izenzaren les géants de chanter tamazight

  • il y a 15 ans
كلمات وايقاع, وحناجر ذهبية للسماع, لجميع الاصناف والانواع, لتحقيق فائدة
وامتاع, باسلوب الجد والاقناع, فلا ملل ولا اشباع, مع نجوم النور والاشعاع...
انها مقدمة عن ذوي الايادي الساحرة, والعروض الباهرة, في الليالي الساهرة,
عمالقة الطرب الامازيغي, والاداء الحر البلاغي, الذي تقف له الافاعي, وتردده
الجبال والمراعي, تعظيما لاجمل فن امازيغي.

ربما قد يتعثر اللسان, لوجوده في فم الانسان, ان لم يجد لغة الاحسان, عن الحديث
عن مجموعة الانوار, التي فاقت ضوء الاقمار, لانها اشعة الشمس الخالصة.
انها مجموعة "ازنزارن" الدالة على الضوءوالانارة, الموقظة للروعة والاثارة,
بغير رمز ولا اشارة, بزعامة رجل فنان, في زعامة واتقان, بادائه احسن الالحان...
انه عبد الهادي, المتواضع العادي, صاحب البانجو الرنان, وكلمات كحب الرمان, لن
تموت رغم مر الازمان, ولن تقدربالاثمان, لانها صنائع انسان, قد تكون معجزة او
برهان, فلا شبيه له ولامثال, لا في الصوت ولا في الالحان.

تعددت المواضيع والمقاطع, التي لا تملها المضاجع, وذاك من حسن الطالع, فقد غنت
المجموعة عن اليتم والطفولة, وعن الحب والفخر والبطولة, وكذا العمل والسياسة
والرجولة... مجموعة احبت الالتزام في مواضيعها, رغم الغموض في مضامينها,
باعتبار اللغة ومحاسنها, في اختلاف معجمها ومعانيها, فلسفة دخلت في الفن عبر
الاقوال, وفي الحركات والاحوال, عن الحزن والاهوال, في دراسة الظواهر والاشكال
,ومواضيع الانسان والاعمال, ومختلف الصفات والافعال.

غابت المجموعة عن الساحة في ابتكار الجديد, رغم الوعد بالتجديد, ولا ندري متى
بالتحديد...فهل شاخ افراد المجموعة ام اعتزلوا. تاركين الفن وراءهم ينفعل, ما
بين ضجيج واخر يرتجل... فمتى يبعث من يخلفها, قبل ان يظهر من يتلفها... فان
التراث بغير اهله ضائع, والذواق بغير اكله جائع, والفن الامازيغي بنجومه عال
رائع
www.taznzart.net