مشاريع تنظيمية قانونية لطبيعة استخدام "الإنسان الآلي"

زورا” إنسان آلي يستخدم في دار استشفائي للعجزة في مدينة أوستاند الساحلية البلجيكية. المعلومات الصناعية تفيد أنه من من المتوقع أن يوضع ببتصرف الإنسان حوالي أحد عشر مليون انسان آلي في غضون سنتين من الآن. مشرفة في دار العجزة تحدثت ليورونيوز فقالت:” الإنسان الآلي يسير عند بعد بواسطة جهاز تحكم. عندما نتحكم بهذه الآلة فهي تنفذ ما يطلب منها. الإنسان الآلي زورا ليده كاميرا و ينظر الى المرضى لكن الصور لا تحفظ و
تسجل بشكل دائم”. في معرض تكنولوجي آلي في مدينة كورتريك البلجيكية توجد نماذج متعددة و متنوعة من الإنسان الآلي المستخدم ايضا في المجالات الصناعية. ايزابيل دا سيلفا من يورونيوز زارت المعرض و تلفت إلى أنه في مجال زيادة البطالة، بعض السياسيين يضع اللوم على الهجرة و على التبادل التجاري الحر لكن تشير التقارير الى أن ثلثي أعمال المهارات سيتمكن من القيام بها الانسان الآلي في المستقبل القريب”. البرلمان الاوروبي يصوت هذا الخميس على مبادرة يطلب من خلالها وضع القواعد الجديدة و القوانين الخاصة بتصنيع و استخدام الإنسان الآلي. تحدثنا مع البرلمانية الأوروبية اللوكسمبوجية مادي دلفو و هي مقررة المشروع في البرلمان الأوروبي فقالت:“علينا ان نراقب سوق العمل و نعرف ما هي المهمات التي يمكن ان توكل الى الإنسان الآلي و كيف يمكن تمويل هذه الصناعات و هل من ضرائب ستفرض عليها؟ “. البحث العلمي جار أيضا على تنظيم كافة جوانب عمل الانسان الآلي من ناحية الأمان و الخصوصية و مسؤولية الشركات المصممة و الأفراد المستخدمين للآلة. قال في هذا المجال Tommy Deblieckتومي دبلييك أحد مؤسسي مصنع الآليات زورابوت: “التطور التكنولوجي يحصل بسرعة لا تستلحقها الحكومات. يجب أن نضع قواعد محددة مشتركة لأجل استخدام الانسان الآلي وفق اسلوب متعارف عليه عالميا من قبل الجميع”.