تعرف على الأراضي الفلسطينية عام 1987

القدس.. حيث المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة اللذان يتعرضان لهجمة استيطانية صهيونية شرسة
وحيث كنيسة القيامة وكنيسة الجثمانية ، وبيت لحم حيث كنيسة المهد وجارتاها بيت جالا وبيت ساحور. والخليل
حيث الحرم الإبراهيمي الشريف الذي قسمه المحتلون اليهود الصهاينة.
أريحا والبحر الميت ومنطقة الأغوار ورام الله والبيرة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين منذ نكبة العام 1948.
ونابلس جبل النار التي كانت قد استعصت على نابليون بونابرت والتي تعتبر من أبرز مراكز مقاومة الاحتلال والمركزالتجاري المرموق في الضفة الغربية، وطولكرم وجنين وقلقيلية والبلدات والقرى المحيطة فيها والسهول والتلال.
تلك الأراضي الفلسطينية أصبحت راهناً وأكثر من أي وقت مضى مستهدفة لهجمة استيطانية صهيونية شرسة ترمي إلى اقتلاع المواطنين الفلسطينيين من ديارهم التي يعمرونها منذ آلاف السنوات. وفي الأثناء، وضمن ما يبدو أنه تنفيذ صارخ
لسايكس بيكو رقم 2 في الشرق الأوسط عموماً بدأ بالأراضي الفلسطينية المحتلة في توازٍ مع دول عربية أخرى تقضم الأراضي الفلسطينية المحتلة ويقتلع مواطنوها من جذورهم ويتم إحلال مستوطنين صهاينة محلهم.

وللتعرف غلى هذه الأراضي الفلسطينية، قلباً وقالباً، تعرض جريدة "الغد" فيما يلي شريطاً كان قد صور في بداية صيف العام 1987.