فى أحد الإحياء الشعبية يتزوج زغلول من أنصاف ابنة خاله رغم أنه أبله، يعيش الاثنان فى كنف الأم. صاحبة الحمام الشعبى، يتعرف منير على الأسرة من خلال زغلول، زميله فى العمل، ويبدأ فى تنفيذ مخطط جهنمى من أجل الاستحواذ على الأسرة التى يراها مصدر دخل من أجل القمار الذى يلعبه دائما، يتودد للأسرة إلى أن يفلح فى التخلص من زغلول بأغراقه فى النيل أثناء نزهة نيلية، ويدعى لأهل الحى أنه لم يستطع إنقاذه لأنه يجهل السباحة