تم اكتشاف آثار للعديد من الديناصورات يعود تاريخها الى أكثر من 85 مليون سنة، على شاطئ أنزا بالقرب من أكادير في المغرب.
وقد تعرضت مجلة علوم الأرض الأفريقية لهذا الاكتشاف، بشاطئ أنزا عام 2014، في وقت سابق من هذا العام، حيث قالت أن: “موقع أنزا يظهر أسطح أثرية كبيرة، وأكدت الحفريات التي أجريت بالمنطقة على آثار أقدام الفقريات الموجودة به، أن الموقع عرف تعايشا كبيرا بين العديد من الديناصورات وانواعها المختلفة، مثل التريداكتيل، والتيتراداكتيل”.
وأعد بحث خاص بهذا الاكتشاف من طرف الأستاذ موسى مسرور، وهو أكاديمي من كلية العلوم في أكادير، إلى جانب أكاديمية مغربية أخرى تدعى نورا لكبير والأستاذ فيليكس بيريز لورنتي من جامعة لا روخا في إسبانيا.
وتم اكتشاف الموقع في عام 2014 بعدما نشر مدون فرنسي صورة واحدة لبصمة ديناصور على موقعه بالأنترنت. فقام الأستاذ مسرور بالتحقيق، ووجد أن هناك موجات تسونامي صغيرة قد طهرت الرمل في هذا الجزء من الشاطئ، وكشفت بذلك عن آثار الأقدام.
ومكان تواجد هذه الحفريات صغير ولا يتعدى طوله 1000 متر، وعرضه 30 مترا، ولكن تم العثور على ما يقرب من 323 آثار أقدام به منذ عام 2014.
وأوضحت الدراسات، أن هذه الديناصورات كانت من فصيلة الثيروبود والبتيروزور، وهو نوع من الديناصورات الطائرة.
وآثار الأقدام المكتشفة على شاطئ انزا تعود الى حوالي 80 مليون سنة، وهذا يعطينا فكرة عن الديناصورات الأخيرة التي عاشت على الارض، والشيء الآخر المثير للاهتمام في هذا الاكتشاف هو العدد الكبير لآثار الأقدام.
وتشارك الأستاذ مسرور مع المنظمة غير الحكومية المغربية، جمعية الإرشاد والبحث العلمي (أمورس) التي تهتم بالموقع، في الحفاظ عليه لأهميته العلمية والتاريخية.
ويقول مصطفى حبش، مؤسس شركة (أمورس): “إنه موقع فريد من نوعه لأنه يقع على الساحل، كما أن آثار البصمات كثيرة وجيدة الحفظ، حيث يزور الموقع العديد من الطلاب من المغرب والخارج، لإجراء الدراسات الجيولوجية”.
ويحرص السكان المحليون على تعزيز هذا الموقع القيم، ومساعدة الجمعية على استضافة وتغذية العلماء الزائرين مجانا.
وتريد (أمورس) بناء جدار لوقف الانهيارات الارضية، ولكنها تحتاج الى مساعدات مالية، ويقول المرشد المحلي، سمير بوطيا: “نحن نأمل أن يحصل هذا الموقع على المزيد من الاهتمام، ولسوء الحظ، فإن الزوار الذين يأتون لرؤية آثار الأقدام يجدون أنها مغطاة برمال البحر، طلبنا الوحيد هو أنه يمكن أن يكون لدينا حاجز بحيث يمكن للزوار رؤية آثار الأقدام البحرية، ونحن سعداء جدا بهذه البصمات التي نعطيها أهمية أكبر من أنفسنا”.
وقد اعدت كتيبات ودلائل إرشادات خاصة، تظهر للأطفال كيفية تقليد آثار أقدام ديناصور بمساعدة زحافات مصممة خصيصا لذلك.
ويضيف حسن بوفوش، من (أمورس): “أن الموقع هو وسيلة رائعة لتعليم الأطفال واطلاعهم على تاريخ الديناصورات“، “نحن نحاول أن نوضح للأطفال تاريخ الديناصورات ونحاول أن نوضح لهم كيف تركوا آثار أقدامهم في الصخور، ولهذا حاولنا أن نبين لهم ذلك بطريقة عملية وعلمية من خلال صنع هذه الصنادل مع آثار أقدام الديناصورات”.
وقد تعرضت مجلة علوم الأرض الأفريقية لهذا الاكتشاف، بشاطئ أنزا عام 2014، في وقت سابق من هذا العام، حيث قالت أن: “موقع أنزا يظهر أسطح أثرية كبيرة، وأكدت الحفريات التي أجريت بالمنطقة على آثار أقدام الفقريات الموجودة به، أن الموقع عرف تعايشا كبيرا بين العديد من الديناصورات وانواعها المختلفة، مثل التريداكتيل، والتيتراداكتيل”.
وأعد بحث خاص بهذا الاكتشاف من طرف الأستاذ موسى مسرور، وهو أكاديمي من كلية العلوم في أكادير، إلى جانب أكاديمية مغربية أخرى تدعى نورا لكبير والأستاذ فيليكس بيريز لورنتي من جامعة لا روخا في إسبانيا.
وتم اكتشاف الموقع في عام 2014 بعدما نشر مدون فرنسي صورة واحدة لبصمة ديناصور على موقعه بالأنترنت. فقام الأستاذ مسرور بالتحقيق، ووجد أن هناك موجات تسونامي صغيرة قد طهرت الرمل في هذا الجزء من الشاطئ، وكشفت بذلك عن آثار الأقدام.
ومكان تواجد هذه الحفريات صغير ولا يتعدى طوله 1000 متر، وعرضه 30 مترا، ولكن تم العثور على ما يقرب من 323 آثار أقدام به منذ عام 2014.
وأوضحت الدراسات، أن هذه الديناصورات كانت من فصيلة الثيروبود والبتيروزور، وهو نوع من الديناصورات الطائرة.
وآثار الأقدام المكتشفة على شاطئ انزا تعود الى حوالي 80 مليون سنة، وهذا يعطينا فكرة عن الديناصورات الأخيرة التي عاشت على الارض، والشيء الآخر المثير للاهتمام في هذا الاكتشاف هو العدد الكبير لآثار الأقدام.
وتشارك الأستاذ مسرور مع المنظمة غير الحكومية المغربية، جمعية الإرشاد والبحث العلمي (أمورس) التي تهتم بالموقع، في الحفاظ عليه لأهميته العلمية والتاريخية.
ويقول مصطفى حبش، مؤسس شركة (أمورس): “إنه موقع فريد من نوعه لأنه يقع على الساحل، كما أن آثار البصمات كثيرة وجيدة الحفظ، حيث يزور الموقع العديد من الطلاب من المغرب والخارج، لإجراء الدراسات الجيولوجية”.
ويحرص السكان المحليون على تعزيز هذا الموقع القيم، ومساعدة الجمعية على استضافة وتغذية العلماء الزائرين مجانا.
وتريد (أمورس) بناء جدار لوقف الانهيارات الارضية، ولكنها تحتاج الى مساعدات مالية، ويقول المرشد المحلي، سمير بوطيا: “نحن نأمل أن يحصل هذا الموقع على المزيد من الاهتمام، ولسوء الحظ، فإن الزوار الذين يأتون لرؤية آثار الأقدام يجدون أنها مغطاة برمال البحر، طلبنا الوحيد هو أنه يمكن أن يكون لدينا حاجز بحيث يمكن للزوار رؤية آثار الأقدام البحرية، ونحن سعداء جدا بهذه البصمات التي نعطيها أهمية أكبر من أنفسنا”.
وقد اعدت كتيبات ودلائل إرشادات خاصة، تظهر للأطفال كيفية تقليد آثار أقدام ديناصور بمساعدة زحافات مصممة خصيصا لذلك.
ويضيف حسن بوفوش، من (أمورس): “أن الموقع هو وسيلة رائعة لتعليم الأطفال واطلاعهم على تاريخ الديناصورات“، “نحن نحاول أن نوضح للأطفال تاريخ الديناصورات ونحاول أن نوضح لهم كيف تركوا آثار أقدامهم في الصخور، ولهذا حاولنا أن نبين لهم ذلك بطريقة عملية وعلمية من خلال صنع هذه الصنادل مع آثار أقدام الديناصورات”.
Category
🗞
News