مقدمة النشرة المسائية 19-02-2021

  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية ليوم الجمعة 19-02-2021 مع رامز القاضي من قناة الجديد


إنفجارُ نتراتِ الامنيوم السياسيةِ القضائية آخذٌ في تصاعدِ الشُّهُبِ مِن فوقِ قَصرِ العدلِ والسّلطةِ القضائيةِ بغرفِها العاملةِ كلِّها على ضابطِ إيقاعٍ سياسيّ .
فوزيرةُ العدل ماري كلود نجم كرّرت إفادتَها واقتَرحتِ اسمَ قاض ٍسبق أن رفضَه مجلسُ القضاءِ الأعلى قبلَ ستةِ أشهر
وتدركُ نجم أن سامر يونُس ابنَ البترون مرفوضٌ لقربِه مِن تيارٍ حزبيّ .. وتحديدًا التيارَ الوطنيَّ الحر.. لكنّها تعاودُ تسويقَه معَ يقينِها أنّ نتائحَ فحوصِه العدليةِ ستظهرُ عليها جائحةٌ سياسية .
وتعلمُ وزيرةُ العدلِ أيضاً أنّ المحقّقَ العدليَّ المخلوعَ سياسيًا فادي صوان كان قد أَدرج اسمَها مِن بينِ وزراءَ أَخلَّوا بواجباتِهم المترتبةِ عليهم لجهةِ معرفتِهم وعلمِهم بوجودِ نتراتِ الامنيوم وامتناعِهم عن اتخاذِ أيِّ تدبير . وهذهِ الشُّبهةُ تضعُ الوزيرةَ نجم خارجَ الاقتراحِ والتسمية لم يَنتظرْ مجلسُ القضاءِ الأعلى طويلاً ليَبُتَّ بالرفض فاستبعدَ اسمَ سامر يونُس ولم يُفصحْ عن الأسبابِ لسريّةِ المدولات، لكنّ هذا الأمرَ تركَ استياءً كبيرًا لدى نجم التي استَقبلت وفدًا مِن ذوي شهداءِ المرفأِ وأبلغتْهم غضبَها وأنها تعملُ على أحدِ المخارجِ القانونيةِ للتسميةِ منعاً لتضييعِ الوقت. غيرَ أنَّ هذا الوقتَ كانَ قد ضاع أصلا ًفي مبدأِ اقتراحِ اسمٍ يَحمِلُ علاماتِ استفهامٍ سياسية.
وزيرةٌ يحيطُ بها ارتيابٌ مشروعٌ تستمرُّ في موقعِها وتتمتّعُ بصلاحياتِ اقتراحِ التعيين فيما القاضي الحيادي فادي صوان جُرّمَ في مخرَجٍ شّيطانيٍّ خَلَصَ الى تبرئةِ السياسيين وجريمةُ صوان لم تكن منزلَه الواقعَ في مسرحِ الانفجار بل في أنه تجرّأ على المسِّ بالذاتِ السياسية ..أوقف مديرين وكادت يدُه تقتربُ مِن اللواءِ المدّعي عليه طوني صليبا وادّعى على وزراءَ سابقين ورئيسِ حكومةٍ ولامست قرارتُه رؤساءَ حكوماتٍ سابقين وقائدَ جيشٍ وهزَّ عروشَ كلٍّ مِن رئيسِ مجلسِ النوابِ نبيه بري ورئيسِ تيارِ المردة سليمان فرنجية ..وتسبّبَ بقلقِ رئيسِ الجُمهوريةِ الدائمِ على ابنِ عنابرِ القصر بدري ضاهر ولم تكُن بِدعةُ السعيِ لإطلاقِ سراحِ حسن قريطم سِوى للمقايضةِ بإطلاقِ سراحِ بدري ضاهر .. السُّنيِّ في مقابلِ المسيحيّ على القاعدةِ اللبنانيةِ الشهيرة : ستة وستة مكرر .
وهذا ما تعلّمه رئيسُ الجُمهورية والتيارُ الوطنيُّ مِن الدفاعِ عن حقوقِ المسحيين
واحتكارُ الدفاعِ عن المسحيين ضِمنَ جبهةِ بعبدا والتيار لم يكن ليصابَ بالتهاباتٍ كهذه لو أنّ بينَ الجموعِ المسحييةِ قياداتٍ تشهرُ وجودَها وتعلنُ معارضتَها وتؤكّدُ أنّها مسحيية أبًا عن جَد ..وأن لا أحدَ سيدّعي الأبوةَ للكلّ وهو يمارسُ دورَ الحاضنِ لفريقِه .
لكنّ القياداتِ المسحيةَ مشغولةٌ مرةً في انتخاباتٍ نيابيةٍ مبكرة ومرّاتٍ في الهِجرةِ صوبَ الأممِ المتححدة لرفعِ اسمِ لبنانَ عاليًا وتدويلِ الازْمة فالكتائبُ تقدّمت بمراجعةٍ لدى الأممِ المتحدة لقيامِ تحقيقٍ دَوليّ ..ولقاءُ سيدةِ الجبل قصد بكركي لتأييدِ البطريركِ الراعي في مسعاهُ ورئيسُ حِزبِ القواتِ اللبنانية سمير جعحع طالبَ رئيسَ الجُمهوريةِ ورئيسَ حكومةِ تصريفِ الأعمال بإرسالِ طلبٍ فوريٍّ إلى الأمينِ العامِّ لل?

Recommended