1876 - قصة المحققة السرية !! سوالف طريق

  • 2 months ago
1876 - قصة المحققة السرية !! سوالف طريق

-----------------------
نحن دائماً نتطلع لدعمكم وتشجيعكم، إنضموا لمجتمع 'سوالف طريق' لتكونوا جزءًا من رحلتنا المثيرة في استكشاف القصص الواقعية حول الجريمة وعمليات التحقيق والتحريات.
https://ko-fi.com/sawaliftariq
Transcript
00:00السلام عليكم. اليوم القصة عن المحققة السرية. وهي فتاة
00:10مغربية اسمها خديجة. هذه خديجة شنو قصتها? خديجة بنت قراوية في
00:23بداية الاربعين. الله ما رزقها بنصيب الزواج. رغم انها فتاة
00:31جميلة. فتاة يعني. لكنها البنت كانت جدا محافظة. وتخرجت من
00:38الجامعة من شعبة الدراسات الاسلامية. وتعكف يعني طوال
00:45وقتها على رعاية والدتها من بعد وفاة ابوها. ما عندها فيها الدنيا
00:52الا اختها اصغر منها متزوجة. وعاش في وسط مدينة فاس. اما خديجة
01:02ووالدتها يعيشون في مدينة صفرو. مدينة صفرو يسمونها مدينة الكرز.
01:08او مدينة حب الملوك. طبعا حب الملوك له يقصدون الكرز اللي هي
01:14الفاكهة هذه اللذيذة. وتعتبر مدينة صفرو هي افضل مكان ينتج الكرز
01:26في العالم كله. مدينة جميلة نظيفة هواها عليل فيها شلالات فيها
01:33مناظر خلابة. المهم البنت هذه خديجة يوم الايام قررت انها تزور
01:43اختها في وسط مدينة فاس. ومدينة صفرو ما تبعد عن فاس الا كيلو
01:49مترات قليلة. فاركبت تاكسي وراحت بيت اختها في منطقة اسمها عين
01:57بيضة. اجلست عند اختها وصارت يعني تشوف امورها وسوالف تعرفون بين
02:05الخوات. لكن ما انتبهت الى ان الوقت تأخر وظلمت عليها الدنيا. وهي
02:14تبي ترجع البيت يعني عندها والدتها كبيرة في السن تركتها في
02:17البيت. استأذنت اختها وقالت له انا رايحة. قالت له الله يسهل عليك.
02:24اطلعت من البيت ورايحة تمشي متعودة تطلع من بيت اختها الى محطة
02:31قريبة يتجمع فيها الباصات والتكاسي يعني مكان عام ومعروف. فيحتاج
02:37الى المشي قليل يعني. المهم وهي قاعدة تمشي وتوقف جنبها سيارة
02:44سودة من نوع غولف وعليها لوحات اجنبية. هذا الشاب اللي كان يقود
02:55السيارة غولف. عرض عليها التوصيل. هي رفضت. والبنت يعني بنت ما
03:04عندها ابدا ما تعطي مجال لاي شاب وخجولة ومؤدبة ووشافت ان هذا راكب
03:11سيارة خاصة. فقالت له لا لا لا. انا اروح للمحطة الباص واخذ تكسي
03:18ولا باص ولا اي احد ينقني. مشكور. فصار يزن ويحن عليها وكذا ويقول
03:24لها انا اعمل كتكسي سري. يعني تكسي بعمل خاص على سيارة خاصة. يحاول
03:31ان يقنعها. هي طبعا ما رتفتت عليه. وتكتت وظلت تمشي. شوي ما حست
03:40الا اللي يركض وراها وفجأة ويحط ايدة على ثمها وكان بايدة قطعة
03:47قماش. وصارت البنت تقاوم تقاوم الى ان حست بالدوخة واغم عليها. ما
03:58وعت الا هي داخل مركبة والسيارة تسير في طريق وعر بين المزارع
04:09وهنين تبهت على اللي حصل لها. هذا الظهر خدرها وخذها في السيارة.
04:17اول ما صحت بدت تصرخ وكذا هذا صاحب السيارة وقف. وقفز عليها وحاول
04:26ان يحاول يسيطر عليها يحاول كذا البنت صارت تتقاوم بشراسة. ويطلع
04:34لها سك. قال لها اعطيني اللي عندك من اموال من ذهب. قالت لا ابدا انا
04:42ما عندي مانعة. اللي تبي اخذه. خذ هذا الخاتم من نوع كارتير تعرفونه
04:49هذا الخواتم كارتير. وكانت لابسة ساعة من نوع سواتش. وعندها موبايل.
04:55وعندها مبلغ الفين ومئة درهم. وكذلك معاها شنطة كانت تحمل فيها
05:02ملابس جديدة لها. واللي صديقتها كانت اه مخليتها عندها عشان عندهم
05:09دورة وكذا دورة يعني تدريبية وهذه ملابس للعمل يعني. فعطتك كل
05:17ما معها. قالت لأخذ كل شيء لكن اتركني. بعد ما اخذ كل اللي تملكها
05:24البنت قال لها خليني اتمكن منك. قالت لا شوف. والله لو انك تقتلني
05:38ولا اني راح ارضى انك تلمس شعر مني. اقتلني اذا انت ناوي انك فعلا
05:47تبي تعتدي علي. انا ما عندي مانعة اقتلني. لكن انا ما راح اخليك.
05:52وفعلا حاول فيها وصارت تقاوم وتقاوم وتقاوم وهو يحاول ان يضربها
06:00او يخدشها بالسكين. اهو مو ناوي ان يقتلها. لكن يعني يبي يعتدي
06:06عليها وبعدين يتركها. اهي رفضت رفض تم موضوع الاعتداء. لما بدت
06:13تصرخ البنت وتقاوم كذا اهو تساهل معاها شوي علشان تهدأ من اصرخ اهي
06:20استغلت الموقف فتحت الباب وصارت تركض واختفت بين الاشجار. طبعا
06:29هذا خذ اللي يبيه من الاسروقات ركب السيارة وهرب. توجهت البنت على
06:38طول الى الطريق العام ووقف لها احد السواق الشاحنات الكبيرة وكان
06:45معاها اكتر من شخص واشرحت للوضع وقالت له انا تعرضت للخطف وابيك
06:51توصلني لاقرب مركز وهو كذلك كان معاه جهاز في السيارة وبلغ واخذها
06:59ووصلها لاقرب مركز شرطة. لما راحت المركز واشرحت لهم الوضع اللي
07:09حصل معها وقالت مواصفات السيارة وانها لوحات اجنبية وانا ما عرفت
07:16شنو اللوحة بالضبط يعني او ارقامها لكن نوع السيارة انا عارفه
07:21واللون اسود وكذا. قالوا هذا يعني ما رح يرشدنا الى هوية او شخصية
07:29المجرم. اتعرفين شكله قلت ايه نعم اعرف شكله. قالوا لها اعطينا
07:36بعض المواصفات. المهم اثناء ما كانت يعني توصف لهم انتبهوا الى ان
07:44هالمواصفات لاشخاص اهم اصلا يحتفظون بصور لهم. ودائما تأتي
07:54البلاغات مثل هالنوعية هذه من سرقة واعتداء وتحرش وكذا. ويكونون
08:02هذول الاشخاص من ضمن المشتبه فيهم واكثر من ضحية تعرفت عليها.
08:07لذلك لما اخرجوا لها الصور على طول قدرت التعرف على المجرم. قالت ايه
08:16نعم هذا هو. قالوا لها والله للاسف. هذا مجرم ومن اصحاب السوابق
08:24وشخص اصلا احنا نبحث عنه من عام الفين واربعة. يعني كم سنة وهم
08:33ضايخين عليه. ما احنا قادرين نوصل له ابدا. لكن راح تكونين من ضمن
08:40البلاغات اللي تسجل ضده. هذا الشخص اصلا كان في عام ثلاثة وتسعين
08:48مسجون في قضايا تهريب سلع وقضايا اختطاف وسرقة واغتصاب واستعمال
08:57السلاح والعنف وهذا كعرض قاصر يعني عند بلاو الدنيا ومن طالع من
09:04السجن تقريبا في عام الفين الفين وواحد وهو كل فترة والثانية يرتكب
09:14نفس الجريمة يختطف بنت يعتدي عليها ويسرقها ورغم ان احنا نعرف
09:22عنوانه الا انه هو ما هو ساكن فيه يتنقل من مكان لاخر والسيارة اللي
09:29انت ابلغت عنها هذه سيارة مسروقة وتم الابلاغ عنها من زمان والشخص
09:36هذا ما يروح فيها الى المدينة او الاماكن اللي تتواجد فيها مراكز
09:42الشرطة او نقاط التفتيش دائما يتحرك بين القرى وبين اطراف مدينة
09:50صفر ومدينة فاس لذلك يتصيد الضحايا فيها الاماكن لكن على العموم احنا
10:00راح نبحث عن هذا المجرم ونجدد عملية مطاردته طبعا لما راحوا حق
10:11الوكيل او اللي هو النائب العام اصدر مذكرة بحث استثنائية يعني
10:21مذكرة جديدة رغم ان عليه اكثر من مذكرة هذا الشخص اصدر عليه انه
10:27فيه قضية جديدة والقضية هذه او البلاغ كان يحتوي على عنوانها
10:32شو سوت خديجة لما استلمت نسخة من هذا البلاغ او مذكرة البحث
10:43الاستثنائي اخذت عنوان هذا المجرم وعرفت ان اسمه عبدالله وانه كان
10:52مهاجر في احد الدول الاوروبية وتم ابعاده من اوروبا ورجع الى
10:58المغرب بسبب بعض الجرائم اللي كان ارتكبها من اقتصاب وسرقة واختطاف
11:04وغيرها يعني اسجنوه وبعد ما خلص حكمه رجع للمغرب واستمر بارتكاب
11:12سلسلة من الجرائم هذه خديجة ما استسلمت انتظرت اول شهر ثاني شهر
11:21وكانت تتابع للقضية ومقهورة على اللي صار معها وانه ليش انا ما اخذ
11:30حقي ليش ما يلقون القبض عليه وكانت يعني اه صار فيها يعني ثورة
11:38وغضب داخلي انه ليش انا ما اقدر اخذ حقي منه وانه هذا الشخص شلون
11:46قاعد يعني يرتكب الجرائم بكل سهولة وما اخذ راحة لا او فوق هذا
11:52لما ابحثت تبتعرف منو الضحايا اللي اه سبق انه اعتدى عليهم هذا
12:02الشخص اللي هو عبدالله توصلت الى فتاة اسمها ثورية الفتاة هذه هي
12:11من مدينة مكناس تبلغ من العمر خمسة وثلاثين سنة مطلقة وكانت برفقة
12:21اختها المتزوجة وبناتها الثنتين عندها اختها هذي بنتين واحدة عمرها
12:29ثلاث سنوات واحدة عمرها تسع سنوات فلما كانت ثورية واختها
12:37يتمشون معهم البنتين ورايحين عند طالعين من بيت زوج اختها رايحين
12:45الى بيت ابوهم لان زوجها مسافر مروا من الطريق العام ووقف لهم منه
12:52عبدالله عبدالله هذا صاحب القول في السوداء وخطفهم تحت تهديد السلاح
13:01يعني اخذهم اخذ ثورية واختها والبنتين الصغار يعني انه كتكسي
13:09يعني بعدين اخرجهم السلاح وخذ السيارة ودخلها في طريق وعر بين
13:16المزارع وكذا وقال لهم اللي اسمع صوته راح اقتله اشتوا فيهم قام
13:25نزل الضحية ثورية واعتدى عليها امام اختها وامام بناتها رجعها للسيارة
13:35نزل اختها واعتدى عليها امام بناتها وامام اختها وبعدين نزلهم
13:44كلهم في الشارع وسرق كل اللي يملكونه وارب هذه المسكينة ثورية
13:51واختها راحوا قدموا بلاغ ومن ذاك اليوم وهم يدورون على عبدالله هذا
13:57المجرم ما شاء الله طبعا لما سمعت خديجة القصة من الضحية نفسها
14:04ثورية قررت انها ايه اللي تلقي القف عليه لا وفوق هذا تواصلت مع
14:12فتاة اسمها فاطمة الزهراء فتاة مطلقة امرأة مطلقة وام لطفلين
14:21هذه تعيش في وسط فاس يوم من الايام كانت تمشي وكان يوم احد في
14:33الطريق ودائما عندهم يوم الاحد الشوارع تكون ما فيها حركة ابدا
14:40وقف لها شافها تمشي في الطريق وما في احد وضع السكين على رقبتها
14:47وقال لها ركب السيارة بدون اي صوت ويطير فيها باتجاه مدينة تازة
14:54هناك سرق منها النظارة الشمسية وساعة وعطر وخاتم والف وثمانمائة
15:05درهم وفوق هذا اغتصبها وتركها في طريق جبلي وعر اضطرت الى انها
15:17تمشي اكثر من اربع ساعات لحد ما توصل للطريق اللي يمرون فيه السيارات
15:24طبعا المسكينة راح تقدم تبلغ اللي هذا فاطم الزهرة ودوروا على عبدالله
15:33ما حصلوا هذا جني كل يوم الثاني يسكن في مكان ويسرق سيارات ويرتكب
15:40فيها الجرائم عشان اذا وصلوا حق السيارة يكتشفون انها اصلا ما هي
15:44ملك له لكن عن طريق المواصفات اللي كانوا يدلون فيها الضحايا تعرفوا
15:50على هويته لكن ما هم قادرين يوصلوا له المهم هذه فاطمة الزهرة قدمت
15:58شكوه وصاروا فعلا يبحثون عنه لكن بدون فايدة الرجل يختفي وما يظهر
16:07الا في الاماكن اللي ما فيها اه رجال امن ويرتكب الجريمة ويختفي
16:13مرة ثانية بعد عدة اسابيع البنت حست بدوخة وبدأت تمرض لما راحت
16:22المستشفى ولا البنت حامل اضطرت ان تجهض اه الجنين بنفسها حتى انهم
16:32انقلوها للمستشفى وبعد ما عرفوا انها سبب الاجهاض قالت لما انا
16:38تعرفت للاغتصاب وفعلا كانت مسجل القضية باسمها وهذه البنت بنفسها
16:45صارت تروي قصتها المنو الخديجة خديجة قالت خلاص الظاهر ان هذا
16:55عبدالله مجرم وما يخاف وعنيف وراح يستمر وهذول اصلا اللي مسجلين يعني
17:06الان كضحايا هم النسبة القليلة اللي تجرأت وبلغت عنها في بعضهم
17:16يخافون في بعضهم يبون الستر في بعضهم ما يبون المشاكل في بعضهم تم
17:23تهديدهم يعني من قبل المجرم نفسه فخايفين انه يرجع يدور عليهم ولا
17:27يقتلهم ولا يهددهم بقتل اولادهم المهم مالكم بالطويلة قالت انا اللي
17:34راح القي القبض عليه او فعلا خديجة سوت راحت للعنوان في البداية اللي
17:42موجود في المذكرة البحث لما وصلت هناك قالوا لا يبه هذا اصلا ما هو
17:52موجود في هالمكان وكثير يجون يسألون عنه من رجال امن ومن مباحث وكذا
17:59قالت بس انا ابي اعرف بعض التفاصيل عنه وين ممكن احصل وكذا المهم شافت
18:08ان الناس التحفظ فقامت تدخل على البيوت وتسأل النسوان وتعرفون نسوان
18:16يعرفون كل شيء يعني خصوصا ان هذا عبدالله كانوا يعيشون اسرته سابقا
18:24في نفس الحي وكذا والنسوان عندهم بعض المعلومات فمن خلال دخولها على
18:30النسوان وصارت تشرح لهم القضية وقالت ان انا يعني عاملة مثل الجمعية
18:38النسائية للدفاع عن الضحايا هذا عبدالله ارتكب عدة جرائم سوى كذا
18:45وسوى كذا وسوى كذا وصارت تشرح لهم تعاطفوا معاها مجموعة من النسان
18:51لان واحدة يعني تستدعي الثانية من الجيران تجمعوا كلهم يوم شافوا ان
18:57هذا حقير وهذا صحيح ان ابن جيرانهم لكن مختفي وكذا صاروا يساعدونها
19:04فقالوا احنا ممكن ان نساعدك بحيث اذا شفناه يمر فيها الحي او يزور
19:11احد من اقاربه او احد من اصدقاءه او معارفه رح نبلغك الشيء الثاني
19:17صاروا يعطونها معلومات عن تحركاتها السابقة ان هذا ترى عنده معرفة في المكان الفلاني
19:25في القرية الفلانية دائما عنده اصدقاء فقامت تجمع خديجة المعلومات هذه كلها
19:34وفعلا عملت لها مثل الشبكة شبكة بحث وتحري هي عبارة عن مجموعة من النساء الحي
19:43للتخلص من هذا الحقير اللي يعتدي على النسوان وكذلك ما يبون واحد سيء مثل عبدالله يعيش عندهم
19:51رغم انه اصلا ما يجيهم لكن يبون يتخلصون منه مرة واحدة
19:56بعد عدة ايام من البحث الدؤوب وصار همها وشغلها شاغل انها تدور هذا المجرم
20:05او فعلا بعد عدة ايام ويجي اتصال من امرأة في نفس الحي
20:13مرحبا خديجة قاعدة ينام
20:15قالت خديجة انا توصلت الى معلومات ان عبدالله هذا المجرم يعيش في بيت جانبي
20:25بمنطقة عين بيضة على اطراف المنطقة
20:30والمكان هذا مكان قراوي كذا كذا وصارت توصف لها البيت
20:34وقالت طبعا بالمصادفة انا عرفت وبإمكانك انك تأكدين
20:39قالت لا اوكي
20:41وعلى طول والطير خديجة الى المكان هذا
20:47لكن الان شلون تعرف وين يطلع وين يجي وكذا
20:53فخصوصا النسوان اللي في القرى تخاف ان اذا بلغتهم تكون واحدة قريبة لعبدالله
21:03او ان ما يحبون يدخلون فيها المشاكل او متحفظين وكذا
21:08فلجأت الى خطة ثانية
21:11صارت تستعين في الطلبة طلبة المدارس
21:17وصارت تشرح لهم الطلبة من بنات ومن اولاد
21:22وتشرح لهم ان في مجرم يعيش في هالمنطقة هذي في هالقرية اسمه عبدالله
21:27وهذا المجرم كذا كذا وهذا قصته
21:30وصارت توزع وتنشر فضيحة عبدالله في كل بيت
21:36وهذول الطلبة ما قصروا
21:38وكل منهم ابدا حماس كبير للتعاون
21:42وقالوا احنا ما عندنا ما نساعدك
21:45اذا شفناه تحرك او طلع من البيت او من مكان رح نبلغك
21:49وفعلا هذول الطلبة كلهم يعيشون في نفس القرية
21:54وتسوي لك شبكة ولا سي اي اي
21:59ويجيه اتصال قالوا لهذا هو عبدالله
22:02وساكن في البيت الفلاني بالغرفة الفلانية
22:07والان عنده سيارة لون كذا شكلها كذا
22:12وفعلا راحت اتراقب
22:15وشافت هذا المجرم نفسه هو اللي اعتدى عليها
22:20وهو عبدالله هذا اللي تأكدت من صورته عند رجال الامن
22:24وهو عبدالله نفسه اللي اعتدى على الضحايا السابقين
22:28وعلى طول والطير الى مركز الشرطة
22:31قالت المجرم موجود في البيت في منطقة فلانية
22:36وانا اوصلكم عنده بالضبط
22:39اكيد قالت اكيدين
22:42او يركبون معاهم معاهم فريق امني
22:45واتجيبهم لحد باب البيت
22:48قالت لهم بس انا ابي منكم طرب خلوني انا اللي اضرب الباب
22:52ابي احط عيني في عينه
22:55قالوا لا يلا واقفين هم على جانب الباب يمين ويسار
22:59وتجي خديجة وتضرب
23:02والله يطلع لها عبدالله
23:04عبدالله طبعا ابقارية ومكان بعيد وتنقل عشرين الف مرة
23:09مستحيل احد يوصله
23:11لكن هذي الجنية اللي ماهي راضية تفكه
23:16او يطلع نعم قالت انت عبدالله قال لي نعم
23:20او يهجمون عليه رجال الامن يكتفونه وياخذونه الى مركز الشرطة
23:26طبعا صدم
23:28لما قالوا لا احنا ماقدرنا عليك وقدرت عليك هالمرة هذي
23:37سوت فيك كذا كذا
23:39طبعا وفضيحته
23:41فضيحة العالمين
23:43شوهت سمعته وسمعتها لكل اهله وقاربه صاروا يدرون فيها القضية
23:50لكن انشهرت عندهم خديجة وصاروا يسمونها المحقق السرية
23:56شلون يعني سنوات من البحث والتحري ماقدروا يوصلوا لها
24:01وهذه الفتاة بخلال اقل من اشهر قليلة وصلت لها واستطاعت انها تحدد مكانها
24:07وكانت معلوماتها دقيقة مئة في المئة
24:10واستطاعوا رجال الامن ان يلقون القضاء عليه حتى بدون اي مقاومة
24:15مالكم بالطويلة
24:17احالون المحاكمة
24:19وجوعات قامت خديجة تلم الضحايا
24:23صارت تتصل عليهم واحدة واحدة
24:26لا وفي بعض الضحايا اللي ما استكملوا القضية
24:30قالت تعالوا وجابت جمعيات حقوق الانسان
24:34اللي تكفلت بدفع تكاليف المحامات
24:39لبعض الضحايا اللي ما عندهم قدرة توكل محامي
24:44وجمعت مجموعة كبيرة جدا من الضحايا
24:49الاغتصاب والخاطف والشريقة
24:53وفعلا اعثروا عند عبدالله الكثير من المسروقات
24:58مالكم بالطويلة دامت المحاكمة فترة طويلة جدا
25:03الى ان وصلت الى النهاية
25:07وحكموا عليه بالسجن لمدة 25 سنة عن كل الجرائم
25:15لا
25:17اول ما خلوه داخل السجن ودوه سجن يسمونه عين قادوس
25:22وهذا موجود في فاس
25:24اول ايام لما سجن وخلاص عرف انه بعد خلاص رح يموت في هالمكان هذا
25:31ما رح بعد 20 و25 سنة يعني انتهى الموضوع
25:35وهو كم عمره يعني عمره في اول 40ات خلاص انتهى الموضوع
25:40فاول ايام ما هو متقبل
25:43فحاول انه ينتحر اكثر من مرة
25:47لذلك صاروا يحطون عليه مراقبة وتجديد حراسة
25:51علشان ما ينتحر داخل السجن
25:53لكن بعدين اعتاد على السجن
25:57واستمر فيه الى ان توفي وفاة طبيعية داخل السجن عام 2019
26:05وهني كانت نهاية صالفتنا
26:10وفمان الله مع السلامة

Recommended