مقدمة النشرة المسائية 24-03-2021

  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية 24-03-2021
حملةُ مقاطعةِ البيضِ التي راجت تحتَ عُنوان "خليها تفقّس" تعمّمت على الدواجنِ السياسية "وفقّست" في "القن الحكوميِّ على أوسعِ مستوياتِه تأليفاً وتصريفاً . وخَرج حسان دياب مكرِّرًا صياحَ التأليف سريعًا معتبرا ً ان الأمورَ تجاوزَت حدودَ المَنطق واضعاً كرةَ تفعيلِ حكومةِ تصريفٍ في مرمى مجلسِ النواب .. عدّلوا الدستورَ لأفعّل ما يَعني أنّه على استعدادٍ للاستمرارِ رئيساً لكنْ من دونِ جَرحِ المشاعرِ الدُّستورية.
وعلى كرتونةِ بيضٍ سياسيٍّ أخرى كان قصرُ بعبدا يستعدُّ لجولةٍ جديدة مِن تقديمِ أوراقِ الاعتمادِ إلى سفراءِ الدول .. ووضعِها في أجواءِ التأليفِ المتعثّر وقد أنشأَ رئيسُ الجُمهوريةِ ميشال عون مِنصةً دَوليةً عربيةً مُهمتُها التلاعبُ بالسعرِ الحكوميّ وإبرازُ حقائقَ مزيفةٍ تحيطُ بها الأعمدةُ الأربعةُ المُمنهجة .
ومِنصةُ الرئيسِ التي يَلُفُّ بها حولَ سفراءِ العالمِ والخمسة زائداً واحداً والجامعةِ العربية والملحقِ المرفقِ بتعبئةِ الاستمارة كان يمكنُ استبدالُها بورقةِ التشكيلةِ النائمةِ في أدراجِ بعبدا الى جانبِ تشكيلاتٍ قضائيةٍ ومراسيم وإبداءِ الملاحظاتِ عليها وتقديمِ الاقتراحات بدلاً من اعتبارِها ورقةً مُلغاة .
لكنّ عون لم يفعلْ واستعاضَ عن ذلك بنشرِ الغسيلِ السياسيّ أمامَ السفراء ..وباللعب في التأليفِ كورقةِ لوتو بين اثنينِ وخميس ..وهو بذلك لم يربحِ الجائزةَ بأرقامِها الستة ..وظلّ الرقْمُ السابعُ المعطِّلُ خارجَ دائرةِ المراهنة.
وباللعِب على المشكوف كان السفيرُ السُّعوديّ وليد البخاري يمرّرُ إشارةً إلى إعادةِ تغريدةٍ من خبرٍ لجريدةِ اللواء وتُظهرُ أنّ البخاري زار عون بعدما ألحّتِ الرئاسةُ ثلاثَ مراتٍ متتالية. ورداً على التداولِ الدبلوماسيّ في بعبدا كان سفيرُ المملكة يجتمعُ في مَقرِّ السِّفارةِ بسفراءَ سبقَ وزاروا القصرَ وبيتَ الوسط على حدٍّ سواء وأضاف إليهم السفيرة الاميركية في لبنان دورثي شيا
وفي الأيامِ ما بعدَ المئة على التكليف فإنّ الرئيسَ سعد الحريري استوحى من عيدِ البِشارة الصبرَ والسلوان ومرّر إشارةً إلى عظماءَ صمَدوا امامَ جميعِ أنواعِ التحديات هذا الصمودُ يستلزم مؤازرةً سياسيةً جاءت في اتصالٍ بينَ الرئيسَين الحريري وبري فيما كان حزبُ الله يؤيّدُ عبرَ كتلتِه النيابيةِ حكومةً تحظى بأوسعِ ثقةٍ بها في المجلسِ النيابيّ لحمايةِ سيادةِ لبنانَ وتوظيفِ العَلاقاتِ الدَّوليةِ والإقليمية
لكنّ الثقةَ " الأوسع " " لم يَطلُبْها الحريري لأنّها ستفتحُ شهيةَ السياسيينَ على المطالب .. ولقاءَ كلِّ صوتٍ نيابيّ حِصة وزارية .. فتطيرُ حكومةُ الاختصاصيين عن بَكرةِ صانعيها .
وفي الثقةِ المالية فإن مجلس النواب يبدأ الاثنين مزادَ استعادةِ الأموالِ المنهوبة ويطرحُ مشروعَ قانونٍ أعدّته اللجانُ في هذا الشأن لكنّه بات من سلالةٍ متحوّرةٍ اسمُها استعادةُ الأموالِ المتأتيةِ مِنَ الفساد وكشفَ رئيسُ لَجنةِ المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أنّ
هذا المقترحَ يَربِطُ لبنانَ بأكثرَ مِن تسعينَ دولةً بُغيةَ تعقّبِ الأموالِ التي نُهِبت لكنْ على القضاءِ أن يتحرّى أولاً
وسال كنعان عن القُطبةِ المخفيّةِ بينَ القضاءِ والحكوماتِ التي لا تحترمُ التشريعاتِ والقوانين. وقبل أن يتنفّ

Recommended