تقترض الدول من بعضها البعض ومن صندوق النقد الدولي وفق مبدأ "التصنيف الائتماني" للدول، فما هو التصنيف الائتماني للدول وكيف يعمل؟\nالبداية كانت في القرن التاسع عشر بظهور شركات تقدم خدمات المعلومات الائتمانية والمالية للشركات والأفراد بغرض توضيح مخاطر إقراض المؤسسات والأفراد وقدرتهم على السداد ومخاطر الاستثمار\nكان "جون مودي" أول من أرسى مفهوم "التصنيف الائتماني" في عام 1909 على مستوى الشركات.\nمع النمو الاقتصادي للعالم وصل التصنيف المالي إلى مستوى تصنيف الدول والحكومات وبرزت وكالات التقييم الائتماني التي تعمل على تسهيل تبادل المعلومات من خلال تصنيف الدول ائتمانياً وفقاً لحروف أبجدية تدل على مستوى الجودة الائتمانية للدولة وجاذبيتها الاستثمارية وقدرتها الإيفاء بالتزاماتها وتسديد قروضها والمخاطر المالية التي قد يُواجهها المستثمرون وتحديد احتمالات الخسارة.\nأهم حروف التصنيف هي:\n Aaa/AAA الجودة الائتمانية الأعلى ومخاطر عدم السداد الأقل\n\nA جودة ائتمانية عالية ومخاطر عدم سداد منخفضة\nBaa/BBB جودة ائتمانية جيدة ومخاطر عدم سداد مقبولة\nB مخاطر عالية وجودة ائتمانية ضعيفة\n Caa/CCC مخاطر ائتمانية كبيرة ومخاطر ائتمانية عالية جداً\nC المخاطر الائتمانية الأعلى والجودة الائتمانية الأدنى\nوحالة عدم السداد وشيكة أو محتمة\nوفي حال حدوث حالة عدم سداد يتم استخدام أحد الرمزين:\nRD حالة عدم سداد محدودة\n D حالة عدم السداد للفترة الطويلة\nوتعبّر عن الدخول في حالة إفلاس وتتم ملاحقته قضائياً من قبل الدائنين\nتعتمد معايير التصنيف على التقلبات السياسية والاقتصادية والأمنية.\nوتعتبر وكالات "ستاندرد أند بورز" و"موديز" و"فيتش"أهم ثلاث وكالات تسيطر على 95% من سوق التصنيفات في العالم.
Category
🗞
News