• 3 months ago
يشعر آلاف الطلاب الأجانب بالقلق على حياتهم اليومية -خصوصا في شرق ألمانيا- بسبب صعود حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي.

Category

🗞
News
Transcript
00:00الطالبة الهندية تشعر بالسعادة لحصولها على مكان للدراسة هنا.
00:07حتى في زمن جمهورية ألمانيا الشرقية السابقة تم تعديل جامعة تقنية في مدينة كوتبوس بصمعة طيبة.
00:14أما اليوم فقد أصبح عدد الطلاب المتقدمين أكثر مما تستطيع الجامعة استيعابه.
00:20كوتبوس هي الجامعة الوحيدة في ألمانيا التي تقدم درجة الماجستير في الذكاء الاصطناعي وباللغة الإنجليزية.
00:27لذا قررت القدوم إليها. الجامعة تقدم برنامجاً دراسياً متنوعاً مليئاً بالتحديات.
00:36أسن هي تأولد في باكستان ومثله يأتي نصف الطلاب تقريباً من الخارج وخاصة من الهند وباكستان وبنغلاديش.
00:44يعد الشاب البالغ من العمر 33 عاماً رسالة الدكتوراه في الفيزياء التجريبية.
00:50يقدر أسن أيضاً حقيقة أن الجامعة دولية ومنفتحة على العالم.
00:57تربطنا هنا علاقة ثقة ويمكننا عرض مشاكلنا.
01:02فهم يساعدوننا ويوضحون لنا ما يمكن القيام به.
01:07هناك مشكلة واحدة فقط حتى وأن كنت لا ترى أي كتابات يمينية هنا في مدينة كوتبوس
01:15إلا أن المنطقة المحيطة بالجامعة ليست منفتحة على الإطلاق.
01:19ففي الانتخابات الولاية التي ستقام في سبتمبر المقبل قد يصبح الحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الحزب الأقوى.
01:28فيما يخضع مرشحه في كوتبوس لمراقبة مكتب حماية الدستور
01:32بعدما تعرضت مرشحة الحزب المسيحي الديموقراطي لهجوم عنصري بسبب لون بشرتها.
01:38رئيسة الجامعة التقنية تعلم أن مناخاً معادياً للأجانب يتنام خارج الحرم الجامعي.
01:46شبكات اليمين المتطرف والجامعيات والمنظمات اليمينية المتطرفة تتشابك وتتداخل بطريقة خاصة هنا منذ فترة طويلة جداً.
01:58وهذا يخلق أيضاً بيئة خاصة.
02:00وليس من قبيل الصدفة أن يواصل مكتب حماية الدستور البحث في المنطقة وتسليط الضوء على ما يحدث داخل هذه الشبكات.
02:10لم تواجه إبرام حتى الآن أي مشاكل لا في الحرم الجامعي ولا في المدينة.
02:15ومع ذلك تظهر من وقت لآخر ملصقات يمينية متطرفة في الجامعة.
02:20وقد حاول متطرفون يمينيون الحصول على قاعات لفعالياتهم في الجامعة أو تسجيل أنفسهم للدراسة في الجامعة للتأثير على المناقشات.
02:31لا نريد العيش في بيئة معادية للأجانب.
02:35نريد أن نكون مقبولين كما هي الحال في كوتبوس.
02:39فالمدينة حتى الآن نضيافة وممتعة.
02:43لا أعرف ما إذا كانت الحال ستظل هكذا إن أصبح المتطرفون اليمينيون أصحاب اليد العليا.
02:49نحن خائفون فهذا تهديد لحياتنا.
02:53لمواجهة ذلك تطورت جامعة كوتبوس خطة ضد التطرف اليميني هي الأولى من نوعها في ألمانيا.
03:00ورش عمل وتثقيف حول رموز اليمين ورسائل واضحة مثل الشعار المكتوب على المقاعد إلا مكان العنصرية.
03:07كوتبوس قامت بعمل رائد.
03:10على هذه الخلفية سنعمل الآن مع جامعات أخرى في جميع أنحاء ألمانيا لتطوير خطة للتعامل مع تنامي نفوذ اليمين المتطرف.
03:23إيسن يعيش في كوتبوس منذ 9 سنوات وهو متزوج ولديه الآن طفلان.
03:28لم يواجه إيسن أي عداء حتى الآن سواء في الحي أو في صالة الألعاب الرياضية.
03:34لكنه يشعر بالقلق من احتمال حصول الحزب اليميني على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات.
03:41أطفالنا ولدوا هنا وترارعوا هنا ولكن لا أحد يعرف إذا ما ولدوا في ألمانيا أو في باكستان
03:49لأنهم يبدون كما يبدون وقد يتعرضون للخطر في الشارع في وقت ما.
03:54لهذا السبب نحن خائفون مما يخبئه المستقبل لأطفالنا.
03:58الشيء نفسه ينتبه على الطلاب الآخرين وتخشى رئيسة الجامعة على سمعة جامعتها الطيبة في الخارج
04:06لكنها لا تخشى حزب البديل من أجل ألمانيا.
04:11حتى لو كانت هناك حكومة يقودها حزب البديل من أجل ألمانيا في ظل ظروف قاسية
04:18لا يزال هناك شيء مميز في حياتنا.
04:21حتى لو كانت هناك حكومة يقودها حزب البديل من أجل ألمانيا في ظل ظروف قاسية
04:27لا يزال هناك شيء من الاستقلالية للجامعة
04:30ولا يمكن لأي سياسي من أي لون أن يملئ علينا ما يجب علينا بحثه أو تدريسه
04:36أو كيف ننظم حياتنا الجامعية.
04:39هذا محمي دستوريا وهذا أمر جيد.
04:44ترغب أبيرام وآيسن في التخطيط لمستقبلهما في كوتبوس
04:48فالمنطقة بحاجة ماسة إليهما
04:51لذا فالتحدي كبير بالنسبة للجميع في انتخابات الولايات

Recommended