خلافا لادعاءات الراديكاليين، الإسلام هو الرحمة والشفقة والجمال واللطف وكل ما هو جيد
مقتطفات من مقابلة مباشرة للسيد عدنان أوكتار على التليفزيون التركي A9TV بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2016
عدنان أوكتار: يدعو الإسلام للرحمة والعطف والعلوم والمعرفة والجمال والفنون الجمالية واللطف والنقاء الأخلاقي وكل ما هو جميل، والمسلمون شعوب رائعة، هم أكثر مثالية يمكن أن تكون بين الناس في هذه الحياة، ولكن من المؤسف أن يرتبط بالمسلمين أشخاص ذوو لحية رمادية ورأس مشمول مغطى بغطاء ويحملون العصي، هؤلاء الأشخاص لديهم ميول واتجاهات قاتلة، فهم لا يملكون سوى القليل من الطعام والملبس، ويحتقرون ويرفضون الموسيقى بكل أشكالها وليست لديهم أدوات منزلية في منازلهم، باستثناء قطعة صغيرة من السجادة للجلوس عليها، لا يأكلون أي طعام حتى تشتد عليهم معدتهم ويصيبهم المغص، أولئك الأشخاص الذين يقضون حياتهم كلها بين الحزن والبكاء، الذين يصلون بالساعات الطويلة حتى تنتفخ وتتشقق أقدامهم.
هؤلاء الناس يتباهون كيف يعيشون كما كان يعيش النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتباهون بأنهم يتخذونه قدوة، فقد كان يصلي حتى تتشقق قدماهُ، أي نوع من المصلين يكونون هؤلاء؟ إنهم يضرون أجسادهم وأنفسهم من خلال قيامهم بذلك، الطريقة التي يؤدون الصلاة بها ليس لديها أي مكان في الإسلام؛ واجب المسلمين الديني هو أداء خمس صلوات في اليوم، من أين يأتون بكل هذه الصلوات الإضافية؟ يقولون: "أنا أفعل ذلك فقط لمجرد القيام به"، ماذا يعني أن تظل تصلي حتى الفجر؟ ماذا يعني أن تصلي حتى "تتورم قدماك"؟ هذا يعني أن الجسم قد جُرح وأُصيب، فكيف سيكون هؤلاء الناس قادرين على المشي بعد ذلك؟ كيف سيتمكنون من خدمة الإسلام بأقدام متورمة؟ إنهم لن يستطيعوا تحقيق أي شيء من خلال القيام بذلك، سوى إصابة أجسادهم والكذب على أنفسهم حتى يشعرون أنهم أفضل، هذا ليس ما ينبغي أن يكونوا عليه، لا موسيقى، لا فن، لا متعة، لا جمال، لا ضحك.
لا يُسمح للنساء بالخروج، ولا وضع الماكياج، ولا صبغ شعرهن، لا يسمح للناس بأن يستمتعوا بأوقاتهم، ولا بارتداء الملابس الحريرية أو المجوهرات الذهبية. باختصار، كل ما يجلب السعادة ممنوع، هذه ليست طريقة للعيش، هذا المفهوم الديني يمهد الطريق للانهيار الوشيك للعالم الإسلامي. يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديثه: "سوف يفتن الدجالُ العالمَ الإسلامي بأسره من خلال قوة صغيرة"، من خلال قوة رمزية فقط تتألف من الدولة البريطانية العميقة ونظام دجلي يمر من خلال خط وراثي مباشر، سوف يفسدون ويفتنون العالم الإسلامي.
تمت إبادة المسلمين في العراق وسوريا بل وإبادة المدن بأكملها، ومع ذلك، لا يزال بعض المسلمين يجهلون الواقع، ويتشبثون بمسائل تافهة، هل ستقبل خطيبتي باقتراحي؟ هل يجب أن نقدم الصودا أم عصير الليمون لضيوفنا في حفل زفافنا؟ إنهم لا يهتمون حتى بما يجري حقًا، يقضون الساعات من النقاش عقب كل مباراة لكرة القدم ويغضون الطرف عن المجازر التي تحدث في العالم الإسلامي، هؤلاء الناس يبكون للحصول على مساعدة، "انجدونا لوجه الله، إنهم يذبحوننا"، ولكن معظم الناس لا يهتمون حتى.
http://ar.a9.com.tr/watch/269697/Adnan-Oktarin-Sohbetlerinden-Secme-Bolumler/خلافا-لادعاءات-الراديكاليين،-الإسلام-هو-الرحمة-والشفقة-والجمال-واللطف-وكل-ما-هو-جيد
A9 uygulama mobil linkler :
A9 TV iphone : http://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv/id432879700
A9 Radyo iphone : https://itunes.app
عدنان أوكتار: يدعو الإسلام للرحمة والعطف والعلوم والمعرفة والجمال والفنون الجمالية واللطف والنقاء الأخلاقي وكل ما هو جميل، والمسلمون شعوب رائعة، هم أكثر مثالية يمكن أن تكون بين الناس في هذه الحياة، ولكن من المؤسف أن يرتبط بالمسلمين أشخاص ذوو لحية رمادية ورأس مشمول مغطى بغطاء ويحملون العصي، هؤلاء الأشخاص لديهم ميول واتجاهات قاتلة، فهم لا يملكون سوى القليل من الطعام والملبس، ويحتقرون ويرفضون الموسيقى بكل أشكالها وليست لديهم أدوات منزلية في منازلهم، باستثناء قطعة صغيرة من السجادة للجلوس عليها، لا يأكلون أي طعام حتى تشتد عليهم معدتهم ويصيبهم المغص، أولئك الأشخاص الذين يقضون حياتهم كلها بين الحزن والبكاء، الذين يصلون بالساعات الطويلة حتى تنتفخ وتتشقق أقدامهم.
هؤلاء الناس يتباهون كيف يعيشون كما كان يعيش النبي (صلى الله عليه وسلم) ويتباهون بأنهم يتخذونه قدوة، فقد كان يصلي حتى تتشقق قدماهُ، أي نوع من المصلين يكونون هؤلاء؟ إنهم يضرون أجسادهم وأنفسهم من خلال قيامهم بذلك، الطريقة التي يؤدون الصلاة بها ليس لديها أي مكان في الإسلام؛ واجب المسلمين الديني هو أداء خمس صلوات في اليوم، من أين يأتون بكل هذه الصلوات الإضافية؟ يقولون: "أنا أفعل ذلك فقط لمجرد القيام به"، ماذا يعني أن تظل تصلي حتى الفجر؟ ماذا يعني أن تصلي حتى "تتورم قدماك"؟ هذا يعني أن الجسم قد جُرح وأُصيب، فكيف سيكون هؤلاء الناس قادرين على المشي بعد ذلك؟ كيف سيتمكنون من خدمة الإسلام بأقدام متورمة؟ إنهم لن يستطيعوا تحقيق أي شيء من خلال القيام بذلك، سوى إصابة أجسادهم والكذب على أنفسهم حتى يشعرون أنهم أفضل، هذا ليس ما ينبغي أن يكونوا عليه، لا موسيقى، لا فن، لا متعة، لا جمال، لا ضحك.
لا يُسمح للنساء بالخروج، ولا وضع الماكياج، ولا صبغ شعرهن، لا يسمح للناس بأن يستمتعوا بأوقاتهم، ولا بارتداء الملابس الحريرية أو المجوهرات الذهبية. باختصار، كل ما يجلب السعادة ممنوع، هذه ليست طريقة للعيش، هذا المفهوم الديني يمهد الطريق للانهيار الوشيك للعالم الإسلامي. يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديثه: "سوف يفتن الدجالُ العالمَ الإسلامي بأسره من خلال قوة صغيرة"، من خلال قوة رمزية فقط تتألف من الدولة البريطانية العميقة ونظام دجلي يمر من خلال خط وراثي مباشر، سوف يفسدون ويفتنون العالم الإسلامي.
تمت إبادة المسلمين في العراق وسوريا بل وإبادة المدن بأكملها، ومع ذلك، لا يزال بعض المسلمين يجهلون الواقع، ويتشبثون بمسائل تافهة، هل ستقبل خطيبتي باقتراحي؟ هل يجب أن نقدم الصودا أم عصير الليمون لضيوفنا في حفل زفافنا؟ إنهم لا يهتمون حتى بما يجري حقًا، يقضون الساعات من النقاش عقب كل مباراة لكرة القدم ويغضون الطرف عن المجازر التي تحدث في العالم الإسلامي، هؤلاء الناس يبكون للحصول على مساعدة، "انجدونا لوجه الله، إنهم يذبحوننا"، ولكن معظم الناس لا يهتمون حتى.
http://ar.a9.com.tr/watch/269697/Adnan-Oktarin-Sohbetlerinden-Secme-Bolumler/خلافا-لادعاءات-الراديكاليين،-الإسلام-هو-الرحمة-والشفقة-والجمال-واللطف-وكل-ما-هو-جيد
A9 uygulama mobil linkler :
A9 TV iphone : http://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv/id432879700
A9 Radyo iphone : https://itunes.app