مصادفة

  • 5 years ago
جلست لارتاح من المسير فوجدت الغزال بامبى يلتفت صوبي من خلف نافذة عرض كصديق طفولة اسير و عيناه تسألني هل تذكرني و كدت ان اخبره اني بالكاد بت اعرف نفسي في هذا الوقت و اكتفينا بتأمل بعضنا و الحوار بصمت تواصلنا رغم الزجاج الذي يفصلنا و خطوات العابرين و البرد فكلانا لا يشبه ظله و كلانا له ماضي و يسرقه الحاضر و لا يعرف الآتي