• 4 months ago
قصة السيدة سارة زوجة النبي ابراهيم عليه السلام مع فرعون ... نساء_حول_الانبياء

Category

😹
Fun
Transcript
00:30ائتني بالكهنة والعرافين والصحراء
00:34امر مولاي
00:36اه خيرا يا مولاي
00:38لقد اتيتموني بشيطانة وليست بشرا
00:42لم يأتوني بانسية
00:44بل شيطانة
00:46هيا اسرع
00:48افعل ما امرتك به
00:54هذا من غضب الالهة يا مولاي
00:58اذ هممت بامرأة رجل غريب
01:02او هذه اول امرأة لرجل غريب اغتصبها
01:06انه رجل ذو سلطان يا مولاي
01:10رجل ذو سلطان
01:12هل هناك ملك غيري على هذه الارض
01:16وله مالية من سلطان
01:18اجبني ايها الكاهن
01:20اجبوني هل خرستم
01:22جواب سؤالك عند هذه المرأة
01:26اذهب اليها يا مولاي
01:34ماذا كنت تفعلين
01:36تقول صارة اصلي لله
01:40الله ومن هو الله هذا
01:44تقول صارة ربي وربك ورب الناس اجمعين
01:48من انتي
01:50تقول صارة امرأة من عباد الله
01:54كانت امنة في كنف زوجها
01:58قبل اغارة جنودك على خيامنا
02:00ومن زوجك
02:02تقول صارة ابراهيم
02:06عبد الله ورسوله
02:08ارسله الله ليدعو الى عبادته
02:12وحده لا شريك له
02:14ما دمتي زوجة رسول الله
02:18فلما تخلى الله عنك وعن رسوله
02:22تقول صارة
02:24ما كان الله ليطلعنا على الغيب
02:28قد جعل الله لكل شيء قدرا
02:36كان ابراهيم وابن اخيه عليهم السلام
02:40وبعض من ادباع ابراهيم
02:42يطوون الارض هابطين الى مصر
02:46كان ابراهيم رابط الجأش
02:50وكان على يقين ان سقوط زوجته صارة
02:54في ايد الغزاة لم يكن غضبا من الله
02:58انما كان خطوة من خطوات قدره
03:02لتتم كلمته عز وجل
03:10ولماذا تريدون مقابلة الملك؟
03:14ان جنود الملك اغاروا على خيامنا
03:18واثروا زوج كبيرنا وسيدنا ابراهيم
03:22وانما جئنا لنفديها
03:26وكم تدفعون للملك لقاء اطلاق صراحها؟
03:30لو طلب الملك وزنها ذهبا لدفعناه
03:34انتظروا هنا ريثما استأذن الملك
03:38ما لكم لا تسجدون لي ايها الملك؟
03:42السجود لا يكون الا لرب العالمين
03:46ايكم ابراهيم؟ اقترب يا ابراهيم
03:50اقترب واجلس بجواري
03:54قال ابراهيم لقد جئنا ايها الملك
03:58لفذاء اختنا صارة
04:02لا لقد جئنا لفذاء اختنا صارة
04:06لا لا اقبل فذية ممن صانح الله
04:10انها لك وما ينبغي ان تكون الا لك
04:14يا كبير لزراء
04:18مولاي انهم ضيوفي
04:22فلينزل القصر على الرحب والسعى
04:26دخل ابراهيم غرفة من غرف القصر
04:30وسرعان ما جاءت اليه صارة
04:34يتألق النور في محياها
04:38فلما رأته غامت عيناها بالدموع
04:42فهرع ابراهيم اليها
04:46قال ابراهيم ما خبرك يا صارة؟
04:50هل اصابك شر؟
04:52تقول صارة خيرا يا ابراهيم
04:56كفى الله يد الكافر
04:58يقول ابراهيم حمدا لله
05:02يا صارة اريد ان نعود الى ديارنا
05:06يقول ابراهيم سنعود يا صارة
05:10سنعود
05:22لماذا تريد ان تغادرنا يا ابراهيم؟
05:26هل اسأنا لكم؟
05:28لا يا مولاي
05:32ولكن قومي ينتظرون عودة سيدتهم صارة
05:36اذا فلتصحبكم السلامة
05:40يا كبير الوزراء
05:42مولاي
05:44فليصحب الجنود ابراهيم وصارة
05:46يحرصونهم حتى يصلوا الى ديارهم
05:50وامر بقطيع من الاغنام والجمال
05:54هدية منا الى ابراهيم
05:56اما انت يا صارة
05:58عيتها المرأة الصالحة
06:00زوجة الرجل الصالح
06:02فاني اهديك افضل ما لدي من الجوار
06:08تقدم يا هاجر
06:10اقبلي هديتنا اليك يا صارة
06:12واصيك بها خيرا
06:14فهاجر
06:16كانت اميرة
06:18قبل ان اضم هذه البلاد الى ملكي
06:20كانت اميرة منف
06:22وسيدة القطرين
06:24ترابطت قافلة الابراهيم
06:30تركت عين الكترين
06:36وانطلقت قافلة ابراهيم
06:40وكانت الانعام والاغنام والجمال والعبيد
06:45تسير الغبار
06:47كانت قافلة تنم عن صراء عريض
06:52وما دار بخلد إبراهيم في تلك اللحظة أن أثمن ما عاد به من مصر هي تلك الجارية التي وهبها الملك لزوجه سارة
07:05تلك الجارية السمراء الجميلة هاجر المصرية التي أراد الله أن يربط بينه وبينها الأسباب ليتم نوره وتتم إرادته العليا ومشيئته جل وعلا
07:25في كلامه عن الرسل والأنبياء لم يغفل القرآن الكريم الحديث عن كثيرات من زوجاتهم وتنوع الحديث بين متح وثناء وبشرى بالنعيم الدائم في جانب وقطح وذنب وتهديد ووعيد بالعذاب في جانب آخر
07:49تبعا للدور الذي أدته كل منهم تجاه زوجها النبي ورسالته
07:58الكثيرات كنا وفيات لأزواجهن مؤمنات برسالتهم متمسكات بعبادة الله الواحد ولكن هناك من انحازت للشيطان ضد زوجها ورسالته وانضمت لأعدائه وشاركت في الإساءة إليه والسخرية منه
08:21ونكمل اليوم حديثنا عن السيدة سارة هذه المرأة الصديقة الصادقة التي آثرت جاريتها على نفسها وأعطتها لزوجها ووهبتها له وقالت له إني أراها وضيئة فخذها لعل الله أن يرزقك منها ولدا
08:48سار سيدنا إبراهيم على رأس القافلة خارجا من مصر في طريقه إلى فلسطين كان إبراهيم قانتا لله حنيفا شاكرا لأنعم الله
09:04حطت القافلة رحالها وقام إبراهيم للصلاة ووقف تاجر ترقب وتتعجب إنهم يصلون في الخلاء لا معبد ولا مذبح ولا كهان ولا إطلاق بخور
09:23إلا أنها أحست إحساسا عميقا أن الأسباب قد اتصلت بينهم وبين السماء وتعجبت هاجر أي إله هذا الذي يعبدون ويقفون بين يديها كذا خاشعين
09:43ودخلت هاجر على سارة وهي تصلي في خيمتها قالت هاجر من هذا الإله الذي تعبدينه أنت وقومك سيدتي سارة
09:56تقول سارة إنه الله الذي لا إله إلا هو خالق السماء والأرض الله الذي خلقنا من العدم الله الذي يحيي ويميت
10:11تقول هاجر أتعبدون إلها لا ترونه
10:16تقول سارة إن كنا لا نراه فهو يرانا إنه معنا في كل وقت وفي كل مكان يعلم سرنا ونجوانا فالله بكل شيء عليم
10:33تقول هاجر أيرعى وحده هذا الكون الواسع العريض
10:39تقول سارة ما هذا الكون في ملك الله
10:45إلا كضرة رمال في صحراء شاسعة
10:55ما بالهاجر تقف هكذا وحدها ساهمة شاردة
11:01مؤكد أنها تنعى حالها فبعد أن كانت أميرة يشار لها بالبنان تأمر وتنهي
11:09صارت أسيرة ثم انتهى الحال بها إلى جارية عند امرأة غريبة
11:13لا أظن فإنها لم تكن كذلك من قبل
11:18أتذكرين حين كانت معنا في قصر الملك ومع بقية الجوار كانت تكثر من الحديث معنا
11:26إننا منذ خرجنا من مصر لا تكلم أحدا سوى سيدتها سارة
11:43دخلت القافلة بيت المقدس وعلى رأسها إبراهيم الذي سجد على ظهر بعيره شكرا لله على ما أولاه من نعم
12:00ونظر الكنعانيون إلى القافلة والدهشة تملأ عيونهم
12:06لا أكاد أصدق عيني أليس هذا إبراهيم الذي على رأس القافلة
12:13بلى هو بعينه يا أخي
12:16كيف هذا لقد فزعنا إلى ملك مصر لينقذنا من ذلك الشيخ الذي جاء يدعو إلى دين غير دين أبائنا
12:26فإذا بملك مصر يحتفي به بل ويعطيه العبيدة والإماء والأغنام والإبل
12:35إن لإبراهيم اليوم ملك عظيم
12:56وجاء اليوم الذي فارق فيه نبي الله لوت عمه إبراهيم عليهم السلام
13:15فقد طلق الأمر الإلهي بالذهاب إلى أهل سدوم الذين كانوا يعملون الفواحش ليدعوهم إلى الصراط المستقيم وعبادة الله الواحد

Recommended