يبدأ الفيلم بالآية قرآنيّة ٥٦ من سورة الذاريات {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، متبوعاً بتتر البداية. يستهل الفيلم بمشهد للدكتورة فاطمة (يسرا) في طائرة العودة من الولايات المتحدة بعد حصولها على درجة الدكتوراه. بينما تشارف الطائرة على الهبوط، نستنتج أن مسافراً آخر (عادل إمام) يراقبها بصمت من أحد المقاعد الخلفيّة. بعد ترجّلها من حافلة القادمون، يقدّم المسافر نفسه ويوضّح لها أنّهما قد تقابلا سابقاً، وأنّه قريب لأحد زملائها في مركز البحوث في مدينة نيويورك. يعرّف المسافر نفسه باسم (جلال سلطان)، خبير سياحي من أم مصريّة وأب أمريكي.
في المطار تتلقّاها عائلتها المكوّنة من والدتها (أمينة رزق)، شقيقتها نادية (ناهد جبر)، خالها حسين (حسين الشربيني)، وزوج اختها محمّد (ممدوح وافي). حين تستعلم عن الرجل الذي كان بصحبتها، يبلّغها أهلها أنّها لم تكن بصحبة أحد.
في منزلها، تُفاجأ فاطمة بوجود حقيبة جلال خطأً بين حقائبها. في حوار عائلي تأتي فاطمة على سيرة جلال ونكتشف أن الإسم هو بالصدفة اسم خطيب فاطمة المتوفّى سابقاً، والذي في السابق خيّرها بين البقاء معه والإلتحاق في البعثة. يتّضح أن فاطمة لا تزال فاطمة تغالب الذنب وتحمّل نفسها مسؤوليّة حادثة وفاته.
تلك ليلة، تحلم فاطمة بحادثة خطيبها وتستيقظ فجأة. في اليوم التالي، تخرج الدكتورة فاطمة لمزاولة بعض الأعمال، وتتوهّم أكثر من مرّة بمشاهدة المسافر الغامض جلال في الأروقة والممرّات. بعد ذلك، تلتقي فاطمة الدكتور أسامة، مدرّسها السابق ومدير مركز الأبحاث الذي هي موشكة على مزاولة العمل به. يتبادل الإثنان أطراف الحديث، يعترف الدكتور أسامة لها بحبّه ويعرض عليها الزواج. تتوهّم فاطمة مشاهدة جلال للمرّة الثانية، ويتّضح لها أنّه شخص آخر.
في المطار تتلقّاها عائلتها المكوّنة من والدتها (أمينة رزق)، شقيقتها نادية (ناهد جبر)، خالها حسين (حسين الشربيني)، وزوج اختها محمّد (ممدوح وافي). حين تستعلم عن الرجل الذي كان بصحبتها، يبلّغها أهلها أنّها لم تكن بصحبة أحد.
في منزلها، تُفاجأ فاطمة بوجود حقيبة جلال خطأً بين حقائبها. في حوار عائلي تأتي فاطمة على سيرة جلال ونكتشف أن الإسم هو بالصدفة اسم خطيب فاطمة المتوفّى سابقاً، والذي في السابق خيّرها بين البقاء معه والإلتحاق في البعثة. يتّضح أن فاطمة لا تزال فاطمة تغالب الذنب وتحمّل نفسها مسؤوليّة حادثة وفاته.
تلك ليلة، تحلم فاطمة بحادثة خطيبها وتستيقظ فجأة. في اليوم التالي، تخرج الدكتورة فاطمة لمزاولة بعض الأعمال، وتتوهّم أكثر من مرّة بمشاهدة المسافر الغامض جلال في الأروقة والممرّات. بعد ذلك، تلتقي فاطمة الدكتور أسامة، مدرّسها السابق ومدير مركز الأبحاث الذي هي موشكة على مزاولة العمل به. يتبادل الإثنان أطراف الحديث، يعترف الدكتور أسامة لها بحبّه ويعرض عليها الزواج. تتوهّم فاطمة مشاهدة جلال للمرّة الثانية، ويتّضح لها أنّه شخص آخر.
Category
🎥
Short film