جيل موازين: طاقات أخرى وآفاق مغايرة

رضا فخار من الرباط: كانت مدينة الرباط مؤخرا على موعد مع نصف نهاية مسابقة جيل موازين التي تسبق كل سنة إنطلاق مهرجان موازين الدولي.
فبعد مرحلة الإقصائيات الأولية التي أجرتها لجنة تحكيم هذه المسابقة في العديد من أقاليم المملكة المغربية، انتهت باختيار 36 مجموعة من فئة الراب والهيب هوب، الروك والفيزيون..
كاميرا إيلاف واكبت نصف نهاية جيل موازين في صنف الراب والهيب هوب، والتقت ثلاث مجموعات في هذا اللون الغنائي من مدن كلميم،تزنيت و بني ملال، ووقفت على طموحات وأحلام هولاء الشباب الذين يأملون الإستمرار في العطاء وإيجاد موطئ قدم لهم ضمن المشهد الفني المغربي الذي لايزال مفتوحا في وجه كل الطاقات المبدعة الساعية لإثبات وجودها فنيا .
هذا وتجدر الإشارة. إلى أن مهرجان موازين منذ دوراته الأولى قد ساهم بفسح المجال أمام المجموعات الشابة، للإحتكاك مع أسماء فنية معروفة على المستوى العالمي، لاكتساب التجربة من جهة، وللتعريف بالموسيقى المغربية الحديثة التي تعرف ثورة حقيقية منذ سنة 2000