الأطراف الفاعلة ميدانيا في حلب تفشل في إعادة بعث اتفاق الهدنة المنهار...المأساة مستمرة

  • 8 years ago
الأطراف الفاعلة ميدانيا في حلب تفشل حتى الآن في إعادة بعث اتفاق الهدنة المنهار الهادف مبدئيا إلى وقف المأساة الإنسانية الخطيرة وإجلاء المدنيين العالقين في الجهة الشرقية من المدينة ومسلحي المعارَضة الراغبين في الخروج منها برفقة عائلاتهم.

المعارضة والنظام يتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن فشل الهدنة، فيما تتواصل المعاناة الإنسانية في ظروف شديدة الصعوبة.

الذين سمح لهم الجيش النظامي بدخول حلب مصدومون أمام حجم الدمار على غرار ماريانا الحنش التي قالت وهي تذرف الدموع أمام قلعة حلب:

“كنت خائفة من المجئ ، لكنهم شجعوني عليه ورافقوني إلى هنا”

ماذا تغيَّر؟

“كل شيء تغيَّر...بل لم يعد يوجد شيء. ولو ما كان الجيش هنا لوجدتموني أنا أيضا على الأرض” ككل الخراب الذي تشهده المدينة.

عمليات الإجلاء التي انطلقت وخرجت بمقتضاها سبع دفعات قبل يومين توقفت فجأة بسبب تعطيل من الميليشيات الإيرانية، تقول المعارضة، أو بسبب إطلاق نار مفترَض من جهة النظام، لكن دمشق تتهم أيضا الطرف الآخر بعدم احترام ما وصفتْه بـ: “شروط الهدنة”.
الاتصالات متواصلة بين الفاعلين، مثلها مثل المناشدات الدولية، من أجل العودة إلى هدنة تسمح بإتمام الإجلاء.

Recommended