في أحد المقاهي في دبي، تبدأ تجربة الزائر باستلام جهاز لوحي عليه إرشادات إجراء الطلب بلغة الإشارة لتتلقى الطلب نادلة صماء! To Gather Cafe هو المقهى الأول من نوعه في الإمارات، ويقع في دبي تحديداً. افتتح المقهى أبوابه في 2021 وهو اليوم يستقبل زبائنه وفي خطه الأمامي 3 موظفات من أصحاب الصم.
التقينا "مي" وهي نادلة صماء من الجنسية الفلبينية، لا يمكنك زيارة المكان دون الشعور بطاقتها وشغفها لعملها. لدى "مي" القدرة على قراءة الشفاه، وهو ما مكنها من تعلّم أشكال نطق الأحرف والكلمات وتطبيقها شخصياً، لتكوّن جملاً وتجري أحاديثاً مفهومة بشكل كبير رغم عدم سماعها لما تنطق به. لقاؤنا مع "مي" كان مليئاً بالسعادة والفخر، وتخللته بعض العاطفة. فـ "مي" التي فقدت السمع بسبب مضاد حيوي تناولته وهي في عمر الخامسة، تشتاق اليوم لسماع صوت أمها وتتمنى سماع صوت ابنتيها! وهي كما ذكرت، تعمل بكل جد من أجلهم.
خلف هذا المشروع الفريد والرائع، ٣ شركاء إماراتيين، هم مريم الصابري وطارق الحمادي وأسماء البلوشي، الذين يؤمنون بأهمية نشر لغة الإشارة في المجتمع، وجمع مختلف فئاته معاً، وهو ما دعاهم لإطلاق اسم To gather على المقهى.
شاهد الفيديو، وتعرف على "مي" و "مريم الصابري"، ولا تفوّت زيارة المقهى في "ميان مول" في منطقة الثنية بدبي.
التقينا "مي" وهي نادلة صماء من الجنسية الفلبينية، لا يمكنك زيارة المكان دون الشعور بطاقتها وشغفها لعملها. لدى "مي" القدرة على قراءة الشفاه، وهو ما مكنها من تعلّم أشكال نطق الأحرف والكلمات وتطبيقها شخصياً، لتكوّن جملاً وتجري أحاديثاً مفهومة بشكل كبير رغم عدم سماعها لما تنطق به. لقاؤنا مع "مي" كان مليئاً بالسعادة والفخر، وتخللته بعض العاطفة. فـ "مي" التي فقدت السمع بسبب مضاد حيوي تناولته وهي في عمر الخامسة، تشتاق اليوم لسماع صوت أمها وتتمنى سماع صوت ابنتيها! وهي كما ذكرت، تعمل بكل جد من أجلهم.
خلف هذا المشروع الفريد والرائع، ٣ شركاء إماراتيين، هم مريم الصابري وطارق الحمادي وأسماء البلوشي، الذين يؤمنون بأهمية نشر لغة الإشارة في المجتمع، وجمع مختلف فئاته معاً، وهو ما دعاهم لإطلاق اسم To gather على المقهى.
شاهد الفيديو، وتعرف على "مي" و "مريم الصابري"، ولا تفوّت زيارة المقهى في "ميان مول" في منطقة الثنية بدبي.
Category
🛠️
Lifestyle