في بداياته محمد صلاح لم يكن معه سوى 10 جنيهات للعودة إلى منزله

  • 2 years ago
انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، صورة قديمة للاعب محمد صلاح وزملائه، وهم في محطة السكك الحديدية بانتظار القطار، وذلك خلال فترة لعبهم في صفوف المقاولون العرب المصري. وتحدث زيرو، صديق نجم ليفربول الإنكليزي، عن كواليس الصورة المنتشرة في حوار مع جريدة مصرية، ذاكرًا أن الصورة كانت أثناء الانتقال لمحافظة أسيوط عام 2006 لمقابلة فريق بترول أسيوط وتم التقاطها على رصيف محطة قطارات مصر بميدان رمسيس استعدادًا للسفر لأسيوط. وأوضح إلى أنهم كانوا في بداية حياتهم حيث لم يكن يملك أي منهم سوى مبلغ مالي صغير يكفل عودته لمنزله فقط، قائلا: "كان معانا مصاريف رمزية جدًا ميكملش 10 جنيه تروح بيها بيتك". وأشار زميل صلاح السابق إلى أن صلاح بعد هذه المباراة التي انتهت بفوز المقاولين بهدف نظيف أو بالتعادل لم يستطع العودة لمنزله، نظرًا لأنهم وصلوا إلى القاهرة في وقت متأخر. وذهب صلاح للمبيت رفقة صديقه أحمد سعد، كونه لا يستطيع العودة لقريته في محافظة الغربية. وأكد زيرو أنهم لم يتوقعوا أن يصل محمد صلاح لهذه المكانة إلا أنه أشاد باجتهاده الذي تميز به دائمًا: "طول عمره بيشتغل على نفسه إنه يكون في مكان محترم وربنا كرمه من وسع"، مؤكدًا على تواضع محمد صلاح وتواصله الدائم مع زملائه في الفريق ومساعدته لهم واستجابته لطلباتهم وحضوره أفراحهم دائمًا. وتابع: "صلاح كان أهدى واحد في الشلة وطول عمره محترم وكان معانا باسم مرسي وباسم رنجة وأحمد سعد والنني، ومحمد صلاح بيسأل علينا وبيكلمنا والأول كان فيه تواصل مستمر الموضوع بقى صعب شوية وما زال بيساعد وأي حد يكلمه أو نكلم حد يكلمه مبيتأخرش".