاجي
55:36مصنوع من أغلى الجواهر
55:38ثم وضعوا الصندوق على التل
55:40حيث استطيع رؤيتها كل أصدقاؤها في الغابة
55:43وفي أحد الأيام أتى الأميرة إلى الغابة
55:46حيث كانت تنام سنوايت
55:48فقام أصدقاؤها بتوجيهه في الطريق
55:51وأحضروه إلى مكان الصندوق حيث كانت تنام
55:54لم يصدق الأمير عيني
55:56فقد كانت الأميرة الجميلة التي رأى انعكاسها مرة واحدة
56:00على سطح مياه النهر
56:02وظل يراها بعد ذلك في أحلامه ترقد أمانه الآن
56:06رفع الأمير غطاء الصندوق وقام بتقبيل سنوايت
56:09في هذه اللحظة تحققت أمليات سنوايت والأمير
56:13واستطاع حبهما أن يتخطى حدود اللعنة
56:16وفتحت سنوايت عينيها
56:21في نفس الوقت وبعد أن عرف كل ما حدث لابنته
56:24قام الملك بتحطيم المرآة المصحورة
56:27وأرسل الملكة الشريدة بعيدا قدر مستطاعها للقلعة
56:34عادت سنوايت أخيرا إلى القلعة
56:37واجتمعت مجددا مع أبيها
56:41وأقيم لسنوايت مع الأمير حفل زواج سحري
56:44عاش الملك وسنوايت والأمير والأقزام السبعة في سعادة أبدية

Recommended