• 7 years ago
نشرت وسائل الإعلام النرويجية صورا لسيدة إيرانية تكشف ظهرها المقرح، بعد أن طبقت عليها عقوبة من 80 جلدة في طهران.

ليلى بيات، طالبة لجوء سابقة، في الـ36 من العمر، عادت إلى بلدها إيران في شهر آذار/ مارس الماضي، بعد أن رفضت السلطات النرويجية طلب لجوئها. وتركت وراءها ابنها البالغ من العمر 13 عاما.

وقد طبقت السلطات الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، عقوبة الجلد بحقها لإدانتها بقضية تناول مشروبات كحولية قبل عشر سنوات. حيث كانت الشرطة ضبطتها في حفلة خاصة مع ثلاثة من أصدقائها وهم يتناولون الكحول، في العام 2007.

The order of 80 lashes was carried out in #Iran on Sept. 19, 2017, for Leila Bayat. #UNGA #SDGs What justifies this?https://t.co/u5jyJLUkez pic.twitter.com/07ZgYqmLiJ— NCRIWomen’sCommittee (@womenncri) 21 septembre 2017


التلفزيون النرويجي التقى بأحد أصدقاء الشابة في أوسلو، من أجل التواصل معها عبر شبكة الانترنت.

وعندما سألها الصديق عن حالها، قالت ليلي بيات، عبر الهاتف، إنها ليست على مايرام : “لقد كان الجلد مؤلما جدا.. لا أستطيع حتى الحديث عن الأمر”.

مديرية الهجرة النرويجية كانت قد رفضت طلب لجوء السيدة لأنها لم تقتنع بقصتها. لذا تعتزم ليلى الطعن بقرار الرفض أمام القضاء.

بريبين كلوفجيل، محامي ليلى في النرويج قال: “قرار الرفض، انتهاك لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين التي تضمن الحق في الحماية من الترحيل إلى مكان قد يواجه في طالب اللجوء خطر التعرض للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية. إن السلطات النرويجية انتهكت القوانين الدولية “.

Category

🗞
News

Recommended