نصف عمره قضاه صامتا .. لكن النصف الاخر كان بكلام ومواقف عروبية مدوية .محسن ابراهيم يرحل عن خمسة وثمانين عاما وعن تركة وطنية في العمل السياسي العربي واليساري.
كان صوتا يستمع اليه جمال عبد الناصر ويتوقف عنده مناضلو الجزائر وعلى رأسسهم احمد بن بله وهواري بومدين
ساند حرب تحرير اليمن وطرد المستعمر البريطاني من جنوبها، وقف الى جانب فلسطين حتى صعود السفينة من بيروت ..ووجد له متسعا من الوقت ليعلن اطلاق اول الشرارة المقاومة ضد العدو الاسرائيلي من قلب العاصمة اللبنانية بيروت مع شريك النضال جورج حاوي..
محسن ابراهيم كان رفيق المناضلين العروبيين الكبار من امثال جمال عبد الناصر وياسر عرفات وكمال جنبلاط ، وكان من ابرز القادة اليساريين في السبيعنات والثمانينيات . انضم إلى حركة القوميين العرب قبل أن يؤسس منظمة الاشتراكيين اللبنانيين التي اندمجت عام سبعين مع لبنان الاشتراكي ليشكلا منظمة العمل الشيوعي في لبنان، وشغل بعد ذلك منصب الأمين العام للمنظمة حتى رحيله، ثم أميناً عاماً للحركة الوطنية اللبنانية التي شارك في صوغِ برنامجها المرحلي للإصلاح والتغيير السياسي. كما كانت القضية الفلسطينية شغله والشاغل وهمه اليومي ، وساهم في معارك حمايتها عبر الجبهة العربية المشاركة ودافع عن حقها في اللجوء الى كل الخِيارات لاستعادة أرضها المغتصبة. وظل على صلة بابو عمار حتى رحيله التزاما بهذه القضية وان تخللها اتفاق اوسلو. ولم يقطع أبو خالد صلاته بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية حتى اللحَظات الاخيرة من حياته.
محسن ابراهيم الذي صار اسمه ملازما لمرحلة مهمة من تاريخ لبنان السياسي، وملازما للعمل الوطني برمته، وللحركة الوطنية اللبنانية، خصوصا ، كان بالغا الجرأة في اجراء مراجعة نقدية شاملة لهذه المرحلة ، حين اعتبر خلال آخر ظهور علني له في ذكرى تأبين الشهيد جورج حاوي ان الحركة الوطنية ذهبت بعيداً في تحميل لبنان من الأعباء المسلحة للقضية الفلسطينية فوق ما يحتمل، كما اعتبر انها "استسهلت ركوب سفينة الحرب الأهلية تحت وهم اختصار الطريق إلى التغيير الديمقراطي غير آخذين بالاعتبار التركيبة الداخلية اللبنانية".
كان صوتا يستمع اليه جمال عبد الناصر ويتوقف عنده مناضلو الجزائر وعلى رأسسهم احمد بن بله وهواري بومدين
ساند حرب تحرير اليمن وطرد المستعمر البريطاني من جنوبها، وقف الى جانب فلسطين حتى صعود السفينة من بيروت ..ووجد له متسعا من الوقت ليعلن اطلاق اول الشرارة المقاومة ضد العدو الاسرائيلي من قلب العاصمة اللبنانية بيروت مع شريك النضال جورج حاوي..
محسن ابراهيم كان رفيق المناضلين العروبيين الكبار من امثال جمال عبد الناصر وياسر عرفات وكمال جنبلاط ، وكان من ابرز القادة اليساريين في السبيعنات والثمانينيات . انضم إلى حركة القوميين العرب قبل أن يؤسس منظمة الاشتراكيين اللبنانيين التي اندمجت عام سبعين مع لبنان الاشتراكي ليشكلا منظمة العمل الشيوعي في لبنان، وشغل بعد ذلك منصب الأمين العام للمنظمة حتى رحيله، ثم أميناً عاماً للحركة الوطنية اللبنانية التي شارك في صوغِ برنامجها المرحلي للإصلاح والتغيير السياسي. كما كانت القضية الفلسطينية شغله والشاغل وهمه اليومي ، وساهم في معارك حمايتها عبر الجبهة العربية المشاركة ودافع عن حقها في اللجوء الى كل الخِيارات لاستعادة أرضها المغتصبة. وظل على صلة بابو عمار حتى رحيله التزاما بهذه القضية وان تخللها اتفاق اوسلو. ولم يقطع أبو خالد صلاته بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية حتى اللحَظات الاخيرة من حياته.
محسن ابراهيم الذي صار اسمه ملازما لمرحلة مهمة من تاريخ لبنان السياسي، وملازما للعمل الوطني برمته، وللحركة الوطنية اللبنانية، خصوصا ، كان بالغا الجرأة في اجراء مراجعة نقدية شاملة لهذه المرحلة ، حين اعتبر خلال آخر ظهور علني له في ذكرى تأبين الشهيد جورج حاوي ان الحركة الوطنية ذهبت بعيداً في تحميل لبنان من الأعباء المسلحة للقضية الفلسطينية فوق ما يحتمل، كما اعتبر انها "استسهلت ركوب سفينة الحرب الأهلية تحت وهم اختصار الطريق إلى التغيير الديمقراطي غير آخذين بالاعتبار التركيبة الداخلية اللبنانية".
Category
🗞
News