Category
🐳
AnimalsTranscript
00:00 اول ما قد يتبادر للذهن عند رؤية اشبال الاسود انها لطيفة ورائعة
00:07 تشبه قطط المنزل الاليفة لكن مهلا لا تنخدع فهذه الاشبال التي
00:14 قد تراها لطيفة ستحكم السافان عما قريب كوحوش مرعبة لا تعرف
00:20 الرحمة. الاشبال دائما ما تكون فضولية ولن تتوقف عن الشجار فيما
00:28 بينها او التجول بمفردها لاستكشاف الاراضي المحيطة ورغم ان هذا
00:34 الفضول يمكن ان يعرض الشبلة للعديد من الاخطار الا انه امر
00:39 بالغ الاهمية بالنسبة له لاكتساب المهارات اللازمة ليصبح مستقلا في
00:45 سنٍ مبكرا. ورغم تفاوت الاسود في طريقة استقبالها لهذه الاشبال
00:54 فالبعض تراه يداعب اشباله باستمرار ويتركها بصبرٍ تقفز على
01:00 ظهره او تلعب بذيله. في حين ان البعض الاخر يعبر عن استيائه ويترك
01:07 الاشبال ليجلس بعيداً عنها وقد يزمجر ويضرب الشبلة ليقذفه بعيداً
01:13 الا ان اللبؤات دائماً ما تكون حريصةً على استحاب الاشبال اثناء
01:19 الصيد لتعلمها كيفية التعامل مع الفريسة واتقان مهارات المطاردة
01:25 والمناورة والقتل.
01:29 يستمر هذا التدريب الى ان يبلغ الشبل عامه الثاني وعندها سيصبح
01:37 مقاتلاً شرساً وسيكون قادراً على الصيد والقتل بدمٍ بارد لكن مهلاً
01:43 فشبلٌ واحدٌ فقط من كل خمسة اشبال يمكن ان ينجو ويعيش ليصل الى
01:50 هذا السن اما الاشبال الاربعة الباقية فستقتل دون رحمة سواءً من
01:56 الضوار الاخرى او من العواشب الضخمة. اليكم خمسة حيواناتٍ
02:03 ان تتردد في استهداف اشبال الاسود عن عمد لاسبابٍ عديدة سنتحدث
02:09 عنها بالتفصيل في هذا الفيديو تابعونا.
02:14 تأكل الضباع نفس طعام الاسود وتشاركها نفس الاراضي لذلك فالمواجهة
02:30 بينهما امرٌ لا مفر منه فكلاهما يعتبروا الاخرى الد اعدائه ودائماً
02:36 تكون المعارك بينهما دمويةً وخطيرةً للغاية ورغم ان الضباع
02:42 ليست ضخمةً او قويةً كالاسود الا انها تتمتع بذكاءٍ لا بأس به
02:48 ومستوىً عالٍ جداً من التنسيق والعمل الجماعي الذي يجعل قطيع
02:54 الضباع قوةً لا تقهر فدائماً ما تهاجم باعدادٍ كبيرة ولن تتردد
03:00 في استهداف الاسود المصابة او المريضة كما انها لن تفوت اي فرصةٍ
03:05 لقتل نسل الاسود.
03:09 الغريب ان الضباع لا تضع الاشبال على قائمة طعامها لكن رغم هذا فانه
03:19 اذا سنحت لهم الفرصة فسيقتلون اشبال الاسود عن عمد قبل ان يصيروا
03:25 بالغين ويشكلوا تهديداً لهم يبدو ان الضباع ذكيةٌ للغاية وتخطط
03:32 للمستقبل فجميعنا نعلم ان الاشبال تولد عاجزة وتعتمد كلياً على
03:38 الام لشهور الضباع تعلم هذا ايضاً ولذلك تنتهز الفرصة لتتخلص منهم
03:45 قبل ان يصبحوا منافسين.
03:49 عصابات الضباع تفعل هذا لاظهار الهيمنة والتفوق وما ان تأتي
03:59 اللبؤة لتتفقد الاشبال حتى تجدهم قد فارقوا الحياة. هذا مؤلم لكن
04:08 كيف سترد الاسود? الجواب بسيط ستفعل الشيء نفسه وستهاجم اوكار
04:16 الضباع للانتقام حيث ستندفع الاسود الغاضبة لقتل صغار الضباع
04:22 التي عادةً ما تكون بصحبة الاناث ورغم محاولة اناث الضباع الدفاع
04:27 عن صغارها الا ان الغلبة دائماً ما تكون للاسد اذ لتقوى اناث
04:33 الضباع الضعيفة على مواجهته بمفردها وهنا تضطر للهرب تاركتان
04:39 الصغار لمصيرهم المروع.
04:43 حيوان المهاجر يسافر مئات الاميال في قطعانٍ باعدادٍ كبيرة بحثاً
04:57 عن الطعام والماء. انه الجاموس الافريقي هذا العملاق العدواني
05:03 ذو المزاج الغاضب دائماً من اخطر الحيوانات في افريقيا. بل انه اكثر
05:08 خطراً على البشر من الاسود. كيف لا وهو مسؤولٌ بشكلٍ مباشرٍ عن
05:14 وفاة اكثر من مئتي شخصٍ كل عام. ورغم ان الاسود تصطاد الجاموس
05:20 الافريقية باستمرار. الا انه دائماً ما يكون خصماً قوياً. وسيقاتل
05:25 ببسالةٍ حتى الرمق الاخير.
05:29 وان استطاع بقرونه الحادة توجيه ضربةٍ ناجحةٍ لاحد الاسود المهاجمة
05:37 فسيسبب له جروحاً خطيرة قد تمنعه من المشاركة في الصيد لاسابيع او
05:44 حتى قد تقضي عليه اذا كانت الاصابة في مكانٍ قاتل.
05:53 لن يتوقف الجاموس الافريقي عند هذا الحد بل سيهاجم اشبال الاسود
06:00 ويسحقهم باقدامه وقرونه الحادة وذلك ليحد من خطورة هذه الاشبال
06:06 في المستقبل. تخطيطٌ ذكي حير العديد من المراقبين الذين لاحظوا
06:13 ان الجاموس يبحث باستمرارٍ عن اشبال الاسود ويصر على اذائهم في
06:19 اجراءٍ انتقاميٍ يتمرد به على ملك السافانة الذي يحكمها بقبضةٍ
06:25 من حديد. بصرف النظر عن البشر فان الاسود هم الحيوانة المفترسة
06:33 الوحيدة القادرة على قتل فيلٍ افريقيٍ بالغ ورغم ان مشاهدة
06:39 الاسود تقتل فيلاً بالغاً يعد حدثاً نادراً في البرية فالاسود
06:44 تتجنب الفيالة عادةً ولا تهاجم الا صغار الفيالة التي تتجول
06:50 بمفردها بعيداً عن القطية.
06:54 الا انه اذا كانت الظروف قاسيةً ومصادر الغذاء شحيحة فلن يقف
07:01 شيءٌ في وجه الاسود التي ستخاطر وتهاجم الفيالة البالغة ومهما كان
07:08 الثمن فستحصل الاسود على وجبتها لا محالة لكن هذا لن يمنع الاسود
07:14 من التفكير كثيراً واجراء الحسابات قبل الاقدام على استفزاز هذا
07:19 الضخم فالفيل الافريقي قويٌ للغاية واذا كنت محظوظاً لمشاهدة
07:25 هذا العملاق عن قرب فستندهش حتماً من ضخامة الفيل ومدى قوته
07:30 فالاسود تدرك جيداً ان استفزاز الفيل لن يمر دون رد.
07:38 الفيل الافريقي ذكيٌ للغاية كما ان لديه ذاكرةً قوية تمكنه من
07:45 حفظ مواقع الماء والطعام وتذكر الاحداث الماضية واسترجاع ذكرياتٍ
07:51 تشبه الى حدٍ كبيرٍ ذكرياتنا البشرية لذلك فالفيالة لن تنسى
07:56 الاهانة ابداً وقد يكون هذا هو السبب في شهرة الفيالة بقتل اشبال
08:02 الاسود فاذا ما رأى احد الفيالة شبلاً في مكانٍ ما فسيهاجمه فوراً
08:08 محاولاً سحقه باقدامه العملاقة بغرض الانتقام والثأر من الاسود.
08:16 تقترب القطة الكبيرة من بركة الماء لتشرب. لا يدري هذا القط
08:26 المسكين بالمصير المروع الذي ينتظره. وما هي الا لحظاتٌ حتى
08:31 يظهر تمساح النيل المرعب. ليطبق بفكيه على رقبة القط ثم يسحبه
08:37 الى الماء. حيث يقوم باغراقه هناك قبل ان يبتلع الضحية وكأن شيئاً
08:43 لم يكن. هذا الوحش المرعب من اقدم الانواع على هذا الكوكب. وقد
08:50 تكيف ليعيش في اصعب الظروف. وبالطبع لا يوجد حيوانٌ قادرٌ
08:55 على افتراسه فهو مفترس قمة يهيمن تماماً على الانهار والمستنقعات
09:01 التي يعيش فيها. ويهاجم اي حيوانٍ يجرؤ على الاقتراب منه.
09:08 ببساطةٍ كل حيوانٍ يعبر النهر يقع تحت رحمة هذا التمساح. ورغم ان
09:17 الاسد هو ملك البرية. الا انه ينحني عند عبور النهر او عند
09:22 الاقتراب من البرك والمستنقعات التي يحكمها تمساح النيل. واذا
09:28 تجرأت الاسود على عبور النهر في وجود التمساح فستدفع ثمناً
09:33 غالياً.
09:36 في صيف السافان الحار والقاسي تحتاج الاسود الى الماء لترطب
09:44 اجسادها. وبصرف النظر عن مدى قوة الاسود فان التماسيح تتربص تحت
09:51 الماء في انتظار وجبتها التالية. واذا مقررت الاسود نزول الماء فسيتوجه
09:57 التمساح مباشرةً الى الاشبال الضعيفة التي تسبح في رعبٍ وخوف.
10:02 هذه مهمةٌ سهلةٌ للتمساح الذي لن يقصر في اغتنام هذه الفرصة
10:07 الثمينة. يكفيه عدةٌ واحدةٌ باسنانه الحادة. ليقضي على هذا
10:13 الشبل سيء الحظ في لحظات.
10:18 وما ان تشعر اللبؤة باختفاء احد اشبالها حتى تعود لتبحث عنه لكن
10:24 دون جدوى.
10:27 نادراً ما تكون الضواري اكلات اللحوم صديقةً لبعضها البعض.
10:33 فالاسود التي تعد اكبر الحيوانات المفترسة في افريقيا تهاجم دائماً
10:39 المفترسات المنافسة كالضباع والنمور الافريقية والفهود وحتى
10:45 الكلاب البرية الافريقية. وبالطبع لن تسلم صغار هذه الضواري من
10:50 هجمات الاسود التي دائماً ما تقتحم اوكار الكلاب البرية لتقتل
10:55 صغارها بشكلٍ مروع.
11:00 ورغم ان الكلاب البرية لا تستطيع التنافس مع القوة الوحشية
11:10 للاسود. الا انها تمتاز بالتعاون والعمل الجماعي. واذا ما دخلوا
11:16 في مواجهةٍ مع احد الاسود فسيهاجمون باعدادٍ كبيرة وبتنسيقٍ
11:21 رائعٍ فيما بينهم. ما يجبر الاساد على التراجع. واذا ما شعرت
11:27 الكلاب البرية بقوتها فستهاجم دون رحمةٍ وبلا توقف. حتى تنهك
11:33 خصمها وتستنفذ طاقته. ومن ثم تقضي عليه. والغريب ان هذه
11:39 الكلاب لا تتعب ابدا. اذ يمكنها الرقض لاميال. والقتال لساعاتٍ
11:45 دون توقف. وهذه هي الاستراتيجية التي تتبنىها الكلاب البرية في
11:50 الصيد. حيث تطارد الفريسة حتى ترهقها. وما ان تسقط حتى تبدأ
11:56 في تناولها دون اي مقاومة.
12:01 الكلاب البرية انتهازيةٌ للغاية. وستهاجم اشبال الاسود للحصول على
12:09 وجبةٍ سهلة. واذا ما وجدت اللبؤة وحيدةً او برفقة احد
12:14 الاشبال فستهاجم دون تردد. ورغم استماتة اللبؤة في الدفاع عن
12:19 صغيرها الا ان اعداد الكلاب البرية الكبيرة تضعها في موقفٍ
12:24 خطير. وعلى الرغم من قوتها الهائلة الا انها ستكون محظوظة اذا
12:31 تراجعت هذه الكلاب البرية المتحمسة.
12:36 اشتركوا في القناة
12:42 اشتركوا في القناة
12:46 اشتركوا في القناة
12:49 اشتركوا في القناة
12:52 اشتركوا في القناة
12:54 اشتركوا في القناة