أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء اليوم الخميس، مرسوما رئاسيا، أعلن فيه "حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية لمدة شهر، اعتبارا من تاريخه، لمواجهة فيروس كورونا"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وذكر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، عبر تلفزيون فلسطين، أن "حالة الطوارئ تشمل إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد".
وشدد على أن الحركة بين المحافظات ينبغي أن تكون للضرورة القصوى فقط، مضيفًا: "تغلق الإدارات والجامعات والمؤسسات التعليمية، فيما يبقى الموظفون والأطباء على رأس عملهم".
وأوضح أنه سيتمّ إغلاق المعابر والجسور عند الحاجة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
ووفق اشتية، فإن إعلان حالة الطوارئ ينص على "منع الإضرابات والتحركات الجماهيرية في كافة محافظات البلاد".
بدورها، قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في بيان: "نتفهم إعلان حالة الطوارئ في هذا الظرف بغرض مواجهة احتمال انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد الكشف عن حالات مصابة في فلسطين"، مُشيرةً إلى أنها تؤكد "على ضرورة الالتزام بما نص عليه القانون الأساسي من أحكام تتعلق بإعلان حالة الطوارئ، خاصة ما جاء في المادة 111".
وأوضحت الهيئة أن القانون ينص على أنه "لا يجوز فرض قيود على الحقوق والحريات الأساسية إلا بالقدر الضروري لتحقيق الهدف المعلن في مرسوم إعلان حالة الطوارئ. كما نطالب الحكومة بالإعلان وبشكل مستمر عن التدابير المتخذة في سياق حالة الطوارئ أو أية تدابير خاصةأخرى من شأنها الحد من الحقوق والحريات".
فرضُ إغلاق على بيت لحم
وأمر وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء اليوم، الجيش، بفرض إغلاق على بيت لحم، "بسبب الخشية من تفشّي الفيروس"، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وأوضح البيان أنه "بناء على ذلك؛ تُمنَع حركة الإسرائيليين والفلسطينيين من وإلى المدينة"، لافتًا، إلى أن هذا القرار اتُخذ بعد تشخيص عدة حالات مصابة بالفيروس في منطقة بيت لحم".
وذكر البيان أن القرار جاء كذلك "بعد مشاوراتٍ مع مجلس الأمن القومي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)، كميل أبو ركن".
وأوضح أن "الإغلاق سيدأ من الليلة الخميس، وحتى إشعار آخر".
يأتي هذا الإعلان، بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، عن إصابة مواطنين فلسطينيين بفيروس كورونا في بيت لحم.
وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة: "تأكيد إصابة 7 مواطنين فلسطينيين بفيروس كورونا في بيت لحم"، مُشيرة إلى أنهم "الآن قيد العلاج في الحجر الصحي".
وكانت الوزارة، قد أعلنت صباح اليوم، عن تفعيل خطة الطوارئ في محافظتَي بيت لحم وأريحا والأغوار، وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية ودور العبادة ووقف كافة الفعاليات في محافظة بيت لحم لمدة 14 يومًا.
وجاء قرار الوزارة في أعقاب الإعلان عن الاشتباه بإصابة عدد من الحالات بفيروس كورونا المستجد، في أحد فنادق محافظة بيت لحم.
كما قررت الوزارة "وقف استقبال كافة المجموعات السياحية وإلغاء الحجوزات الفندقية للسياح القادمين إلى فلسطين".
هذا وأعلن مجلس الكنائس إغلاق كنيسة المهد في بيت لحم استجابة لتوصيات وزارة الصحة وتعليمات محافظ المدينة.
وفيما يتعلق بالتعليمات الموجهة للقطاع الصحي، أعلنت الوزارة عن "تحويل مركز الإدمان في محافظة بيت لحم إلى مكان للفرز واستقبال الحالات المرضية المصابة بفيروس كوفيد - 19".
وقررت الوزارة كذلك "تحويل فندق ‘أنجل‘ الواقع في شارع السهل في بيت جالا إلى مركز للحجر الصحي". بالإضافة إلى "التعامل مع الوفود الأجنبية المتواجدة حاليا في بيت لحم و
وذكر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، عبر تلفزيون فلسطين، أن "حالة الطوارئ تشمل إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد".
وشدد على أن الحركة بين المحافظات ينبغي أن تكون للضرورة القصوى فقط، مضيفًا: "تغلق الإدارات والجامعات والمؤسسات التعليمية، فيما يبقى الموظفون والأطباء على رأس عملهم".
وأوضح أنه سيتمّ إغلاق المعابر والجسور عند الحاجة، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
ووفق اشتية، فإن إعلان حالة الطوارئ ينص على "منع الإضرابات والتحركات الجماهيرية في كافة محافظات البلاد".
بدورها، قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في بيان: "نتفهم إعلان حالة الطوارئ في هذا الظرف بغرض مواجهة احتمال انتشار فيروس كورونا، خاصة بعد الكشف عن حالات مصابة في فلسطين"، مُشيرةً إلى أنها تؤكد "على ضرورة الالتزام بما نص عليه القانون الأساسي من أحكام تتعلق بإعلان حالة الطوارئ، خاصة ما جاء في المادة 111".
وأوضحت الهيئة أن القانون ينص على أنه "لا يجوز فرض قيود على الحقوق والحريات الأساسية إلا بالقدر الضروري لتحقيق الهدف المعلن في مرسوم إعلان حالة الطوارئ. كما نطالب الحكومة بالإعلان وبشكل مستمر عن التدابير المتخذة في سياق حالة الطوارئ أو أية تدابير خاصةأخرى من شأنها الحد من الحقوق والحريات".
فرضُ إغلاق على بيت لحم
وأمر وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء اليوم، الجيش، بفرض إغلاق على بيت لحم، "بسبب الخشية من تفشّي الفيروس"، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وفق بيان صدر عن مكتبه.
وأوضح البيان أنه "بناء على ذلك؛ تُمنَع حركة الإسرائيليين والفلسطينيين من وإلى المدينة"، لافتًا، إلى أن هذا القرار اتُخذ بعد تشخيص عدة حالات مصابة بالفيروس في منطقة بيت لحم".
وذكر البيان أن القرار جاء كذلك "بعد مشاوراتٍ مع مجلس الأمن القومي ومنسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)، كميل أبو ركن".
وأوضح أن "الإغلاق سيدأ من الليلة الخميس، وحتى إشعار آخر".
يأتي هذا الإعلان، بعد أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، عن إصابة مواطنين فلسطينيين بفيروس كورونا في بيت لحم.
وقالت وزيرة الصحة د. مي الكيلة: "تأكيد إصابة 7 مواطنين فلسطينيين بفيروس كورونا في بيت لحم"، مُشيرة إلى أنهم "الآن قيد العلاج في الحجر الصحي".
وكانت الوزارة، قد أعلنت صباح اليوم، عن تفعيل خطة الطوارئ في محافظتَي بيت لحم وأريحا والأغوار، وإغلاق جميع المؤسسات التعليمية ودور العبادة ووقف كافة الفعاليات في محافظة بيت لحم لمدة 14 يومًا.
وجاء قرار الوزارة في أعقاب الإعلان عن الاشتباه بإصابة عدد من الحالات بفيروس كورونا المستجد، في أحد فنادق محافظة بيت لحم.
كما قررت الوزارة "وقف استقبال كافة المجموعات السياحية وإلغاء الحجوزات الفندقية للسياح القادمين إلى فلسطين".
هذا وأعلن مجلس الكنائس إغلاق كنيسة المهد في بيت لحم استجابة لتوصيات وزارة الصحة وتعليمات محافظ المدينة.
وفيما يتعلق بالتعليمات الموجهة للقطاع الصحي، أعلنت الوزارة عن "تحويل مركز الإدمان في محافظة بيت لحم إلى مكان للفرز واستقبال الحالات المرضية المصابة بفيروس كوفيد - 19".
وقررت الوزارة كذلك "تحويل فندق ‘أنجل‘ الواقع في شارع السهل في بيت جالا إلى مركز للحجر الصحي". بالإضافة إلى "التعامل مع الوفود الأجنبية المتواجدة حاليا في بيت لحم و
Category
🗞
News