الحرب والنزوح يهددان بيوت الطين التقليدية في شمال سوريا
أتت سنوات من نزاع دام على بيوت الطين التقليدية التي لطالما ضجّت بالسكان قرب مدينة حلب في شمال سوريا، وقد باتت اليوم مهددة بالاندثار.
Category
🗞
NewsTranscript
00:00 بعد معارك دفعته إلى النزوح في 2013
00:06 عاد محمود المحيلج عام 2021 إلى قريته أم عمودة الكبيرة في ريف حلب الشرقي
00:14 ليجد بيوتها الطينية التي تعود هندستها المعمرية إلى آلاف السنين غير قابلة للسكن
00:21 كان عدد سكان هذه القرية بحدود 3500 نسمة
00:26 عدد البيوت الطينية بحدود 150-200 بيت
00:32 طبعاً نتيجة الأزمة والإرهاب التي حدثت هاجرت الناس
00:40 ويوم الذي عدنا تقريباً نحن لم نتجاوز 200 شخص
00:43 وقرية أم عمودة الكبيرة واحدة من عدة قرى معروفة ببيوت الطين في محافظة حلب
00:50 والتي نالت نصيبها من النزاع الدام في سوريا بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها لفترة
00:57 قبل أن تستعيدها القوات الحكومية
01:00 وآتت سنوات النزاع على هذه البيوت الطينية التقليدية
01:04 وباتت اليوم مهددة بالاندثار
01:07 عم تندثر وانت شايف شنو صفت خرابات مهدمة
01:11 نتيجة أن الناس في الفترة الأخيرة التجئت لعمار الحديث الحجر والبلوك
01:17 ونتيجة أن النزوح العالمي وبعدها من هناك انهملت
01:21 كانت تحتاج تطيين أقل من كل سنتين
01:25 كل سنتين ترجع تطيين هذا من فوق
01:28 لكي تطيين المطار وليس لأن نتيجة الرياح والمطار صار عليها تعريفها
01:33 حالياً لا يوجد أهل تطيينها
01:36 وفي قرية حقلاء المجاورة يتحصر جمال العلي على منازل طينية نشأ فيها
01:42 لكن باتت اليوم تخلو من أي متطلبات العيش ولا تصلها إمدادات الكهرباء والمياه
01:49 كنا عايشين بيوتا تطيين وحتى خلقنا بالطين وعايشين بالطين
01:53 بالشتاء دفاء وبالصيف برودة
01:57 ونحمد الله ونشكره
01:59 هذا من أساسنا كنا ساكنين فيه
02:02 وفيه مي كان فيه كهرباء فيه كذا أهلنا مافي شي
02:06 وبنيت هذه المنازل من خليط من التراب والتبن والقش والمياه
02:12 وزراء موجات النزوح الضخمة فاقدت البيوت الطينية حتى معمريها
02:18 شكراً لكم.
02:20 ترجمة نانسي قنقر