• 4 years ago
يحتفل الإماراتيون، اليوم الثلاثاء، بيوم العلم الإماراتي، وهو اليوم الذي أقره نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم بي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منذ عام 2013، كمناسبة وطنية تُقام تحت شعار: "ارفعه عالياً ليبقى شامخاً".

وعند الساعة الـ11:00 صباحاً من يوم 3 نوفمبر من كل عام، يُرفرف علم الإمارات شامخاً على ساريات المؤسسات الحكومية والمدارس ومختلف منشآت الدولة، كما تتزين به بيوت أبناء الإمارات احتفاءً بهذا اليوم.

وفي هذه المناسبة، نأخذك في رحلة حول نشأة العلم الإماراتي، ولحظة رفعه على أرض "دولة الاتحاد" للمرة الأولى.

أين رُفع علم الإمارات لأول مرة؟

رفعت الإمارات العربية المتحدة، علم الدولة للمرة الأولى في دار الاتحاد بتاريخ 2 ديسمبر من عام 1971م، على يد الشيخ المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان وأشقائه حكام الإمارات.

وبرفع العلم ظهرت دولة شابة في الخليج العربي، خالقة تاريخاً جديداً في المنطقة ومتغلبة على التحديات والصعوبات التي واجهتها.

لكن وقع الاختيار على يوم 3 نوفمبر من كل عام للاحتفال بيوم العلم، تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي الشيخ زايد آل نهيان مقاليد الحكم الإماراتي.

دار الاتحاد ومتحف الاتحاد

تقع في دبي، وهي الدار التي شهدت توقيع وثيقة قيام اتحاد دولة الإمارات العريبة المتحدة عام 1971. وتخليداً لهذه الذكرى، أنشأت الدولة بالقرب من دار الاتحاد متحفاً لتسجيل هذا التاريخ، وهو الآن أحد المعالم السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف الجنسيات.

ويمتد المتحف على مساحة 25 ألف متر مربع وهو مشيد تحت الأرض، ويأخذ زواره في رحلة فريدة ويقدم معارض وبرامج تفاعلية ومبادرات تعليمية تستكشف التسلسل الزمني للأحداث وصولاً إلى إعلام دولة الإمارات عام 1971.

يقول عبدالله بن معصم الفلاسي مدير متحف الاتحاد، إن تصميم المتحف مستوى من شكل ورقة الاتفاقية التي تم توقيعها عام 1971، مع سبعة أعمدة تمثل الأقلام المستخدمة للتوقيع عليها، بينما استوحيت هوية المتحف من ألوان العلم الوطني للدولة.

Category

🏖
Travel

Recommended