لدى فرنسا على مسافة 6000 كلم من أراضيها، وتحديدا في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة، التي يعيش فيها 30 ألف فرنسي تقريبا، قاعدة عسكرية دائمة.
القاعدة افتتحها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2009 بعد سنة ونصف من الإعلان عن المشروع، وهي تضم 700 عنصرا من القوات الفرنسية، من مختلف الجيوش الثلاثة، وتقع في ميناء زايد مقابل متحف اللوفر الذي تم افتتاحه مؤخرا.
هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها فرنسا قاعدة عسكرية دائمة خارج أراضيها والأراضي الافريقية، منذ أن خبا نجمها كقوة استعمارية في ستينيات القرن الماضي، تحت وقع حركات التحرر في القارة السمراء.
والقاعدة العسكرية هي أول موطئ قدم لفرنسا في الخليج، الذي يطغى عليه الوجود البريطاني والأمريكي، وحيث مقر الاسطول الأمريكي الخامس في البحرين، قبالة إيران. والمنطقة بالنسبة إلى فرنسا هي ذات مصالح كبرى.
تعتبر القاعدة تتويجا لتعاون عسكري بين الامارات وفرنسا بدأ منذ 40 عاما، وتعزز بتحالف أبرم بعد حرب الخليج الأولى.
كما تحتل القاعدة موقعا استراتيجيا قريبا من مضيق هرمز، حيث تمر نسبة 40% من الإنتاج النفطي العالمي، وهي تبدو جزء من المحاولات الغربية لاحتواء إيران، التي لا تبعد عن سواحل أبو ظبي إلا بمسافة 225 كلم.
القاعدة تعتبر أيضا واجهة للتكنولوجيا العسكرية الفرنسية، تعرض فيها أسلحتها وطائراتها مثل الرافال، في محاولة لخطب ودّ الدول التي تنشد تعزيز ترسانتها العسكرية والحربية.
هذه القاعدة، إلى جانب عمليات تعاون عسكري تنطلق من أبوظبي، تسمح بنشر قوات في وقت قصير، كما تسمح بدعم لوجستي يمكن من الامداد السريع وقت الأزمات. لذلك فإن هذه القاعدة هي بمثابة ثاني حاملة طائرات لفرنسا، التي تملك حاملة طائرات واحدة، ويتيح ذلك لفرنسا أن تكون حاضرة في منطقة الخليج الاستراتيجية، وفي شمال المحيط الهندي، حيث يعبر من هناك جزء هام من التجارة العالمية.
القاعدة افتتحها الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2009 بعد سنة ونصف من الإعلان عن المشروع، وهي تضم 700 عنصرا من القوات الفرنسية، من مختلف الجيوش الثلاثة، وتقع في ميناء زايد مقابل متحف اللوفر الذي تم افتتاحه مؤخرا.
هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها فرنسا قاعدة عسكرية دائمة خارج أراضيها والأراضي الافريقية، منذ أن خبا نجمها كقوة استعمارية في ستينيات القرن الماضي، تحت وقع حركات التحرر في القارة السمراء.
والقاعدة العسكرية هي أول موطئ قدم لفرنسا في الخليج، الذي يطغى عليه الوجود البريطاني والأمريكي، وحيث مقر الاسطول الأمريكي الخامس في البحرين، قبالة إيران. والمنطقة بالنسبة إلى فرنسا هي ذات مصالح كبرى.
تعتبر القاعدة تتويجا لتعاون عسكري بين الامارات وفرنسا بدأ منذ 40 عاما، وتعزز بتحالف أبرم بعد حرب الخليج الأولى.
كما تحتل القاعدة موقعا استراتيجيا قريبا من مضيق هرمز، حيث تمر نسبة 40% من الإنتاج النفطي العالمي، وهي تبدو جزء من المحاولات الغربية لاحتواء إيران، التي لا تبعد عن سواحل أبو ظبي إلا بمسافة 225 كلم.
القاعدة تعتبر أيضا واجهة للتكنولوجيا العسكرية الفرنسية، تعرض فيها أسلحتها وطائراتها مثل الرافال، في محاولة لخطب ودّ الدول التي تنشد تعزيز ترسانتها العسكرية والحربية.
هذه القاعدة، إلى جانب عمليات تعاون عسكري تنطلق من أبوظبي، تسمح بنشر قوات في وقت قصير، كما تسمح بدعم لوجستي يمكن من الامداد السريع وقت الأزمات. لذلك فإن هذه القاعدة هي بمثابة ثاني حاملة طائرات لفرنسا، التي تملك حاملة طائرات واحدة، ويتيح ذلك لفرنسا أن تكون حاضرة في منطقة الخليج الاستراتيجية، وفي شمال المحيط الهندي، حيث يعبر من هناك جزء هام من التجارة العالمية.
Category
🗞
News