Category
📚
LearningTranscript
00:00قصة عفريت المواسات
00:03اعتادت أسرة سامح على زيارة المقابر كل عام
00:07حيث تقضي أسبوعا كاملا في هذا المكان البعيد والمخيف بجوار الجبل
00:13وفي إحدى الزيارات وجد والد سامح نفسه جالسا بجوار قبور أبنائه يبكي بحزن شديد
00:21سمع عفريت المواسات الذي كان يتجول في تلك المنطقة المهجورة صوت بكاءه واقترب منه
00:29بينما كان العام ناصر صاحب العفريت يحاول مواسات ومواسات الوالد الحزين
00:36أخبره سامح بأنه يريد أن يعرف من هو عفريت المواسات
00:41فأخبره العام ناصر بقصته الحزينة عن فقدان ابنه الشاب وبكائه المستمر على قبره
00:48في يوم من الأيام وأثناء جلوس العام ناصر على قبر ابنه
00:52ظهر له العفريت ومصحه بأن بكائه لن يغير شيئا وأنه يجب عليه أن يتقبل الواقع
01:00وحاول العفريت مساعدة العام ناصر على النهود لكن عندما مد له يده اكتشف العام ناصر أنه أمام عفريت مرعب لا يمسك بشيء
01:12صرخ العام ناصر بفزع وهرب بعيدا وترك المقابر خلفه دون أن ينظر خلفه
01:19منذ ذلك اليوم لم يعود العام ناصر يزور المقابر وحده بل يحرص على أن يكون برفقة أحد دائما
01:28في أحد القرى النائية كان هناك بيت صغير يأوي أسرة بسيطة
01:34كان الأب يستيقظ منذ آذان الفجر ليدحف عن قوت يومه وكانت الأم تعتني بالمنزل وتحضر الطعام لعائلتها
01:43أما الأبناء فكانوا يتجهون إلى المدرسة باكرا في الصباح
01:48وفي يوم من الأيام طلب الزوج من زوجته إعداد وجبة سمك للغداء
01:55ذهبت الزوجة إلى السوق واشترت السمك الطازج إلا أنها تركت البنترة مفتوحة أثناء تحدثها مع جارتها
02:04ودخلت قطة سوداء البيت دون أن تلاحظها الزوجة
02:08وفجأة وجدت الزوجة القطة تأكل من السمك فضربتها لتبتعد
02:13لكن قدمها اصطدمت بعين القطة مما جعلها تهرب خارج المنزل
02:19تعرضت الزوجة لصدمة كبيرة بعد هذا الحادث
02:23وبعد مدة رأت في حلمها جنية قبيحة الشكل تخبرها أنها ستعيش باحتكار معها بعدما فعلت
02:31استيقظت الزوجة بحالة من الهلع لتجد نفسها لا ترى بعين واحدة
02:37أخبرها الزوج أن القطة كانت جنية وأن كل ما الحقته بالقطة عاد إليها
02:44هكذا أصبحت الزوجة ترى بعين واحدة فقط
02:49وظل تعيش مع شبح الشجرة المرعب الذي زارها في حلمها
02:53متألمة من فعلتها السافجة وعاجزة عن تصحيح الخطأ الذي اقترفت
02:59يحكي أحد الشباب قصته ويقول
03:02في إحدى ليالي رمضان عندما كنت في سن العاشرة من عمري
03:08اعتدنا أصدقائي وأنا على لعب الغميضة بعد صلاة المغرب حتى وقت السحور
03:14في تلك الليلة ذهبنا كالعادة للعب خلف أشجار الحي الضخمة
03:19واستمررنا في اللعب حتى سمعنا صوت زمجرة مرتفعة
03:23دفع فضولنا يدنا نحو مصدر هذا الصوت
03:26وجدنا رجلا ذا وجه أبيض وقامة طويلة جدا
03:31يرتدي معطفا أسود غريب الشكل
03:34أصابنا الرعب من هذا المنظر فرقدنا خائفين إلى منازلنا
03:39عندما وصلت إلى المنزل رويت لأمي الحادثة بكل تفاصيلها وبكيت بشدة
03:46هدأتني أمي وأخبرت أبي بالواقع
03:50قادني أبي لرؤية الرجل ولكن لم نجد
03:53مرت الأيام وبدأنا ننسى الموقف حتى جاءت الليلة التي سمعت فيها زمجرة الرجل مجددا ورأيته أمامي في الغرفة
04:03شعرت بالرعب الشديد وتألمت وعندما فحصت بطني وجدت جروحا عميقة تشبه الكلمات
04:11قرر أبي الذهاب لشيخ لقراءة القرآن وتبين أن أصدقائي كانوا يعانون من نفس الظاهرة
04:19بعد العلاج لن يحدث شيء لي بعد ذلك
04:24وفي إحدى الأيام بعد سنوات رأيت الرجل مجددا في حديقة عامة وسمعت صوت الزمجرة مرة أخرى
04:33عند المسائف الآزفة الضيقة في المدينة الكبيرة جلس الأب مع أولاده وبناته بعد تناول وجبة العشاء يحكي لهم عن أيام طفولته وشبابه وعن أسرته الكبيرة
04:46الأب أحمد كان له أربعة إخوة إيهاب ومراد وأختان إيمان وأسماء
04:54كانوا يعيشون في منزل قديم في أحد الآزفة الشعبية في الريف حيث الخضرة
05:01المنزل كان يحاط بحديقة مليئة بأشجار الصفصاف الكبيرة وكانت المنطقة تحتوي على حدائق ومزارع صغيرة
05:10وكان يسكن الشجر البوم الكبير الذي يصدر أصواتا مخيفة ليلا
05:15في إحدى الليالي رأى أحمد بومة كبيرة دخلت إحدى الغرف فتبعها ولكن لم يجدها
05:23بحث عنها دون جدوى ثم أخبر أخواته عن ما رأى
05:28في المساء سمع الجميع صوتا مخيفا خارج الغرفة التي دخلتها البومة مما أثار الرعب في الجميع