#نوادر_الصحابة | الحلقة الثلاثون | الصحابي " أبو أيوب الأنصاري "

  • 7 years ago
Join and Follow us on :
website : www.cbc-eg.com/cbc
YouTube : http://www.youtube.com/cbcegypt
Facebook : http://www.facebook.com/cbcegypt
Instagram : http://www.instagram.com/cbcegypt
Google+: http://www.gplus.to/cbcegypt
Twitter : http://www.twitter.com/cbc_egy
#CBCEgy | #نوادر_الصحابة
لمشاهدة الحلقة على موقعنا

نوادر الصحابة | الحلقة التاسعة والعشرون | الصحابي " عبد الله بن حذافة السهمي "
أبو أيوب الأنصاري، خالد بن زيد بن كليب الخزرجي النجاري، صحابي من الأنصار، شهد بيعة العقبة وغزوة بدر وغزوة أحد وسائرَ المشاهد مع رسول الإسلام محمد ، وهو الذي خصَّه الرسولُ محمدٌ بالنزول في بيته عندما قدم المدينة المنورة مهاجراً، وأقام عنده حتى بنى حجره ومسجده وانتقل إليها. آخى الرسولُ محمدٌ بينه وبين الصحابي مصعب بن عمير، وكان أبو أيوب الأنصاري مع علي بن أبي طالب ومن خاصته، فقد شهد مع علي موقعة الجمل وصفين، وكان على مقدمته يوم النهروان، وقيل إنه لم يشهد صفين، ولكن شهد النهروان. لزم أبو أيوب الجهاد، وقال: "قال الله تعالى: (انفروا خفافاً وثقالاً)، فلا أجدني إلا خفيفاً أو ثقيلاً"، ولم يتخلف عن الجهاد إلا عاماً واحداً، فإنه استُعمل على الجيش رجلٌ شابٌ، فقعد ذلك العام، فجعل بعد ذلك يتلهف ويقول: "وما علي من استُعمل علي؟".[1]

توفي أبو أيوب الأنصاري مجاهداً سنة خمسين من الهجرة، وقيل سنة إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين وهو الأكثر، وكان في جيشٍ متوجهٍ لفتح القسطنطينية، يقوده يزيد بن معاوية في زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان، فمرض أبو أيوب، فدخل عليه يزيدٌ يعوده فقال: "ما حاجتك؟"، قال: "حاجتي إذا أنا مت فاركب، ثم سغ في أرض العدو ما وجدت مساغاً، فإذا لم تجد مساغاً فادفني ثم ارجع"، فتوفي أبو أيوب، ففعل الجيش ذلك، ودفنوه بالقرب من القسطنطينية، وأمر يزيد بالخيل فجعلت تقبل وتدبر على قبره، حتى عفا أثرَ القبر، وقبره هنالك يستسقي به الروم إذا قحطوا.[2] وقيل إن الروم قالت للمسلمين في صبيحة دفنهم لأبي أيوب: "لقد كان لكم الليلة شأن"، قالوا: "هذا رجل من أكابر أصحاب نبينا وأقدمهم إسلاماً، وقد دفناه حيث رأيتم، ووالله لئن نبش لا ضرب لكم بناقوس في أرض العرب ما كانت لنا مملكة".[1] وقد رَوَى عن أبي أيوب الأنصاري عددٌ من الصحابة منهم: ابن عباس، وابن عمر، والبراء بن عازب، والمقدام بن معد يكرب، وأنس بن مالك، وجابر بن سمرة، وكذلك عددٌ من التابعين منهم: سعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله، وعطاء بن يسار، وغيرهم.[1]

Recommended