رضا فخار من مدينة الرباط: زارت مؤخرا السفينة الشراعية الفرنسية "بيليم" ميناء مدينة الرباط الذي افتتح أمام الملاحة الترفيهية بعد أكثر من نصف قرن. وجاءت هذه الزيارة للإعلان عن بداية مرحلة جديدة ذكرت سكان العاصمة المغربية بالماضي البحري للمنطقة.
تعتبر سفينة "بيليم" من أقدم السفن الشراعية الفرنسية، فهي السفينة الوحيدة التي لا زالت تجوب البحار من سفن القرن التاسع عشر، حيث تم بناؤها بمدينة نانت الفرنسية سنة 1896، لتتخصص في نقل الكاكاو بين أمريكا اللاتينية وفرنسا، وهكذا قامت باجتياز المحيط الأطلسي أكثر من ثلاثين مرة لتتوقف عن الخدمة التجارية عند حلول الحرب العالمية الأولى.
بعد هذه المرحلة اختفت السفينة، إذ تناوب على امتلاكها عدد من الأثرياء الأروبيين لتتحول إلى سفينة ترفيه، واستمرت في أداء تلك الخدمة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما ظهرت من جديد سنة 1949 في مدينة البندقية بإيطاليا، لتتحول ألى سفينة مدرسة خاصة بالتكوين الملاحي ، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن جولاتها العالمية.
اليوم، تحولت هذه السفينة إلى رمز تاريخي حي، متحف متحرك يرسو في موانئ عالمية ويستقبل الزوار لاكتشاف الملاحة على الطريقة التقليدية، بل وتكون أكثر من 1200 ملاح متخصصين في الإبحار عبر الشراع، ففي سنة 1984 صنفت "بيليم" كمأثر تاريخي تحاول الدولة الفرنسية جاهدة الاحتفاظ به للأجيال القادمة.
لقد جاءت زيارة هذه السفينة الشراعية للعاصمة المغربية الرباط، في إطار الاحتفال بفتح الملاحة من جديد على مدخل نهر أبي رقراق، ولربط الماضي بالحاضر تم اختيارها لرمزيتها التاريخية ولكي تعيد للذاكرة مدى الرواج البحري الكبير الذي كان يعرفه ساحل مدينة الرباط.
تعتبر سفينة "بيليم" من أقدم السفن الشراعية الفرنسية، فهي السفينة الوحيدة التي لا زالت تجوب البحار من سفن القرن التاسع عشر، حيث تم بناؤها بمدينة نانت الفرنسية سنة 1896، لتتخصص في نقل الكاكاو بين أمريكا اللاتينية وفرنسا، وهكذا قامت باجتياز المحيط الأطلسي أكثر من ثلاثين مرة لتتوقف عن الخدمة التجارية عند حلول الحرب العالمية الأولى.
بعد هذه المرحلة اختفت السفينة، إذ تناوب على امتلاكها عدد من الأثرياء الأروبيين لتتحول إلى سفينة ترفيه، واستمرت في أداء تلك الخدمة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما ظهرت من جديد سنة 1949 في مدينة البندقية بإيطاليا، لتتحول ألى سفينة مدرسة خاصة بالتكوين الملاحي ، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف عن جولاتها العالمية.
اليوم، تحولت هذه السفينة إلى رمز تاريخي حي، متحف متحرك يرسو في موانئ عالمية ويستقبل الزوار لاكتشاف الملاحة على الطريقة التقليدية، بل وتكون أكثر من 1200 ملاح متخصصين في الإبحار عبر الشراع، ففي سنة 1984 صنفت "بيليم" كمأثر تاريخي تحاول الدولة الفرنسية جاهدة الاحتفاظ به للأجيال القادمة.
لقد جاءت زيارة هذه السفينة الشراعية للعاصمة المغربية الرباط، في إطار الاحتفال بفتح الملاحة من جديد على مدخل نهر أبي رقراق، ولربط الماضي بالحاضر تم اختيارها لرمزيتها التاريخية ولكي تعيد للذاكرة مدى الرواج البحري الكبير الذي كان يعرفه ساحل مدينة الرباط.
Category
🛠️
Lifestyle