• last year
تعتزم السلطات الكويتية استحداث نظام جديد لمواعيد العمل الرسمية في الجهات الحكومية اعتبارًا من مطلع أغسطس/آب المقبل يتضمن وضع نظام مرن يتيح للموظفين اختيار توقيت بدء دوامهم من السابعة إلى التاسعة صباحًا شريطة اتمام الموظف سبع ساعات عمل بهدف "تخفيف حدة الزحمة المرورية". ويعكف ديوان الخدمة المدنية على التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات في هذا الشأن، بعد تقييم المرحلة السابقة التي تضمنت تطبيق الدوام وفق أربعة مواعيد ثابتة منذ نهاية شهر رمضان الماضي، وهي من 7 صباحًاً حتى 2 ظهرًاً، ومن 7.30 صباحًاً حتى 2.30 ظهرًاً، ومن 8 صباحًاً حتى 3 عصرًاً، ومن الساعة 8.30 صباحًا حتى الساعة 3.30 عصرًا. وأكدت مصادر أن توجه الديوان الجديد يراعي تطبيق المرونة في الدوام بمعناها الدقيق، وأن النظام الجديد الذي يسعى الديوان إلى اعتماده بالتوافق مع جميع الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارتا الداخلية والتربية، من المقرر تطبيقه تجريبيًا خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وفي حال نجاحه سيتم إقراره قبل انطلاق الموسم الدراسي. وذكرت أن نظام الدوام المرن الذي يسعى الديوان لتطبيقه سيعطي الموظف مدة ساعتين من السابعة إلى التاسعة صباحًا لاختيار توقيت بدء دوامه، بمعنى أن الموظف الذي يبدأ دوامه في السابعة على سبيل المثال سينتهي في الثانية ظهرًا، ومن يبدأ في الثامنة ينتهي في الثالثة، على أن يكون الحد الأعلى الرابعة عصرًا، الأمر الذي يعزز مفهوم المرونة في الدوام بعكس النظام المتبع الذي يعتمد على تحديد فترات، لم تنجح بالشكل المأمول خلال فترة العام الدراسي. الهدف الرئيسي لفتت المصادر إلى وجود خيارات وتصورات عدة أخرى تتعلق بنظام الدوام المرن يقوم الديوان بالتنسيق مع بعض الجهات لدراستها لمعرفة مدى إمكانية تطبيقها والاستفادة من النتائج التي يمكن ان تحققها في الوصول إلى الهدف الرئيسي وهو تخفيف حدة الزحمة المرورية في طرق وشوارع الكويت مع بداية ونهاية مواعيد الدوام في الجهات الحكومية، فضلًا عن تحقيق الاستفادة من الحد الأقصى للإنتاجية الوظيفية. وتعاني شوارع الكويت، يوميًا، من ازدحام مروري أصبح يشكل أزمة كبيرة تؤرق بجميع سكان الدولة الخليجية البالغ نحو 4.25 مليون نسمة، وتشير تقارير صحافية عديدة إلى أن أهم أسباب الزحمة المرورية في الكويت هو تكدس الوزارات والجامعات والهيئات التطبيقية والجهات الحكومية في نطاق جغرافي متقارب، مما يجعل كل سكان الكويت شمالها وجنوبها يتوجهون يومياً إلى هذه المساحة الجغرافية الضيقة مسببين ازدحامًا خانقًا للطرق.

Category

🗞
News

Recommended