تنامي الخطر البيئي في تونس رغم المجهودات المبذولة

منذ سنوات و نحن ندقّ ناقوس الخطر أمام ما يسمّى إنعدام إستراتيجيّة حقيقيّة للتصرّف في النفايات بتونس، كنّا قد قدّمناها في شكل دراسات لمختلف الأضرار البيئيّة الّتي تنجم عن ردم النفايات بالمصبّات و الّتي تطلق عنها الوكالة الوطنيّة للتصرّف في النفايات تسمية مراقبة في حين و منذ نشأتها أي من 12 سنة لم تسعى بتاتا إلى تطوير أو خلق إستراتيجيّة فعليّة لتثمين النفايات و بل يزيد هذا تأكيدا من خلال عقد اللزمة المقام بين شركة ECOTI المستغلّة الحاليّة لمصب بني نافع ببنزرت و هي لزمة لردم النفايات صالحة ثلاث سنوات قابلة للتجديد! فعن أيّ تثمين نتحدّث؟
الخبير في النفايات المنزليّة و المشابهة، السيّد "حمدي شبعان" يقدّم كل التفاصيل حول الفساد المشبوه عن الوكالة الوطنيّة للتصرّف في النفايات و الحلول الّتي لم تؤخذ محمل الجد من قبل وزارة البيئية بمختلف تسمياتها المتتالية حتى يصبح الوضع البيئي و الصحّي في تونس اليوم أكثر سوءا و تعقيدا و تزيد معه البلديات أكثر تفقيرا.