من شاب لم يكن يصلي إلى ملهم الشباب العربي الأول، إنه الاعلامي السعودي أحمد الشقيري الذي بدأت قصة نجاحه... بالصدفة. ولد أحمد الشقيري بجدة في العام 1973، وقد زرع فيه والداه حب الأخلاق والتحصيل العلمي. توقف عن الصلاة في فترة مراهقته وبدأ بالتدخين بسن الـ 14 عاماً، ويستحضر الشقيري هذه المرحلة في المقابلات والمناسبات بهدف التأكيد على فكرة أن الانسان قادر على التغيير والتحسين من ذاته. بعد إتمامه دراسته الثانوية سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لإكمال المرحلة الجامعية وحاز على إجازة في إدارة نظم المعلومات وعلى الماجستير في إدارة الأعمال. شكّل العام 1994 نقطة تحوّل في حياته، فقد قرر أن يبدأ بالصلاة، وما زال إلى اليوم يذكُر أول سجدة سجدها وكانت خلال أدائه صلاة العصر. خاض مجال الإعلام صدفة في العام 2002، ضمن برنامج "يلا شباب"، الذي تناول فيه قضايا الشباب بأسلوب ملفت وبسيط وقريب منهم، فشكّل البرنامج محطة بارزة في حياته المهنية، انطلق منها ليكون أبرز إعلامي شاب في العالم العربي، الذي يصف نفسه "بمدمن تحسين الذات ومن حوله". وقد قدّم عدداً من البرامج الناجحة، منها "خواطر"، "لو كا بيننا" و"قمرة". أسس شركة "آرام الاحسان القابضة" غير الربحية، التي تسعى إلى نشر مفهوم الاحسان في المجتمع عن طريق برامج تلفزيونية هادفة. فاز بجوائز عدة، منها "المركز الأول كأقوى شخصية في الوطن العربي"، "أفضل شخصية اعلامية شابة" وجائزة من "القادة الشباب الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2013". له حضور كبير على منصات التواصل الاجتماعي، فلديه أكثر من 14 مليون متابع على فايسبوك و18 مليون متابع على تويتر. من أبرز أقواله: "الأمل وقود العمل، ولا يمكن للانسان أن يحسّن من نفسه إلا إذا كان لديه أمل أن بإمكانه التغلب على عيوبه".
Category
🛠️
Lifestyle