مهرجان BIAF يستمر بالتألق في دورته الثالثة

عاصمة الحياة تتحدى الظروف السياسية والأمنية
مهرجان جوائز بيروت الدولي يستمر بالتألق في دورته الثالثة
مي ألياس
أقيمت في مجمع البيال بوسط بيروت الدورة الثالثة من مهرجان جوائز بيروت الدولي لتكريم عدد من المبدعين العرب في شتى المجالات الفنية والطبية والعلمية وبحضور إعلامي حاشد.

بيروت: في سنته الثالثة على التوالي يستمر مهرجان بتكريم عدد جديد من الشخصيات البارزة بجائزة "الإبداع والتميز" من بلدان مختلفة، وأجيال متفاوتة، إما لكونهم علامات فارقة في مجالهم، أو لأن أسماءهم عناوين للنجاح، أو لما لحضورهم من تميز وإبداع.
عشرون مكرماً من أميركا، روسيا، إسبانيا، فرنسا، تونس، الأردن، الكويت، مصر، ولبنان. من بينهم عالم الفضاء الأميركي من أصل لبناني البروفيسور إدغار شويري، والبروفيسور فيليب سالم الدكتور والباحث في مجال السرطان، الفنانة المصرية القديرة لبنى عبد العزيز، الفنان هاني شاكر، الفنانة لطيفة التونسية، الفنانة سيرين عبد النور، الإعلامي ريكاردو كرم، الفنان الياس الرحباني، الفنانة الأردنية صبا مبارك، الفنان بيير داغر، جراح التجميل نادر صعب، فرقة كركلا الإستعراضية، الفنان الإسباني خوسيه غالفيز، ملكة جمال الكون الروسية أوكسانا فيدوروفا، والفنان هاروتيون طوروسيان وغيرهم.
تقاطر المدعوون على السجادة الحمراء تباعاً منذ الساعة الثامنة مساء، لتلي ذلك سهرة أنيقة، تم خلالها توزيع الجوائز على المكرمين من قبل عدد من الوجوه الفنية والإعلامية كان من أبرزها الفنانة نادين الراسي، والإعلامية مارية معلوف، والفنانة رولى حمادة، والجميلات كريستينا صوايا،ألين وطفة، ونادين نجيم بالإضافة لشخصيات سياسية كان من أبرزها النائب مصباح الأحدب.

أجمع كل من الفنانين لبنى عبد العزيز وهاني شاكر على رفض الإعلان الدستوري الذي صدر مؤخراً من رئيس الجمهورية المصري، وقال شاكر: "لولا إرتباطاتي لكنت الآن في ميدان التحرير"، وأضاف:"الدكتور مرسي قال بأنه أصدر الإعلان الدستوري من أجل إستقرار الشارع المصري وهو بالتأكيد يشاهد ما يحدث في الشارع المصري اليوم"، كما أبدى سعادته بتجربته في برنامج صوت الحياة، ونفى وجود أية خلافات بين أعضاء لجنة التحكيم وخصوصاً بين الفنانة سميرة سعيد والموسيقار حلمي بكر.
بينما دعت الفنانة لبنى عبد العزيز جميع المصريين لنبذ الإستقطاب والتناحر وإيجاد أرضية للعيش المشترك والتوافق، ودعت السلط الحالية للإهتمام بالفن والسينما بشكل أكبر، كما أكدت أنها مستمرة بالعمل طالما تجد أعمالاً تغني مسيرتها وتهمها.
بطلة الوسادة الخالية كانت محاطة بالحب والتكريم وهو أمر أسعدها أن تراه وتعيشه في حياتها وليس بعد مماتها وشكرت القائمين على المهرجان بحرارة وأبدت محبتها الكبيرة لبيروت التي تحدت الظروف السياسية المضطربة لإنجاح هذا العرس الثقافي.

الفنانة لطيفة بدورها قالت لإيلاف بأن تونس ليست ببعيدة عن الإضطرابات التي تشهدها مصر، وأن الوطن العربي كله مهيأ لأن تلحق به عدوى الإضطرابات، وتمنت أن تتحسن الأمور.

عن كل ماسبق والمزيد من أجواء السجادة الحمراء والحفل في هذا التقرير المصور