تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون
منذ الاعلان عن نشأة الخلافة المسماة “ تنظيم الدولة الإسلامية “ بزعامة أبو بكر البغدادي والتنظيم يبحث عن مجندين جدد يعيشون في الدول الأوروبية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خارج سوريا والعراق .
تقرير أعدته مجلة نيويورك تايمز اعتمد على وثائق استخباراتية وشهادة السجين الألماني هاري سارفو، كشف أن التنظيم المسمى الدولة الإسلامية أنشأ “وحدة استخبارات سرية” أطلق عليها اسم “ايمني” مهمتها تصدير الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم والتخطيط لشن هجمات في كل دوله.
بالنسبة لفرنسا أكد الإرهابي الألماني الذي يدعى هاري سارفو والذي يقبع في سجن شديد الحراسة قرب بريمن شمال ألمانيا، بأن التنظيم أكد على سهولة تنفيذ العلميات الإرهابية داخل الأراضي الفرنسية. تأكيدات التنظيم كانت قبيل تنفيذ الهجمات التي شهدتها باريس، التي خلفت مقتل 130 شخصا.
في الولايات المتحدة وكندا تتم عمليات توظيف جهاديين جدد عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي لصعوبة الدخول والخروج إلى أراضي البلدين.
التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” يعتمد أيضا على تقنية التمويه لينجح الجهاديون في تنفيذ عملياتهم الإرهابية.
ودائما وفق التقرير أبلغ عناصر إيمني هاري سارفو أن لديهم اعدادا كبيرة من الناس الذين يعيشون في الدول الأوروبية وينتظرون الأوامر لشن هجمات ضد المواطنين الأوروبيين وكان ذلك قبل هجمات بروكسل وباريس. فيما تم التأكيد على أن أبو محمد العدناني هو من يقود هذه الوحدة.
وعن العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم خارج أوروبا نجد عملية سان بيرناردينو، قتل فيها 14 شخصا وعملية أورلاندو التي قتل فيها 49 شخصا.
وفي الثاني عشر من يونيو، قام شاب من أصل أفغاني بقتل 49 شخصا في ملهى للمثليين في أورلاندو .
تركيا من جهتها شهدت ثلاث عمليات إرهابية في عام 2016 ما أدى الى مقتل 66 شخصا.
تونس شهدت هجومين في عام 2015 أديا الى مقتل 60 شخصا.
في مصر وتحديدا في سيناء ، تبنى التنظيم تحطم طائرة ايرباص.
بالنسبة لسفير الإتحاد الاوروبي لدى تركيا سابقا، مارك بيريني، يجب تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مجال الاستخبارات.
يقول:
“ الأمر يتعلق بمحاربة الإرهاب ويدخل هنا التعاون في إطار الاجراءات القضائية والشرطة وتبادل قوائم الإرهابيين وغيرها. غالبية الشباب الذين يذهبون الى سوريا هم أبناء الأحياء الفقيرة ، الذين غادروا المدرسة مبكرا ، بدون عمل كما تحصلوا على تقلين غامض جدا للدين “.
للتصدي للتهديد الإرهابي، أكد القادة الاوروبيون بدأ الاعتماد على استراتيجيات من شأنها الوقوف في وجه الارهاب الذي قد يتطور من خلال بعض المساجد أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي .
تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون
منذ الاعلان عن نشأة الخلافة المسماة “ تنظيم الدولة الإسلامية “ بزعامة أبو بكر البغدادي والتنظيم يبحث عن مجندين جدد يعيشون في الدول الأوروبية بهدف تنفيذ عمليات إرهابية خارج سوريا والعراق .
تقرير أعدته مجلة نيويورك تايمز اعتمد على وثائق استخباراتية وشهادة السجين الألماني هاري سارفو، كشف أن التنظيم المسمى الدولة الإسلامية أنشأ “وحدة استخبارات سرية” أطلق عليها اسم “ايمني” مهمتها تصدير الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم والتخطيط لشن هجمات في كل دوله.
بالنسبة لفرنسا أكد الإرهابي الألماني الذي يدعى هاري سارفو والذي يقبع في سجن شديد الحراسة قرب بريمن شمال ألمانيا، بأن التنظيم أكد على سهولة تنفيذ العلميات الإرهابية داخل الأراضي الفرنسية. تأكيدات التنظيم كانت قبيل تنفيذ الهجمات التي شهدتها باريس، التي خلفت مقتل 130 شخصا.
في الولايات المتحدة وكندا تتم عمليات توظيف جهاديين جدد عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي لصعوبة الدخول والخروج إلى أراضي البلدين.
التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” يعتمد أيضا على تقنية التمويه لينجح الجهاديون في تنفيذ عملياتهم الإرهابية.
ودائما وفق التقرير أبلغ عناصر إيمني هاري سارفو أن لديهم اعدادا كبيرة من الناس الذين يعيشون في الدول الأوروبية وينتظرون الأوامر لشن هجمات ضد المواطنين الأوروبيين وكان ذلك قبل هجمات بروكسل وباريس. فيما تم التأكيد على أن أبو محمد العدناني هو من يقود هذه الوحدة.
وعن العمليات الإرهابية التي نفذها التنظيم خارج أوروبا نجد عملية سان بيرناردينو، قتل فيها 14 شخصا وعملية أورلاندو التي قتل فيها 49 شخصا.
وفي الثاني عشر من يونيو، قام شاب من أصل أفغاني بقتل 49 شخصا في ملهى للمثليين في أورلاندو .
تركيا من جهتها شهدت ثلاث عمليات إرهابية في عام 2016 ما أدى الى مقتل 66 شخصا.
تونس شهدت هجومين في عام 2015 أديا الى مقتل 60 شخصا.
في مصر وتحديدا في سيناء ، تبنى التنظيم تحطم طائرة ايرباص.
بالنسبة لسفير الإتحاد الاوروبي لدى تركيا سابقا، مارك بيريني، يجب تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مجال الاستخبارات.
يقول:
“ الأمر يتعلق بمحاربة الإرهاب ويدخل هنا التعاون في إطار الاجراءات القضائية والشرطة وتبادل قوائم الإرهابيين وغيرها. غالبية الشباب الذين يذهبون الى سوريا هم أبناء الأحياء الفقيرة ، الذين غادروا المدرسة مبكرا ، بدون عمل كما تحصلوا على تقلين غامض جدا للدين “.
للتصدي للتهديد الإرهابي، أكد القادة الاوروبيون بدأ الاعتماد على استراتيجيات من شأنها الوقوف في وجه الارهاب الذي قد يتطور من خلال بعض المساجد أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي .
تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون
Category
🗞
News