يبدو أن مسبار الأمل قد شجع دولاً عربية أخرى على إحياء برامجها الفضائية بقوة، فوكالة الفضاء المصرية التي تأسست عام 2018 أعلنت مؤخراً عن وظائف شاغرة في تخصصات غير مألوفة وواعدة ، بما يظهر أنه اتجاه لإحداث طفرة في التجربة الفضائية المصرية التاريخية التي بدأت من عام 1960\n\nالشواغر شملت مطورين للبرمجيات المدمجة ومتخصصين في فيزياء الفضاء والتحكم وهندسة النظم الفضائية، بالإضافة إلى متخصصين في الذكاء الاصطناعي لنظم التصوير الفضائي وإنتاج الأجزاء الدقيقة للمركبات الفضائية. الوكالة أعلنت كذلك قبل أسبوعين عن الانتهاء من مراجعة تصميم القمر الصناعي مصر سات 2 وهو قمر صغير وعالي الدقة تنفذه بالتعاون مع الصين، وذلك بعد 13 عاماً من إطلاق مصر سات 1 عام 2007\n\nكما تستعد مصر للإعلان رسمياً عن تدشين مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية مطلع العام المقبل 2021 والذي سيكون جزءاً من مدينة الفضاء المصرية التي يجري إنشاؤها، وتضم أكاديمية الفضاء المصرية ومحطات رصد ومتابعة الأقمار ووكالة الفضاء الأفريقية على مساحة 123 فداناً، فهل نرى تعاوناً إماراتياً-مصرياً في مشاريع الفضاء في المستقبل القريب؟
Category
🗞
News