موسكو تسعى الى تجميد القرار الاممي الذي يتهم دمشق باستعمال الكيماوي

  • 7 years ago
قدمت روسيا اليوم مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي يسمح لخبراء الاسلحة الكيميائية المبعوثين من طرف الامم المتحدة والمكلفين بمواصلة تحقيقاتهم في سوريا شريطة ان يعيدوا النظر في قرارهم الذي يدين تورط دمشق في هجومات خان شيخون.

وتنتهي مدة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية في 16 تشرين الثاني-نوفمبر، وقد ادى تمديدها الى تعكير العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا. وقد قامت موسكو باستخدام حقها في النقض ضد قرار اقترحته واشنطن قبل نشر التقرير عن خان شيخون.

وفى مشروع القرار الروسي الذي تم توزيعه على اعضاء مجلس الامن الـ 15 وحسب احدى الوكالات الاعلامية، لن يمدد التفويض الا لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.

ويعرب النص عن اسف المجلس، لان خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لم يزوروا خان شيخون ولم يقتنوا عينات بيئية من قاعدة الشعيرات المزعوم تورطها في هجوم غاز السارين، لتقديم تقريرهم.

في 4 نيسان- أبريل 2017، أسفر الهجوم عن مقتل 83 شخصا، وفقا لتصريحات الأمم المتحدة، من بينهم 30 طفلا وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان في هذه المدينة التي يسيطر عليها المتمردون والجهاديون.

Moscow confirms it’s impossible that Syrian government committed April’s chemical attack – Fort Russ https://t.co/h7ZpLEB68m— Jonathan Knight (@jondknight) 2 novembre 2017

ويحث مشروع النص الروسي على مجموعة الخبراء التي تحمل اسم “جيم” بإرسال فريق من المحققين في أقرب الآجال الى خان شيخون، وارسال فريق جديد آخر الى قاعدة الشعيرات لأخذ عينات بيئية.

وبالموازاة، فان مشروع القرار الروسي يطلب من خبراء “جيم” تجميد استنتاجاتهم بشأن الهجوم على خان شيخون.

وفي التقرير الذي نشر قبل أسبوع قال هؤلاء الخبراء إنهم “مقتنعون بأن الجمهورية العربية السورية كانت مسؤولة عن استخدام السارين على خان شيخون في 4 أبريل 2017. واضاف التقرير ان أقرب السيناريوهات الى الحقيقة في عملية نشر غاز السارين تم عن طريق قنبلة جوية أطلقت من طائرة.

وتزعم روسيا، حليفة دمشق، أن السارين الموجود في خان شيخون يأتي من انفجار قذيفة على الأرض وليس من هجوم جوي سوري.

Category

🗞
News

Recommended