• last year
مسجد الصالح طلائع أو المسجد المعلق يعد المسجد الكائن حاليًا في ميدان بوابة المتولي في باب زويلة بقسم الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة آخر المساجد الفاطمية التي بنيت في مصر، وكان أولها الجامع الأزهر.. ويعتبر أول المساجد المعلقة وكان الهدف من بناء المسجد ليدفن فيه رأس الإمام الحسين- رضي الله عنه- هذا الأمر الذي لم يحدث فيما بعد.. "مسجد الصالح طلائع الذي بناه الصالح طلائع بن رزيك، وزير مصر كان بخط جامع القرافة الذي عرف باسم جامع الأولياء": القرافة هي مقبرة أهل مصر في عهد الفاطميين.
أنشئ في عام (555 هـ الموافق 1160م)، على يد أبوالغارات الملقب بالملك الصالح طلائع بن رزيك، وزير الفائز بنصر الله الفاطمي، وعلى الرغم من أنه تم الانتهاء من بناء المسجد في تلك السنة إلى أنه لم يصبح مسجدا جامعا إلا بعد بنائه بحوالي مائة عام؛ حيث أقيمت فيه أول صلاة للجمعة في عهد السلطان المملوكي "عز الدين أيبك" 1250 -1257م .
ولما انتهى الملك الملقب بالملك الصالح من بناء المسجد لم يمكنه الخليفة الفاطمي الفائز من دفن رأس الإمام الحسين فيه لانه رأى أن يوضع في القصور الزاهرة، فقام الفائز بإعداد مشهد خاص داخل باب الديلم أحد أبواب القصر الفاطمي، وهو المشهد المعروف حاليا بمسجد الامام الحسين، .
عرف أيضًا بأنه «المسجد المعلق» حيث يقع أعلى من مستوى الشارع، ويعتبر أحدث المساجد الفاطمية في القاهرة. ويوجد بالقرب من باب زويلة ويضم نقوشًا قرآنية بالخط الكوفي الجميل على الجدران والأعمدة.

Category

🏖
Travel

Recommended