وقد عرَّف الشهرستاني في الملل والنِّحل الخوارج بتعريف عام؛ حيث قال: "كلُّ مَن خرج على الإمام الحق الذي اتفقت الجماعة عليه يُسمَّى خارجيًّا". وقد عرَّفهم ابن حجر العسقلاني بقوله: "الخوارج الذين أنكروا على علي التحكيم، وتبرؤوا منه ومن عثمان وذريته، وقاتَلوهم"