100 عام في دبي جعلت عائلة الجد "أوتامشاند بهاتيا" من أقدم العائلات الهندية الوافدة والمقيمة في دبي إلى اليوم، كانت خلالها مقربة من الأسرة الحاكمة وحملت الكثير من الذكريات المحفورة في قلوب أفرادها إلى اليوم.\nتبدأ القصة مع "أوتامشاند" حين ارتحل مع عمه للعمل في دبي عام 1920 بمحل للأقمشة حيث شهد معاملة قاسية وهو في الحادية عشرة من عمره. ولحسن حظه، لاحظه مساعدو الشيخة حصة بنت المر، زوجة حاكم دبي الشيخ سعيد آل مكتوم رحمه الله في إحدى رحلاتهم إلى السوق لشراء الأقمشة. فقاموا بإبلاغ الشيخة حصة عن الصبي الوحيد بالسوق والذي كان يُعامل بقسوة من قبل عمه. \nتكفلت الشيخة حصة بنت المر من بعدها بتعليم الصبي" أوتامشاند" اللغة العربية ومساعدته في بدء مشروعه الخاص، ثم جمعته بابنها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم الذي كان بنفس عمره آنذاك، ليصبح أحد أصدقائه المقربين منذ الصغر.\nشيّد "أوتامشاند" إحدى أقدم شركات الأقمشة عام 1922، والتي تم تغيير نشاطها لاحقاً لمواد البناء، محتفظة باسمها "Uncle’s Shop" حتى اليوم، كما ساهم بالعديد من المبادرات المجتمعية التي تخدم الجالية الهندية في الإمارات، كبناء مدرسة ونادٍ رياضي ومعبد هندوسي.\nيروي لكم هذه القصة الشيقة "ديباك بهاتيا" حفيد "أوتامشاند بهاتيا".. تابعوا تفاصيلها في هذا الفيديو.
Category
🗞
News