لا تخلو الموائد المغربية من طبق الحريرة، خاصة في شهر رمضان، حيث تُعد طبقاً يومياً أساسياً في هذا الشهر الكريم، فتعالوا نتعرف عليها، في حلقة اليوم من برنامج "مأكولات حول العالم".
الحريرة
يُعد حساء الحريرة طبق شهي تشتهر به دول المغرب العربي، فهو وجبة متكاملة تُقدم عادة مع التمر والشباكية المغربية في المغرب، وفي الجزائر تقدم بالبوراك أو المعقودة، أما في تونس فيُطلق عليها الحسو أو الحسى، وتُعد بالخميرة أو النشا في العاصمة، والسميد أو دقيق الحواري في بعض المناطق.
ويدخل ضمن مكونات حساء الحريرة العدس والحمص وبعض قطع اللحم الصغيرة، إضافة إلى الكزبرة الخضراء والبقدونس مع عصير الطماطم والقليل من الصلصة المعلبة، ويضاف إليه مجموعة توابل.
وكانت الحريرة تشكل الغذاء اليومي الكامل لسكان المغرب قديماً، لا سيما في المواسم الماطرة وأزمنة القحط والمجاعة، خصوصاً لدى قاطني الجبال والبوادي والرحل.
أصل الحريرة
بعض المؤرخون يرجعون أصل الحريرة إلى بلاد الأندلس، وهناك رواية أخرى تقول إن ألفونسو الثامن أهدى جارية فاتنة الجمال إلى والي قرطبة بعد سيطرة الموحدين عليها، وكانت هذه الجارية تطهو الحريرة بطريقة خاصة أسرت الوالي، وعندما تذوقها للمرة الأولى أهمل زوجته وأولاده ورعيته، وصار يفطر طوال شهر رمضان عند هذه الجارية، التي كانت تزيد كمية الكرفس لتزداد رغبة الوالي في النوم، الأمر الذي زاد عزلته عن الخليفة وعن الرعية أيضاً.
وسواء كانت هذه الرواية حقيقة أو لا، فقد انتشرت الحريرة في جميع أنحاء إشبيلية وغرناطة، ومنها إلى بلاد المغرب العربي.
الحريرة
يُعد حساء الحريرة طبق شهي تشتهر به دول المغرب العربي، فهو وجبة متكاملة تُقدم عادة مع التمر والشباكية المغربية في المغرب، وفي الجزائر تقدم بالبوراك أو المعقودة، أما في تونس فيُطلق عليها الحسو أو الحسى، وتُعد بالخميرة أو النشا في العاصمة، والسميد أو دقيق الحواري في بعض المناطق.
ويدخل ضمن مكونات حساء الحريرة العدس والحمص وبعض قطع اللحم الصغيرة، إضافة إلى الكزبرة الخضراء والبقدونس مع عصير الطماطم والقليل من الصلصة المعلبة، ويضاف إليه مجموعة توابل.
وكانت الحريرة تشكل الغذاء اليومي الكامل لسكان المغرب قديماً، لا سيما في المواسم الماطرة وأزمنة القحط والمجاعة، خصوصاً لدى قاطني الجبال والبوادي والرحل.
أصل الحريرة
بعض المؤرخون يرجعون أصل الحريرة إلى بلاد الأندلس، وهناك رواية أخرى تقول إن ألفونسو الثامن أهدى جارية فاتنة الجمال إلى والي قرطبة بعد سيطرة الموحدين عليها، وكانت هذه الجارية تطهو الحريرة بطريقة خاصة أسرت الوالي، وعندما تذوقها للمرة الأولى أهمل زوجته وأولاده ورعيته، وصار يفطر طوال شهر رمضان عند هذه الجارية، التي كانت تزيد كمية الكرفس لتزداد رغبة الوالي في النوم، الأمر الذي زاد عزلته عن الخليفة وعن الرعية أيضاً.
وسواء كانت هذه الرواية حقيقة أو لا، فقد انتشرت الحريرة في جميع أنحاء إشبيلية وغرناطة، ومنها إلى بلاد المغرب العربي.
Category
😹
Fun