تعريف مدينة تلمسان
تلمسان هي إحدى المُدن الجزائرية الواقعة في جهة شمال غرب الجزائر، وهي عاصمة ولاية تلمسان، وتُعتبر ثاني مدينةٍ من حيث الأهمية بعد وهران في الجهة الغربية من البلاد؛ لما لها من مكانةٍ تاريخية، إلى جانب تمتعها بالطبيعة الخلابة، وتبلغ مساحتها 9061 كيلومتراً مُربعاً، وتُلقب المدينة بـ (لؤلؤة المغرب العربي). تاريخ تلمسان الأمازيغ: وهم مًنْ أطلقوا على المدينة اسم (تلمسان)، ويعني الينابيع. الرومان: استمر حكمهم للمدينة، منذ أوائل الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي، إلى العام 671م. حكم المسلمين: بدأ منذ عام 671م، وتمثل بالحكمين أو الفترتين، الأموية والعباسية. بنو زناتة: وقد سيطروا على المدينة طوال القرن الثامن ميلادي بعدما تمردوا على حكم العباسيين بزعامة (أبو قرّة)؛ الذي ينحدر من (بني يفرن) إحدى قبائل زناتة. الأدارسة: وقد جاء الأدراسة من مدينة فاس المغربية ودخلوا تلمسان عن طريق الصُلح مع زعيم قبائل زناتة، واستمر حكمهم للمدينة طوال القرن التاسع الميلادي، وتوجد في المدينة إلى الآن بعض القبائل، التي تنحدر من أصول الأدارسة. المرابطون: وهم من قبائل جنوب موريتانيا، وكانت عاصمتهم مدينة مراكش المغربية، وقد سيطروا على تلمسان بعد حصارها عام 1079م، بقيادة يوسف بن تاشفين، ويُعدّ مسجد تلمسان الكبير أبرز معالم المرابطين الباقية في المدينة. العثمانيون: سيطر العثمانيون على مدينة تلمسان عام 1555م، بعد فتحها من قِبل (بابا عروج)، مُلبياً نداء الاستغاثة الذي وجهه أبو زيان عبد الواد للأتراك، خشيةً من ابن عمه أبو حمد الثالث، الذي انتزع منه الحكم في ذلك الوقت. الاحتلال الفرنسي: كانت تلمسان إحدى مناطق الجزائر التي عانت الكثير خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، حتّى نيل الاستقلال عام 1962م. جغرافية تلمسان تقع مدينة تلمسان أقصى غرب الجزائر، بالتحديد بين الحدود المغربية في جهة الغرب، وولاية سيدي بلعباس في الشرق، والنعامة في الجنوب، محصورةً بين وادي التافنة ووادي إيسر، فيما تُطل على سهلٍ شاسعٍ يبدأ من جبال تلمسان، التي يتراوح ارتفاعها بين 1200مترٍ، و1800مترٍ في الجنوب، حتى التقاء الواديين على بعد حوالي 30 كيلومتراً، من البحر الأبيض المتوسط شمالاً، ويُعدّ النشوء الجيولوجي لمدينة تلمسان، مناسباً بدرجةٍ ممتازة لحفظ مياه الأمطار في أحواضٍ جوفيةٍ كبيرةٍ للغاية تحت سطح الأرض، ممّا يجعل جبالها خزاناً طبيعياً للمياه، يمدّ طبيعتها الخلابة بالخضرة الدائمة. بعض أعلام تلمسان شهاب الدين بن يحي الخرشي: مؤرخٌ عربي. أبو عبد الله الشريف التلمساني: من أهمّ علماء المغرب العربي. عبد العزيز زناقوي: أديبٌ، ومحاضر في اللغة العربية، بجامعة السوربون الفرنسية. مصالي الحاج: يُعدّ بمثابة الأب الروحي للثورة الجزائرية ضدّ الاستعمار الفرنسي. عبد الحليم همش: رسامٌ. عبد الحميد بن أشنهو: مؤرخ.
تلمسان هي إحدى المُدن الجزائرية الواقعة في جهة شمال غرب الجزائر، وهي عاصمة ولاية تلمسان، وتُعتبر ثاني مدينةٍ من حيث الأهمية بعد وهران في الجهة الغربية من البلاد؛ لما لها من مكانةٍ تاريخية، إلى جانب تمتعها بالطبيعة الخلابة، وتبلغ مساحتها 9061 كيلومتراً مُربعاً، وتُلقب المدينة بـ (لؤلؤة المغرب العربي). تاريخ تلمسان الأمازيغ: وهم مًنْ أطلقوا على المدينة اسم (تلمسان)، ويعني الينابيع. الرومان: استمر حكمهم للمدينة، منذ أوائل الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي، إلى العام 671م. حكم المسلمين: بدأ منذ عام 671م، وتمثل بالحكمين أو الفترتين، الأموية والعباسية. بنو زناتة: وقد سيطروا على المدينة طوال القرن الثامن ميلادي بعدما تمردوا على حكم العباسيين بزعامة (أبو قرّة)؛ الذي ينحدر من (بني يفرن) إحدى قبائل زناتة. الأدارسة: وقد جاء الأدراسة من مدينة فاس المغربية ودخلوا تلمسان عن طريق الصُلح مع زعيم قبائل زناتة، واستمر حكمهم للمدينة طوال القرن التاسع الميلادي، وتوجد في المدينة إلى الآن بعض القبائل، التي تنحدر من أصول الأدارسة. المرابطون: وهم من قبائل جنوب موريتانيا، وكانت عاصمتهم مدينة مراكش المغربية، وقد سيطروا على تلمسان بعد حصارها عام 1079م، بقيادة يوسف بن تاشفين، ويُعدّ مسجد تلمسان الكبير أبرز معالم المرابطين الباقية في المدينة. العثمانيون: سيطر العثمانيون على مدينة تلمسان عام 1555م، بعد فتحها من قِبل (بابا عروج)، مُلبياً نداء الاستغاثة الذي وجهه أبو زيان عبد الواد للأتراك، خشيةً من ابن عمه أبو حمد الثالث، الذي انتزع منه الحكم في ذلك الوقت. الاحتلال الفرنسي: كانت تلمسان إحدى مناطق الجزائر التي عانت الكثير خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، حتّى نيل الاستقلال عام 1962م. جغرافية تلمسان تقع مدينة تلمسان أقصى غرب الجزائر، بالتحديد بين الحدود المغربية في جهة الغرب، وولاية سيدي بلعباس في الشرق، والنعامة في الجنوب، محصورةً بين وادي التافنة ووادي إيسر، فيما تُطل على سهلٍ شاسعٍ يبدأ من جبال تلمسان، التي يتراوح ارتفاعها بين 1200مترٍ، و1800مترٍ في الجنوب، حتى التقاء الواديين على بعد حوالي 30 كيلومتراً، من البحر الأبيض المتوسط شمالاً، ويُعدّ النشوء الجيولوجي لمدينة تلمسان، مناسباً بدرجةٍ ممتازة لحفظ مياه الأمطار في أحواضٍ جوفيةٍ كبيرةٍ للغاية تحت سطح الأرض، ممّا يجعل جبالها خزاناً طبيعياً للمياه، يمدّ طبيعتها الخلابة بالخضرة الدائمة. بعض أعلام تلمسان شهاب الدين بن يحي الخرشي: مؤرخٌ عربي. أبو عبد الله الشريف التلمساني: من أهمّ علماء المغرب العربي. عبد العزيز زناقوي: أديبٌ، ومحاضر في اللغة العربية، بجامعة السوربون الفرنسية. مصالي الحاج: يُعدّ بمثابة الأب الروحي للثورة الجزائرية ضدّ الاستعمار الفرنسي. عبد الحليم همش: رسامٌ. عبد الحميد بن أشنهو: مؤرخ.
Category
🏖
Voyages