من السودان إلى مصر.. حسام الغمري يعطي دروس في كيفية حماية الوطن من التطرف والإستبداد

  • 2 months ago
من السودان إلى مصر.. حسام الغمري يعطي دروس في كيفية حماية الوطن من التطرف والإستبداد
#رؤية
اشترك في القناة الرسمية #TeNTV ليصلك كل جديد http://bit.ly/TeNTV
تابعوا قناة Ten TV على مواقع التواصل الاجتماعي:
Twitter: https://goo.gl/w6aF3o
tik tok: https://shorturl.at/LH8Pc
Facebook : https://goo.gl/HwSu9L
Youtube: https://goo.gl/XCWepB
Instagram: https://goo.gl/hN7c7N

Category

📺
TV
Transcript
00:00طبعاً اللي بيحصل في السودان هو نتيجة طبيعية ومنطقية لسيطرة جماعة مدرس الخط اخوان الشر والتمويل على مقدرات السودان الحبيب لمدة تلاتين سنة
00:15سلموه للموت سلموه للخراب سلموه للصراعات الاهلية والتقسيم لا وببجاحة بيدعو المظلومية يدعو الشرعية
00:28اللي عايز يعرف للامانة يعني قيمة اللي حصل في الفين وتلتاشر يتأمل احوال احوال السودان الحبيب يلقي نظرة يطل على السودان الحبيب
00:41ويستخلص العبر من نتائج حكم جماعة مدرس الخط ويتمنى طبعاً للسودان السلامة عشان كده الاستعمار مش عايز لك جيش قوي
00:54ولا يتمنى لك بحرية قوية وهذا ايضاً ما شهده الشعب المصري على يد الاحتلال
01:06شهد إلغاء الجيش المصري والبحرية وتجريد البلاد من كل قوة حربية
01:13وشهدت عين المستشارين الإنجليز في مختلف الوزرات واستئثارهم بالحكم ونفوذ وإسناد كبرى المناصب إلى البريطانيين في مختلف المصالح والدووين
01:26عشان كده بقول وبكرر دايماً نحمد ربنا والله العظيم ونصليله على النعمة اللي احنا فيها النهاردة
01:34ونستلهم من اجدادنا الفرعنة الجدية في العمل الاصرار ونأهل نفسنا كويس قوي قوي قوي قوي عشان لقبول نأهل نفسنا لقبول التحدي الحضاري
01:49تشايفين اللي بيحصل? التحدي الحضاري في عالم متوحش لا يفهم الا لغة القوة ومدامة حكومتنا وطنية
01:59وأعلنت مراراً وتكراراً تمسكها بالسوابة المصرية والعربية ونتذكر كمان ما شاهده الاجداد عشان نحمد ربنا ما شاهده الاجداد في عهد الاستعمار
02:16شهد مصرع الحكومة الاهلية واهدار الاستقلال شهد إلغاء مجلس النواب وابطال نظام دستورية الذي نالته من قبل والذي كان أداة لمقاومة التدخل الأجنبي والحد من سلطة الفرد
02:30فلقد ألغاه الاحتلال سنة 1883 وأنشأ بدله نظاماً سورياً قوامه مجلس شور القوانين والجمعية العمومية ثم الجمعية التشرعية منذ سنة 1913
02:45وكلها هيئات سورية لا حول لها ولا قوة ففقدت البلاد في عهد الاحتلال استقلالها ودستورها ورزحت تحت نظام حكم استبدادي خاضع للسيطرة الأجنبية فاجتمع عليها الاستبداد والاحتلال الأجنبي معاً وهما شر ما تبتلى به الأمة في حياتها القومية
03:05بنفتكر عشان نتعلم بنفتكر عشان نحافظ على اللي وصلنا له نفتكر لما عايش جدي وجدك يتابع بصبر تطورات الحرب العالمية الأولى لعل وعسى ان تأتي نهاية الحرب لجدودنا بالأمان والفرق
03:27كان يرقب تطورات الحرب لعل نهايتها تدنيه من اليوم الذي يحقق فيه أماله ولكنه رأى من انجلترا بعد خروجها ضافرة من هذه الحرب اسراراً على تثبيت الحماية وتأييد الاحتلال فازداد حنقاً عليها وبخاصة حين رأى تنكرها لمصر بالرغم مما أفادته منها طيلة سني الحرب
03:51عشان كده ودي نصيحتي للأمة العربية كلها وقد أكدت الأحداث الأخيرة أن الخلف في بلاد الغرب يسير على ضرب السلف في انكار الوعود والتعاهدات
04:07نصيحتي أن تفعل الأمة العربية أن تفعل الأوروبا مشروعها القومي وأن تذكر أن مصر كانت وستظل حضن وحصن الأوروبا وأنه لا كرامة لعربي في خيالهم في وجدنهم في طريقتهم في التفكير
04:29بدليل اللي أجددهم عملوه في الفلاحين والعمال المصريين أثناء الحرب العالمية الأولى
04:39صدرت الأوامر بيغذي العمال من الحقول بلا كره وطريقته أن يدخل رجال الحكومة القرية وينتظروا رجوع الفلاحين إلى منازلهم في الغروب
04:49فيحضقون بهم كل أنعام وينتقون خيرهم للخدمة فإذا رفض أحدهم هذا تطوع الإجبري جلد حتى الإقرار بالقبول
04:59وعلى هذا النحوي ساقوا أطفالا من سن أربع عشرة سنة وشيوخا من سن سبعين ويزيد
05:05وأما الكشف الطبي فكان حديث خرافة فكانت ساق الجموع المريضة من هؤلاء المساكين لتأدية الأعمال الحربية والكرباج كفيل بتسخيرهم من غير حساب في الأعمال الشهقة
05:18وأصبح الجلد من الأعمال اليومية وكلف الأطباء بتنفيذ الجلد والكشف عن المرضى في بقعة واحدة حتى خاف المرضى الخلط بين صفوفهم وصفوف المقدمين للجلد
05:30وإن سوء الغذاء ورداءة الكساء وقلة الغطاء فضلا عن عدم وجود خيام حيث يلتحف هؤلاء المساكين السماء ويفترشون الغبراء
05:41جعل هؤلاء الآدميين فريسة الأمراض الوبائية وضعف في تأثير ذلك الجوع والبرد فكانوا يموتون كالذباب في الصحراء
05:50كما تمت مصادرة الجمال والحمير والدواب فأصبحت الأعمال الزراعية متعذرة وارتفعت الأثمان
05:57كما صدرت المحصولات الزراعية فعم الغلاء وأصبح العيش متعصرا فساءت حالة البلاد بدركة عظيمة

Recommended