#أرض_الصوان
برنامج تلفزيوني فلسطيني ، كان يبث أسبوعياً عبر وسائل الاعلام المختلفة
يتناول مواضيع ذو شأن فلسطيني
يهدف الي رفع معنويات وصمود أهلنا في ربوع فلسطين كافة
تقديم : اياد أبو فنون
إنتاج : مكتب الضفة الغربية المحتلة - فلسطين
برنامج تلفزيوني فلسطيني ، كان يبث أسبوعياً عبر وسائل الاعلام المختلفة
يتناول مواضيع ذو شأن فلسطيني
يهدف الي رفع معنويات وصمود أهلنا في ربوع فلسطين كافة
تقديم : اياد أبو فنون
إنتاج : مكتب الضفة الغربية المحتلة - فلسطين
Category
📺
TVTranscript
00:00موسيقى
00:30موسيقى
01:00موسيقى
01:30ان شعار الليل حدد عليها
01:31والمشغل على العمليات النوعية
01:33نفذتها المقارنة
01:39قيتنا الله
01:42نقصر الله
01:44كشف القاتل المباشر
01:54اشترك في القناة
01:57ونشر الفيديوهات
02:00ماذن فقه أبو محمد رحمه الله تعالى القائد الثائر
02:10الليث الجصور والأسد الهصور البطل المغدام الحر الأبي المعطاء
02:16الذي عاش حياته لله ولقي الله في سبيل الله شهيداً وجاهداً بطلاً وداماً معطاءاً
02:23هذا البطل هذه الحياة المعبئة بالجهاد والمقاومة بالعطاء والفداء
02:29بحب هذه الأرض بحب طباص وبحب ضفة الغربية والقدس وبحب غزة وبحب أهلها
02:37بحب فلسطين بحب القدس بحب كل شيء مقدس ومعظم ومشرف في ديننا وحياتنا وواقعنا
02:48بدأ من هناك من طباص من مساجد طباص ثم إلى الجامعة ثم بعد ذلك إلى المطاردة
02:55ثم إلى الأسر ثم إلى الإبعاد ثم رزقه الله الشهادة
02:59كان بإمكان مازن أن يعيش مستريحاً لولاده لزوجه لحياته لجامعته لدراسة العليا
03:08لكنه قرر أن يبقى سائراً في هذه الطريق
03:11بالرغم من أن الضباط اتشبك كانوا يتصلون على بيت مازن يهددون مازن شخصياً
03:16يقولون سنصل إليك يقول لهم الأعمار بيد الله قل لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
03:24كثير من الناس يعلمون بشكل عام من هو مازن فقهة
03:28لكن تفاصيل حياة مازن فقهة لا يعلمها إلا قلة من الناس
03:32هذه التفاصيل فيها ما فيها من الرجولة والبطولة والعطاء والفداء
03:38تعالوا بنا نتعرف على بعض التفاصيل من حياة هذا البطل وهذا القائد وهذا المقاتل
04:08تهى بابتسامتك الناحلة وأنفاس عطرك في بسمة الزعفران أراها
04:27وفي شهقة الياسمين المروى بحزن الخليل
04:39ودقات قلبك المحوها في النخيل
04:48وفي موجة البحر ترخيض فائرها فوق جرح الجليل
05:00وأسمعها على ضفة النهر ترنو إلى المستحيل
05:24مازن فقهاء يعني لي كما يعني لكل فلسطين على هذه الأرض
05:29هم أولئك الشموع التي تضيء لنا الطريق نحو التحرير
05:33مازن فقهاء ذلك الشاب الفتى اليافع الذي هاجر راحته
05:39وقدم عمره وقدم ماله وقدم وقته من أجل تحرير فلسطين
05:46ودفع بعد ذلك ثمنا غاليا لكنه لا يغلو على هذه القضية
05:52وقدمه مطواعا وهو مؤمن بهذه الطريق
05:57لأن مازن كان منذ بداية هذه الطريق ومسيره في هذه الطريق
06:02عرف أنها خطا سيمشيها وهو في نهاية المطاف
06:07إما أن يكون فيها شهيدا أو أسيرا وقد كان أسيرا
06:11ثم بعد ذلك شهيدا لكن ما ضره أن يظل اسمه مرفوعا في سماء فلسطين
06:19ومنارة يهتدي بها الفاتحون يوم تحرير فلسطين إن شاء الله
06:25انتمينا لكتائب الكسام واتطاردنا بنفس الفترة
06:29اللي هو ما بين سنة تقريبا 2002
06:32كنت توضطت يعني العلاقة فيه خلينا نقول كوية أكثر العلاقة في مازن
06:39اللي هو في فترة مطاردة مازن أنا ما كنت مطارد في حينها
06:43فكوية علاقتي في مازن بحيث أنه أنا كنت يعني أرتب له السيارات
06:48أبدله كل حين وحين سيارة أجيب له سيارة من موفر السيارات أجيب له
06:53علمته فيما بعد كمان على السواكة بحيث أنه يأخذ السيارة هو هو يتنقل في أي مكان بدويا
07:00في سجن رومون التقينا مع بعض وكانت الحياة معه حقيقة بمعنى الأخوة
07:07الأخوة الربانية الأخوة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
07:14هو أخ صادق صدوق هو أخ متدين وكان يعلم السند ويعلم التجويد ويعلم الدين
07:27ويخطب خطب الجمعة فكان مميز في هذه الأمور وكان يوصل فكرته إلى القلب قبل الأذن
07:39هناك حيث تشاركنا الآلامة والآمال وهناك حيث تنكشف معاد من الرجال
07:47وقد عرفته رجلاً عنيداً سنديداً مقداماً وقاداً صاحب همة عالية
07:55كانت لنا في تلك السجون فرصة للتعرف عن قرب لأننا عشنا في نفس القسم
08:04وإذا ما تحدثنا عن مازم فقهاء في داخل السجون ويمكن القول بالفم الملآن
08:09أنه كان كما هو خارج السجون أي أنه لم يعتبر مرحلة السجن مرحلة راحة
08:15أو مرحلة يمكن له أن يقف جانباً بل اعتبرها مرحلة تواصل للجهاد
08:21تواصل للمواجهة كان ذلك من قلال سعي الحثيد في داخل السجن على أولاً تثقيف نفسه
08:29طبعاً مازم كان شخص مميز في داخل السجن وخارج السجن
08:34يعني أنا لم أذكر مازم إلا وهو قائد ومسؤول وشخص إداري ورجل إداري
08:40ويسأل ويشاور في كل صغيرة وكل كبيرة
08:43من المواقف اللي صارت داخل السجون وكان رأي مازم فيها سديد وصحيح
08:49أنه صار فيه خلاف داخل الحركة الأسيرة قبل الإفراج عنا في صفقة تفايل أحرار
08:54حول إضراب كنا ننخل إضراب لسوء الأحوال داخل السجون ضد إدارة مصلحة السجون
09:00وكان طبعاً مازم رحمه الله من قيادات الحركة الأسيرة
09:04وكان فيه جدل طويل مين بده يدخل مين لا بده يدخل
09:08وكان رأي مازم أنه لا عدم الدخول في هذا الإضراب إلا بقرار موحد من قيادة الحركة الأسيرة
09:16بحيث يكون لنا موقف قوي ضد إدارة مصلحة السجون
09:21وطبعاً سبحان الله فيه جزء ما سمعي الكلام دخل في الإضراب
09:26وبعد أيام قليلة صارت الصفقة ولم ينجح ذلك الإضراب
09:32وكان رأي مازم رحمه الله هو الصحيح وهو السديد وفيه مكان
09:37وإلى غير ذلك من الأمثلة اللي بتبين أنه مازم رحمه الله كان عنده بعد نظر
09:42وكان عنده ذكاء وكان عنده فطنة وكان عنده إدارة سليمة داخل السجن وخارج السجن
09:49أذكر مرة من المرات في فترة مطاردة الشهيد مازم فقه في مدينة طباص
09:55كان جاي هو راجع من جنين من مدينة جنين راجع لطباص
10:00فهو كان تعرف يتمقل بين المدن وبين الكرة في داخل محافظة طباص
10:05فكان هو جاي من جنين فيبدو أجت معلومة للأجهزة الأمنية في داخل مدينة طباص
10:12الأجهزة الأمنية اللي هي المخابرات أو الوقائب حينها
10:16فأجتهم معلومة أنه مازم هيك هيك جاي فعملولو نصبولو كمين على مدخل البلد
10:22فالشباب يعني عصبوا وضاجوا في حينها فقرروا أنهم يعملوا كمين لنفس مدير الجهاز الأمني
10:29فكان مازم الأمني اللي عمل الكمين لمازم واللي يعني بلغ عن مازم
10:35أذكر حتى شاب من كتائب شهداء الأقصى الشرفاء أنه طلع على بوز السيارة ووقف في الكلاشن تبعه
10:44وخز كل السيارة وأطلق جميع ما معه من مخزن أطلقوا على السيارة
10:51فكانت يعني حتى مازم كان شخصية وطنية جامعة في داخل طباص
10:56كان مازم يحب الرياضة خاصة رياضة العقلة ويحب هذا التمرين
11:01لكون هذا التمرين يعني يقوي عضلات الجسم بشكل كبير وقوي
11:06وكنا نمارس التمرين الرياضية داخل السفجن في الفورة
11:10كان هو يمارس رياضة العقلة وأنا كنت أمارس رياضة اللياقة البدنية
11:17وكنت أقول له في بعض الأحيان تعال مارس رياضتنا تمريننا
11:21فيقول لك لا التمرين العقلة هي أفضل لأنها بتقوي الجسم وبتخلي العضلات أشد
11:27كذلك كان يحب مازم بحمد الله السباحة بشكل كبير جدا جدا
11:32ويحب المشي والحركة من النكت اللي صارت أنه مرة كنا في الطاشة هيك طالعين مع بعض
11:39فأقول له الشاب جيب السكر يعني حطينا بريكا الشاي على النار
11:43وبدنا نعمل شوية شاي قال له الشاب جاي بدل ما يجيب سكر جاب ملح
11:47وأنا أقول له أبو محمد قديش نحط كم علاقة؟ قال لي حط خمس طعام
11:50فحطيه خمس طعام ملعقة ملح بدل ما نحط خمس طعام ملعقة سكر أول ما شرب
11:56قلت له الله تسأل قلت له أنت اللي قلت لي أنا إذا قلت
12:20كنا بشكل شبه يومي طيلة أيام الصيف وأيام الخريف كنا نسبح في هذا المكان بشكل دوري ونيجي نسبح
12:47لعند فترة يعني قريبة من استشهاد أبو محمد رحمه الله تعالى
12:54وكان طبعا محب للسباحة بشكل كبير جدا يعني في بعض الأحيان كان الواحد يكون تعبان أو عنده انشغال
13:02يظل مصر رحمه الله على أنه بده ينزل على البحر حتى في يوم من الأيام نزل في شهر 12
13:07كانت الأجواء باردة جدا جدا تحدي وكان البحر عالي والموج عالي
13:13نزل وسبح في هذه الفترة شخصية قوية مؤثرة قائد إلو كلمته إلو مكانته إلو إرادته
13:22إلو إصراره إلو صبره إلو إقدامه إلو جهاده إلو بصماته إلو عملياته إلو جرح كبير في قلب العدو
13:30كان يتحدى عدونا كان يتحدى الصعاب يتحدى العقبات يتحدى الإجراءات الأمنية
13:37يتحدى بعد المسافات بين غزة والضفاء
13:39هو كان يحب السباحة يحب الرياضة يحب الطلعات مع إخوانه كان خدوما لإخوانه
13:48في كل المراحل مع مازن الكيت في خدمة إخوانه والتضحية لإخوانه في هذه الأمور
13:58في قطاع غزة أيضا كانت لي فرصة التعرف على جانب آخر من جوانب حياة مازن فقهاء
14:05أقصد هنا جانب اجتماعي إذ تسنى لنا فرصة العيش في نفس المبنى السكني
14:10أكدت التجربة والحياة معه أنه كما هو رجل طيب الخلق طيب المعشر
14:17مجاهد بكل ما تحمل الكلمة من معناه حمل هم الوطن في كل مرحل من مراحل حياته
14:24لم ينسى الرسالة التي نظر نفسه لأجلها والتي سيواصل طريقه والتي مات في سبيلها
14:31رسالة مازن باختصار كانت رسالة حب هذه الأرض حب هذا الشعب الانتماء لهذه القضية
14:38مازن كان مصراً إصراراً كاملاً لا غبش فيه على أن يواصل طريق الجهاد والمقاورة
14:47طورد أسر حكم عليه بالمؤبدات ثم بعد ذلك استمر بعد الإفراج عنه
14:54وبعد الإبعاد في طريقه لم يتراجع لم يتخادل لم يستسلم لم يتقكر
15:01ظل على ذات الجادة لأنه الهدف الكبير الذي لأجله أسر مازن وأبعد مازن
15:09وطورد مازن لم يتحقق وبالتالي سيبقى مازن في نفس الطريق لأنه هذا ديدنا الرجال
15:16ومازن كان من خيرة رجالنا رحمه الله تعالى
15:21كان أبو محمد مازن رحمه الله هذا الشهيد البطل نحسبه قدارك والله حسيبه
15:27محباً للمساجد عاشقاً لصلاة الجماعة مواضباً عليها
15:32يحب دائماً أن يصلي في بيت الله وأنا أشهد على ذلك
15:37لأنه كان من المشائين في الظلم إلى بيوت الله
15:41كان يمشي في صلاة الفجر ولا يغيب عنها إلا نادراً
15:45وكان يمشي في صلاة العشاء ويمشي في هذه الطريق
15:49كان يحب العبادة ويحب الطاعة ويحب قراءة القرآن ويحب الذهاب إلى المساجد
15:56يحب هذا المحراب ويحب هذه الجدران ويحب الناس الذين يصلون في بيوت الله عز وجل
16:04هذه التربية التي بدأت من هناك من طوباص ثم انتقلت إلى هنا إلى قطاع غزة
16:11من مساجد طوباص إلى مساجد غزة هذا الارتباط
16:14هذه المحبة هذه التربية تربية المساجد هي التي خرجت ماز الفقهاء
16:20كان أبو محمد رحمه الله حافظاً لكتاب الله عز وجل بالسند المتصل
16:26وكان حفظه يعني متمكن بفضل الله عز وجل
16:30أنا أعلم كيف كان يحفظ وكيف كان يراجع المصحف داخل السجن وخارج السجن
16:36وكان من المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وكان من المبدعين كذلك في تفسير القرآن
16:42هذه معلومة لا يعلمها إلا قلة قليلة من الناس
16:45كان يحب تفسير القرآن ويفكر في معاني الآيات يتفكر ويسأل كثيراً
16:51كان يسألني كثيراً نتناقش في التفسير في اللغة في المعاني في التقديم في التأخير
16:57في الإعجاز في الإعجاز العلمي الموجود في آيات القرآن الكريم أو في بعض آيات القرآن
17:03في مثل هذا المسجد تربى بعد أن أفرج عنه وتربى في طباس منذ نعومة أطفاله هناك في بيت من بيوت الله
17:14فمن بيت الله إلى بيت الله من طباس إلى غزة هذه المساجد هي التي تحتضن أبناء هذا الشعب وأبناء هذه الأمة
17:25أعتقد بأن اغتيال الاحتلال لمازن كان تصفية حساب مع شاب اختار طريق المقاومة والتحرير منذ نعومة أطفاله
17:35حيث أنه منذ كان فتى يافع شارك في فعاليات من أجل تحرير فلسطين فعاليات الانتفاضة
17:43ثم في فعاليات الكتلة الإسلامية لكن سرعان منضم إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام
17:48وهو الذي يأبى إلا أن يكون في الصفوف التي يكون فيها الإقاع في الأعداء أكبر والنكاية فيهم أكثر
17:57فاختار أن ينضم إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام
18:01ثم تجلى جهاده بأن نفذ وكان مشرفا على عملية الثأر للقائد صلاح إشحادي
18:09والاحتلال قال لنا قبل أن يفرج عنا من السجون لن يغلق هذا الحساب
18:14لن نعفو ولا نسامح ولا نغفر ما قمتم به
18:17الاحتلال يطاردنا لأنه أبناء الصفقة والإخوة التي أفرج عنهم في صفقة وفاء الأحرار
18:23جزء كبير منهم قتل وأصابي العشرات من الصهاينة
18:28وبذلك الصهاينة دائما يقولون أننا لن ننسى دمنا ولازم نأخذ حسابنا ونسكر الحساب
18:34هذا ابتداء يعني ما زل مستهدف منذ أن أفرج عنه لأنه كان بطل وقام بعمليات بطولية ضد الاحتلال
18:42توجهنا أنا والأخوة على مستشفى الكدس
18:46فوجدت مازن يعني كما تركته قبل نصف ساعة يعني والابتسامة على وجهه
18:56وهناك طبعا المشاعر لا شك أنه يعني بتكون فوق التصور
19:03لأنه كانت حقيقة تترك واحد في لحظات تأتي إليه تجده مسجيا شهيدا على السرير
19:17كانت ساعقة نزلت علي وعلى بيتي وعلى أبنائي والله لم أحزن في حياتي قط
19:24مثل ما حزنت على مازن فوقها في حياتي
19:27على الرغم من أن حديث الشهادة لم يكن حديث بعيد عن الأجواء التي كنا نعيشها
19:32ولم يكن بعيد عن الأجواء التي عاشها مازن فوقها
19:36إلا أن لحظة سماعنا للخبر لا بد أنها تكشف عن بشرية
19:40تكشف عن مشاعر ولحظات عاشها الإنسان مع هذا المجاهد
19:45أنا عندما تلقيت الخبر كنت في البيت واتصل أحد الأصدقاء ليخبرني بالخبر
19:51ويعني لهول الخبر كلما أخبرني بأن مازن فوقها استشهد
19:56يخيل إلي بأني لم أعد أسمع
19:59أطلب منه أن يعيد مرة ثانية
20:01فيقول مازن استشهد لم أسمع الجملة مرة أخرى
20:04أعد لم أستطع أن أفهم شيء
20:06أغلقت الجوال واتصلت بشخص آخر
20:08أريد أن أتحقق من الخبر
20:10فبمجرد أن أتصلت به فتح الخط وقال مازن استشهد
20:15نعم استشهد
20:17وعندما رأيته للوهلة الأولى لا يمكن للإنسان أن يتنكر لبشريته
20:21لمشاريع مشاعره في تلك اللحظة
20:24ضرفنا الدماء بكيناه
20:26لا نحجل من أن نقول ذلك لأن أمثال هذا الرجل يبكى
20:30واعتقد بأن الابتسامة التي كانت مرتسمة على محياه وهو شهيد
20:35كانت تواسينا وتوصل لنا الرسالة بأن لا تبكوني
20:40هذه الطريق أنا اخترتها خطا مشيناها كتبت علينا
20:44ومن كتبت عليه خطا مشاها
20:46اختار مازن الطريق التي سيكون فيها في نهاية المطاف شهيدا أو منتصرا
20:53وقد قضى بإذن الله عز وجل منتصرا شهيدا
20:57لأن اسمه سيبقى مرفوعا في سماء فلسطين
21:01وسيدخل مع كتائب الفاتحين إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك
21:06صدمة ما أعلم كيف اتصرفت وقتها
21:10ثقيلة جدا صعبة جدا مفاجئة جدا
21:14مازن صحيح أنه مجاهد وكان العدو يهدده ويععده
21:19لكن سبحان الله وقت الصدمة يكون الإنسان مش مكامل وعي
21:25لكن في النهاية إنا لله وإنا إليه راجعون
21:29فمازن رحمه الله يعني دائما كان يتمنى هذه الشهادة
21:35لأنه سلك هذه الطريق من صغره وتواكبت معه هذه الطريق
21:41وأكرمه الله سبحانه وتعالى بالشهادة
21:44ورفع الله سبحانه وتعالى اسمه عالما
21:48ليس فقط في فلسطين وإنما على مستوى العالم
21:54فرحمه الله سبحانه وتعالى
21:56ونسأل الله أن يتقبله شهيدا في أعلى الجنان وفي الرأس الأعلى
22:13أذكر أنه خلص بدنا نسكر
22:16الناس قالوا لي خلص اطلع من داخل القبر
22:19فأنا دخلت ونمت جنب أبو محمد
22:25القبر ضيق يعني حشرت حالي جنبه بسط راسه
22:30سلمت عليه وشميت ريحته
22:33وقلت له جوه القبر جوه مش عبره
22:37أنا راسي كان عند راسه تحت
22:40قلت له أبو محمد
22:42تحت
22:43قلت له أبو محمد
22:45نعم
22:47إحنا إخوتك وأهلك وربعك
22:51وإن شاء الله ربنا يقدرنا ونجيب دمك
22:54نخذ دفارك
22:56نكمل مشوارك
22:57ونحمل بروتك من بعدك
22:59بالمناسبة هذي البندقية بندقية مازل
23:03هذي البندقية بنحملها
23:07هي بندقية أبو محمد
23:10هذي اللي كان يقاتل فيها
23:12يتدرب عليها
23:14بيد بطل
23:15مقاوم
23:16مجاهد
23:17مثقف
23:18ثائر
23:19حقيقي
23:20مش مزيف
23:22نظل على المبادئ
23:24حتى لقي الله
23:26كان يقول
23:27لا نبالي إن قتلنا اليوم أو غدا
23:30في النهاية
23:31سنقتل أو سنرحل
23:33على أسرة المرض
23:35فأشرف لنا وأكرم لنا
23:37أن نلقى الله شهداء مقبلين غير مدبرين
23:41أعطاه الله عز وجل
23:43ما يراد
23:44كل الأياد المتوضئة
23:46كل الأياد الطاهرة
23:48كل الأياد المؤمنة
23:50يتمنى أن يمسك هذه البندقية
23:53وأن يدع يده على هذا المقبض
23:56الذي كان يضع مازل إيده عليه
23:59وأن يضع
24:01هذه القطعة على رقبته
24:04وأن يكون فعلا
24:06كمازل
24:07مجاهد
24:08قاوم
24:10مبعد
24:11أسير
24:12مطارد
24:14قائد
24:15مجاهد شهيد
24:16ما بدأنا لنتوقف
24:18ما بدأنا لنهزم
24:20ما بدأنا لنتراجع
24:22ما بدأنا لنتقخر
24:24ما بدأنا ليغتال أحد قادتنا ثم نقول
24:28اكتفينا وكفى
24:29بدأنا لنكمل المشوار
24:31بمازل
24:32وبعد استشهاد مازل
24:34سنبقى بإذن الله على هذه الطريق
24:37على هذه الجادة
24:38عملياتنا لن تتوقف
24:41لن تستطيع إيقاف العمليات في الضفة الغربية
24:44باغتيال مازل
24:45ولا باغتيال العشرات
24:47هذا عهد ووعد وقسم
24:51لأن نبقى أوفياء لدماء أبي محمد
24:54حتى نطأر لهذه الدماء
24:56بشكل كامل غير منقوس
24:58لأن هذا الوعد
25:00وهذا العهد
25:01وهذا الدم
25:02وهذا الشهيد
25:04ما سار في هذه الطريق
25:06وما سرنا خلفه
25:08إلا لإكمال المهمة
25:10والمهمة لم تكتمل حتى الآن
25:12لم نحرر الأرض
25:14ولم نعيد القدس
25:16ولم نعيد شعبنا المهجر إلى أرضه
25:19ولذلك سنبقى على القسم
25:21وعلى العقد
25:23وعلى الوعد
25:24وباختصار
25:25رسالتنا لعدونا
25:27نحن قوم لا نردع
25:29لن تستطيعوا ردعنا أبدا
25:32لأننا أصحاب الأرض
25:34ولأننا أصحاب الحق
25:36وسنبقى فوق هذه الأرض
25:38وستبقى الأياد المتوضئة
25:41حاملة لبندقية مازم
25:43رحمه الله
25:44حتى نحقق أهدافنا كاملة
25:47غير منقوصة
25:49ولله العزة
25:51ولرسوله
25:52وللمؤمنين
25:54ولكن المنافقين لا يعلمون
25:57والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
26:27الموت أول المطاف
26:32عرفت قصة الطريق كلها
26:37الموت أول المطاف
26:43لكن خطرة الطريق
26:48لا يصيبها الجفاف
26:54لا يصيبها الجفاف
27:24قادم وقادم وقادم وقادم
27:34إشرافة مضيئة تشير في الختام
27:39قادم وقادم وقادم
27:43إشرافة مضيئة تشير في الختام
27:51تقدم تقدم تقدم
27:56سبعة لحظة المسيح
28:01ينتهي الزحام
28:04ينتهي الزحام
28:06ينتهي الزحام
28:22ينتهي الزحام
28:27ينتهي الزحام
28:32ينتهي الزحام
28:37ينتهي الزحام
28:42ينتهي الزحام
28:47ينتهي الزحام
28:50ينتهي الزحام
28:53ينتهي الزحام
28:56ينتهي الزحام
28:59ينتهي الزحام
29:02ينتهي الزحام
29:05ينتهي الزحام