رياض جراد لنجيب الشابي أنت أجير صغير و صانع عند راشد الغنوشي.. من أنت؟

  • il y a 11 mois


وظل الشابي في كل منعرج سياسي تشهده تونس بعد الثورة يؤكد أنه من طينة البشر الذين لا يتعظون من أخطاء الماضي ولا يصلحون ما بأنفسهم
...و يبدو أن الخيبات المتتالية لنجيب الشابي قد أفقدته صوابه ولم يعد يدري من أمره رشدا فهو طورا يغني في سرب المعارضة ويعقد معها الأحلاف وهو طورا يغرد في سرب الترويكا عموما ويحج إلى مونبليزير خصوصا لظنه أن تأشيرة العبور إلى قصر قرطاج لا تكون إلا برضى زعيم الإخوان راشد الغنوشي

و كلما رأيت أحمد نجيب الشابي وهو يعلن الولاء والطاعة لحركة النهضة، و كلما شاهدته في حله وترحاله مع أنصارها تداعى إلى الذاكرة مقطع شعري لنزار قباني يقول فيه :
على الذي يريد أن يفوزـ
في رئاسة التحرير...
عليه.. أن يبوس
في الصباح, والمساء
ركبة الأمير..
عليه.. أن يمشي على أربعةٍ
كي يركب الأمير!!..